أعربت مصر أمس (الخميس) عن «استيائها البالغ إزاء الاعتداءات التي قام بها المواطنون الجزائريون على المواطنين المصريين» عقب مباراة منتخبي البلدين في الخرطوم مساء أمس الأول (الأربعاء).
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية حسام زكي في بيان انه «سيتم استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة لإبلاغه باستياء مصر البالغ إزاء ما قام به المواطنون الجزائريون من اعتداءات على المواطنين المصريين عقب مباراة كرة القدم» بين منتخبي البلدين التي انتهت بفوز الجزائر 1/0 وتأهلها لنهائيات كأس العالم 2010.
وأضاف المتحدث الرسمي انه «سيتم كذلك إبلاغ السفير برسالة قوية حول التواجد المصري في الجزائر، سواء الجالية أو المصالح والممتلكات».
وأكد أن «طلب مصر بحماية وتأمين التواجد المصري بكافة مكوناته إنما هو مسؤولية الحكومة الجزائرية في المقام الأول والأخير».
وقال شهود لوكالة الأنباء الفرنسية في الخرطوم إن مشاجرات وقعت ليل الأربعاء الخميس بين مشجعين مصريين وجزائريين بعد المباراة.
وأفاد العديد من المشجعين المصريين الذين التقاهم مراسل الوكالة الفرنسية إن الحافلات التي كانت تنقلهم بين أم درمان بضاحية الخرطوم والمطار تعرضت للرشق بالحجارة.
ونقل عن أحد الشهود «أصيب ثلاثة أشخاص على الأقل بجروح بينهم امرأة في رأسها».
وكان أنصار المنتخب المصري استقلوا الطائرات عائدين إلى القاهرة حال انتهاء المباراة.
وتناثرت قطع من الزجاج على إسفلت شارع إفريقيا الجادة الكبيرة المؤدية إلى مطار العاصمة السودانية، على ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، وتعذر الاتصال بشرطة الخرطوم صباح الخميس للتأكد من هذه المعلومات.
بدورها، ذكرت الصحف المصرية أمس (الخميس) أن حافلات المشجعين المصريين تعرضت للرشق بالحجارة من مشجعي المنتخب الجزائري بعد المباراة.
العدد 2632 - الخميس 19 نوفمبر 2009م الموافق 02 ذي الحجة 1430هـ
الاعلام المصري يضخم الاحداث
لماذا كل هذا التضخيم . مجرد رشق للحجارة و هذا معروف في كل الملاعب العربية . رغم ان المصريين هم من ضلموا اللاعبين الجزائريين و ضربوهم في كمين اعد خصيصا لهم لكن لم نلحض و لوشكوى م الجزائريين بل بالعكس تحلت بالروح الرياضية و دعت للتعقل و عدم اثارة الفتنة . و الله اعلم