اختارت دول الاتحاد الأوروبي يوم الخميس الماضي، البريطانية كاثرين اشتون لمنصب الممثلة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية. لتتولى بذلك إدارة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي(منصب يرقى الى مستوى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي).

وأصبحت اشتون بذلك أول من يتولّى المنصب الجديد الذي استحدثته معاهدة لشبونة، ويدخل حيِّز التنفيذ في الأول من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

- من مواليد العام 1956، منطقة افولاند شمال شرق بريطانيا.

- تعتبر اشتون وجها مجهولا حتى في بلدها، اذ أنها لم تشغل منصبا دوليا سوى خلال السنة الماضية.

- درست الاقتصاد في جامعة لندن، ثم عملت في إطار مجموعات ضغط، وتولَّت رئاسة مؤسسة «بيزنس اين ذي كوميونيتي» طوال ست سنوات ( المؤسسة الخيرية التي أنشأها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز).

- تولَّت إدارة اللجنة الصحية في منطقة هرتفوردشاير بين العامين 1998 و2001.

- في العام 1999، حصلت على لقب البارونة اشتون أوف افولاند (بناء على طلب الحزب العمالي) وبذلك دخلت مجلس اللوردات من دون انتخاب.

- في العام 2001، تم تعيينها سكرتيرة دولة للتربية، ثم شغلت وظائف مماثلة في الشؤون الدستورية والقضاء.

- عيّنها رئيس الوزراء غوردن براون في يونيو/ حزيران 2007، في منصب رئيسة اللوردات، وهو منصب وزاري مهمته تسهيل إقرار مشاريع القوانين الحكومية في مجلس اللوردات. وفي منصبها هذا، ساهمت في ضمان إقرار معاهدة لشبونة التي نصّت على إنشاء المنصب الذي ستشغله.

- في العام 2008، تم تعيينها في منصب المفوض الأوروبي للتجارة، ومازالت تشغله حتى الآن.

- وبرعايتها أبرم الاتحاد الأوروبي خصوصا مع كوريا الجنوبية أهم اتفاق تجاري تم التفاوض حوله مع بلد، بينما أصبح الاتحاد على وشك التوصل إلى اتفاق حول الملف الشائك الذي تمثله صادرات الموز إلى أميركا اللاتينية. وعملت أيضا على مفاوضات «منظمة التجارة العالمية»، وساهمت في إزالة الجليد في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جورج بوش.

- بعد الإعلان عن تعيينها في منصبها الجديد، ردّت اشتون على معارضيها الذين يأخذون عليها نقص خبرتها الدبلوماسية «سافرت كثيرا في أوروبا بصفتي وزيرة العدل» البريطانية و«كنتُ دائما مفاوضة». وأضافت «احكموا عليّ فيما سأفعله».

- متزوجة من المعلق السياسي ورئيس مؤسسة يوغوف لاستطلاعات الرأي، بيتر كيلنر، ولهما ولدان. بالإضافة إلى ثلاثة أطفال آخرين من زوج سابق