حقق الصربي نوفاك ديوكوفيتش فوزه الحادي عشر على التوالي أمس الأول (الاثنين) بتحويل تخلفه أمام الروسي نيكولاي دافيدينكو إلى الفوز 3/6 و6/4 و7/5 في مستهل مشواره بالمجموعة الثانية لبطولة لندن الختامية لموسم تنس الرجال فيما كان يوما مخيبا للآمال بالنسبة لمنافسة الأسباني رافاييل نادال.
ورفع الصربي ديوكوفيتش، الفائز بثلاثة ألقاب خلال ستة أسابيع في قارتين مختلفتين، رصيده من الانتصارات إلى 19 فوزا مقابل هزيمة واحدة منذ انتهاء بطولة أيمركا المفتوحة في منتصف سبتمبر /أيلول الماضي.
وجاءت هزيمة ديوكوفيتش الوحيدة في الفترة الماضية أمام دافيدينكو نفسه بالدور قبل النهائي لبطولة شنغهاي الشهر الماضي.
وواصل ديوكوفيتش، الحائز على لقب بطولة بكين قبلها بأسبوع واحد، انطلاقته بعدها ليحرز لقبي بطولتي بازل وباريس في أسبوعين متتاليين ليختتم بهما منافسات الموسم العادي للتنس.
واستغرق ديوكوفيتش نحو ثلاث ساعات لتغيير نتيجة مباراته وتحقيق الفوز على منافسه الروسي إذ سجل ثمانية أرسالات ساحقة وكسر إرسال دافيدينكو ثلاث مرات خلال اللقاء.
من ناحية أخرى، ضرب البرق سماء التنس للمرة الثانية هذا الموسم بتغلب روبن سودرلينغ على نادال 6/4 و6/4 ضمن منافسات المجموعة الثانية نفسها ليحقق اللاعب السويدي فوزه الثاني على النجم الأسباني الشهير خلال موسم 2009.
وقال نادال الذي قلص فرصته في إنهاء هذا الموسم على رأس قائمة التصنيف العالمي للاعبي التنس بعد هزيمته أمام سودرلينغ: «في اللحظات المهمة، لم أتمتع بالهدوء الكافي». وأضاف «وقعت في بضعة أخطاء وكان أدائي ناقصا في اللحظات المهمة ولذلك خسرت المباراة. إنه (سودرلينغ) لاعب كبير على هذا النوع من الملاعب وإذا لم تتمتع بالهدوء التام ولم تلعب ببراعة كبيرة أمامه فسيكون من الصعب جدا أن تفوز عليه، واليوم لم ألعب بهذه الطريقة في اللحظات المهمة».
العدد 2637 - الثلثاء 24 نوفمبر 2009م الموافق 07 ذي الحجة 1430هـ