قال عضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الأولى ذياب النعيمي، إنه يوجد في الدائرة خمسون منزلا مهجورا بانتظار الإزالة قد تحولت مع مرور الوقت إلى خرائب تقلق المواطنين نظرا إلى كونها مرتعا للممارسات غير الأخلاقية، وكذلك يوجد في الدائرة عشرون حالة قد تم هدم منازلها ومازالت بانتظار عملية البناء.
وعن تفاصيل هذه الحالات، قال النعيمي، في تصريح له عن أوضاع بعض المنازل المدرجة ضمن مشروع المكرمة الملكية للبيوت الآيلة للسقوط، إن من الضروري الاهتمام بأوضاع الحالات المدرجة ضمن المشروع وخاصة أنها تعتبر شبه معلقة في انتظار عملية الهدم أو البناء.
وتساءل النعيمي، في بيان صحافي صادر عنه أمس (الأربعاء)، عن سبب تأخر العمل على هذه المنازل، وإذا ما كانت ضمن الحالات التي سيتم العمل عليها ضمن الألف منزل بعد تخصيص الموازنة، كما دعا إلى ضرورة التوصل لحل نهائي يريح المواطنين من عناء الانتظار.
العدد 2631 - الأربعاء 18 نوفمبر 2009م الموافق 01 ذي الحجة 1430هـ
المشاكل كثيره ولكن أين السرعة في العمل
إذا نظرنا العمل الغير أخلاقي .... إذا نظرنا إلى البيوت المهجورة والخرابة..... إذا نظرنا إلى البيئة من النظافة والتلوث الصحي من مجاري وغيرها .... إذا نظرنا إلى المنظر العام للمنطقة ... فإذا تم هدم المنازل التي سيباشر العمل فيها لاحقاً سيستفيد المشروع والمحيط العام لهذه البيوت الآيلة للسقوط ... ولماذا التأخير في بناء هذه البيوت التي كل يوم نسمع بالشهر الجاي أو الجاري أو تم لا علم لنا من قبل البلديات فلمن العلم أليس أنتم أصحاب الشأن إذن من نسأل البيوت الآيلة ... ولا خبر بهذا الشأن
هناك بيوت في سترة أصبحت مرتع في ضوء النهار
هناك حالات كثيره في منازل الآيلة للسقوط كونها مهجورة والبعض منها جزء مهدمة فتصبح الحالات الغير أخلاقية وغيرها من الأمور والممارسات والأضرار البيئية التي تضر بالمجاورين, والذي يجب أن يباشر المشروع في أقل التقدير بهدم المنازل التي سيباشر فيها العمل بدلاً من ترك المنازل الآيلة على حطتها مهجورة وخرابه تضر كما أنها تأخر مشروع بناء البيوت الآيلة للسقوط ويجب الإستفادة من الوقت وتهديمها .