تعرض «مجوهرات آسيا» في «معرض الجواهر العربية 2009» ساعة «جي 12 نوار أنتانس». ويذكر أن النار الداخنة من غير لهب قد أدّت إلى توليد الماس في الأرض منذ الأزل، بينما ولّدت النار التي أشعلها الإنسان الخزف، وهو عبارة عن مادة نفيسة جاءت ثمرة عصرنا التكنولوجي الذهبي.

وتعمد «شانيل» إلى معالجة هذا الكنز من الأحجار، عبر أساليب بقيت حتى اليوم حكرا على الأحجار الكريمة الأرقى. وهكذا، بات الماس، والأحجار الكريمة الملوّنة، والخزف، تتطلّب كلّها الأدوات نفسها والعمل اليدوي القيّم ذاته على طاولات المشاغل عينها. ولهذا الطَرح الأوّل حول العالم، تمّ اللجوء إلى حسّ الاحترام نفسه وتقنيّات القصّ ذاتها لحبيبات النور السوداء هذه التي يبلغ عددها 724 التي تتّخذ شكل قصّة «باغيت» وهكذا يعكس الخزف تحدّي الإشراق الجديد.

ولقد شكّلت ساعة «جي 12» J12 ابتكارا مبدعا ومنهجية جمالية، فجاءت مزيّنة بالأسود الداكن الحادّ الذي يعزّز خطوط الساعة التي تفيض قوّة. فكان هذا الطراز وليد المهارة الحرفية الاستثنائية في مشاغل «شانيل» CHANEL لصناعة الساعات، القائمة في «لا شو دو فون» La Chaux-de-Fonds في سويسرا.