علمت «الوسط» من مصادر موثوقة أن السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة المكرمة وضواحيها يوم أمس (الأربعاء) تسببت في إتلاف مخيمات الحجاج البحرينيين في صعيد عرفات قبل أن يصلوا إليها. ووصفت المصادر الأضرار التي تعرضت لها المخيمات، بما بين البسيطة والمتوسطة، إذ إن السيول اجتاحت المخيمات، ما تسبب في تلف محتوياتها، بما فيها السجاد الأرضي. وذكرت المصادر أن بعض الحملات البحرينية وضعت خطة طوارئ، من أجل إخلاء المخيمات في حال استمرت الأمطار في مكة المكرمة.
من جانب آخر اتجه مئات آلاف الحجاج صباح أمس (الأربعاء) في الحافلات وسيرا على الأقدام في جو ماطر من مكة المكرمة إلى منى لبدء مناسك الحج وقضاء يوم التروية والمبيت هناك استعدادا للوقوف صباح اليوم (الخميس) بصعيد عرفات، إذ يشارك في حج هذا العام نحو 2.5 مليون نسمة. وأبدى بعض الحجاج تخوفهم من تزايد سقوط الأمطار بغزارة واحتمال حصول سيول، نظرا إلى الطقس الغائم فوق المشاعر المقدسة، ما أضاف إلى مخاوفهم من تفشي انفلونزا الخنازير خوفا آخر.
الوسط - محرر الشئون المحلية
أنهت لجنة التخطيط الهندسي ببعثة مملكة البحرين للحج استعداداتها في تجهيز مخيمات منى وعرفات لاستقبال ما يقارب 6 آلاف حاج من حملات الحج البحرينية بدأوا مساء أمس التوجه إلى منى، حيث جهزت نحو 100 خيمة من الحجم الكبير تستوعب كل منها 90 شخصا، ووضعت اللجنة استعدادات خاصة لحالات الإصابة بمرض انفلونزا الخنازير.
وأوضح رئيس اللجنة سلطان الكواري أنه تم حصر عدد جميع الحجاج قبل موسم الحج وتوزيع الأعداد على مخيمات منى بواسطة برنامج كمبيوتر خاص، كما تم توزيع الخيم على الحملات في المواقع المحددة مع الأخذ بالاعتبار هذه السنة الناحية الصحية بشكل خاص حيث خصص قسم للعزل الصحي في حالة وجود إصابة بمرض انفلونزا الخنازير، كما تم تخصيص قسم خاص للعيادة في المخيمات.
وأضاف الكواري أن فرق الكشافة التابعة للبعثة قامت بجهود كبيرة في وضع اللوائح الإرشادية للحجاج تدلهم على مخارج الطوارئ ومسارات العيادات والحمامات وغيرها، وخصص قسم للاستقبال يديره الكشافة لإرشاد أي تائه سواء من الحملات البحرينية أو الحملات المجاورة للموقع. وناشد رئيس لجنة التخطيط الهندسي جميع الحملات إنهاء إجراءاتهم في وقت مبكر وتسليم الكشوف للبعثة، مؤكدا أن ذلك من شأنه تسهيل إجراءات فرز الحجاج وتوزيعهم على الخيم بشكل أكثر مرونة، كما أن ذلك من شأنه أن يتيح إمكانية منح مساحات إضافية للحملات إذا ما تبين وجود أماكن شاغرة.
وفيما يتعلق بعرفات، أوضح الكواري أنه تم استلام الموقع بشكل مبكر، ويتميز هذا العام بخدمات جديدة ومميزة منها وجود مساحات مخصصة ومحاطة بممرات وفيها أنابيب لمكيفات صحراوية وفتحات يمكن استغلالها للكهرباء، كما قام أصحاب الحملات بنصب خيم بشكل أكثر تنظيما من السنوات الماضية، كما لوحظ أن الحملات استخدمت هذا العام خطوط الكهرباء التي وفرتها السلطات السعودية بدل الاعتماد على المولدات الكهربائية، ما أدى إلى وجود نوع من الهدوء في المخيم.
وقال رئيس لجنة التخطيط إن اللجنة ستتابع الحملات في صعيد عرفات ومنى لتجنب أية مشاكل والتنسيق مع السلطات السعودية للعمل على حل أية إشكالية، مشيدا بدور فرق الكشافة في إنجاز هذه الخدمات.
الوسط - علي الموسوي
علمت «الوسط» من مصادر موثوقة أن السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها مكة المكرمة وضواحيها يوم أمس (الأربعاء) تسببت في إتلاف مخيمات الحجاج البحرينيين في صعيد عرفات قبل أن يصلوا إلى هناك.
ويقف الحجاج اليوم (التاسع من شهر ذي الحجة)، على صعيد عرفات، أحد أهم أركان الحج.
ووصفت المصادر الأضرار التي تعرضت لها المخيمات، بما بين البسيطة والمتوسطة، إذ إن السيول اجتاحت المخيمات، ما تسبب في تلف محتويات المخيمات، بما فيها السجاد الأرضي.
وذكرت المصادر أن بعض الحملات البحرينية وضعت خطة طوارئ، من أجل إخلاء المخيمات في حال تطورت الأجواء في مكة المكرمة، واستمر هطول الأمطار. وبيّنت المصادر أن بعض الحملات قادرة على استبدال التلفيات، بيدَ أن حملات أخرى لا تتمكن من ذلك، بسبب الظروف المادية، وخصوصا مع قلة عدد الحجاج هذا العام. وأشارت المصادر إلى أن الحذر والخوف لا ينجليان إلا فجر يوم غدٍ (الجمعة) بعد أن ينتهي الحجاج من أداء مناسك الحج في مزدلفة. وأوضحت المصادر أن طبيعة التضاريس في صعيد عرفات تساعد على حماية الحجاج، وتقلل من السيول التي تصل إلى مخيمات الحجاج، إلا أن منطقة مزدلفة تعتبر واديا، وسيول الأمطار تكون فيها أعنف من عرفات، وذلك ما يثير المخاوف أكثر لدى الحجاج البحرينيين، فضلا عن أن استمرار هطول الأمطار سيتسبب في ازدياد أعداد الحجاج المصابين بالانفلونزا.ولفتت المصادر إلى أن إغلاق الطريق المؤدية إلى مكة المكرمة من جدة، تسبب في علوق بعض الحجاج البحرينيين، الأمر الذي اضطرهم إلى إحلال إحرامهم، واستبدال الحج بزيارة المدينة المنورة. وذكرت المصادر أن كوادر الحملات كانت بدأت قبل أيام بنصب الخيام في صعيد عرفات، وذلك استعدادا لاستقبال أفواج الحجاج البحرينيين، إلا أن ذلك ذهب هباء، بعد أن هطلت الأمطار ووصلت سيولها إلى المخيمات وأتلفتها.
إلى ذلك طمأن الأمين العام لبعثة الحج البحرينية الشيخ عبدالناصر عبدالله إلى أن جميع الحجاج البحرينيين بخير ولم تحدث أية إصابة بينهم جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي اجتاحت المشاعر المقدسة في منى وعرفات.
وقال في اتصال هاتفي خاص بوكالة أنباء البحرين أن البعثة قامت بتفقد جميع حملات الحج البحرينية في مواقعها إذ تأكد لها عدم إصابة أي حاج ولله الحمد فيما عدا بعض التلفيات في عدد من الخيام بسبب الرياح العاتية. وذكر أنه تم تشكيل فرق عمل للاطمئنان على حملات الحج البحرينية في منى وعرفات وأن هذه الفرق تعمل على توفير كل ما يحتاج إليه الحجاج البحرينيون. وأوضح أن عدد الحملات البحرينية الموجودة في منى هي خمس حملات فقط بينما بقيت الحملات الأخرى في مكة المكرمة إذ ستتوجه الى عرفات صبيحة يوم غد مباشرة بسبب الأحوال الجوية الصعبة والتي تحول دون وصولهم الى منى والمبيت فيها.
أفاد رئيس اللجنة الطبية ببعثة مملكة البحرين للحج علي البقارة بأن صحة جميع الحجاج البحرينيين بخير ولا توجد حتى الآن أية حالة إصابة بمرض انفلونزا الخنازير، ولم تحول أية حالة خطيرة إلى مستشفيات مكة المكرمة.
وأشار البقارة إلى أنه تم الآن الاشتباه بنحو 26 حالة إصابة بمرض انفلونزا الخنازير وتم إعطاؤها العلاج اللازم وقد استجابت جميعها للعلاج وتمت السيطرة على الأعراض.
وأشار البقارة إلى أن عيادة منى قد بدأت عملها عصر أمس (الأربعاء) بعد أن تم تجهيزها بالكامل، كما ستبدأ عيادة عرفات عملها في الساعة الأولى من صباح اليوم (الخميس) وتستمر حتى السادسة من مساء اليوم. فيما تبقى عيادة منى مفتوحة وتستقل المرضى البحرينيين حتى انتهاء موسم الحج، كما ستبقى عيادة مكة المكرمة في مقر البعثة مفتوحة طوال هذه الأيام وحتى عودة الحجاج إلى البحرين.
ودعا البقارة جميع الطواقم الطبية في الحملات البحرينية إلى تدارس وضعية جميع الحجاج وإجراء الفحص اللازم الخاص بانفلونزا الخنازير لجميع الحجاج قبل عودتهم إلى البحرين من أجل تقليل عدد الحالات التي يشتبه حملها الفيروس إلى البحرين بحيث نضمن وصول جميع الحجاج سالمين، وفي حالة الاشتباه بأية حالة يتم إعطاؤها التعليمات الخاصة للتعامل مع المرض حتى لا ينتقل إلى الآخرين مثل عدم استقبال المهنئين مدة أسبوع والالتزام بتعليمات النظافة.
من جانبه، أوضح نائب رئيس اللجنة الطبية وليد المانع أن العيادة استقبلت منذ بدء عملها في مكة المكرمة وحتى ظهر أمس (الأربعاء) 526 حالة مرضية ثلثها له علاقة بأمراض الأنف والأذن والحنجرة. منها 140 حالة يوم الثلثاء الماضي. وقال: إن الحالات التي يتم الاشتباه فيها بانفلونزا الخنازير يتم إعطاؤها العلاج اللازم فورا والتنسيق مع حملاتها من أجل وضعها في غرف العزل المخصصة في كل حملة.
وأكد المانع أن الاشتباه بالمرض لا يعني الإصابة به، وقد يكون مجرد التهاب فيروسي، ولكن نظرا لعدم إمكانية الفحص الكامل خلال موسم الحج يتم التعامل معهم على أنها حالات مشتبهة، ويتلقون العلاج فورا مع عزلهم في مقار حملاتهم من يوم إلى يومين، وإذا استجابت الحالة تنتهي المشكلة مع ضرورة الالتزام بالإرشادات الطبية، ولكن إذا لم تكن هناك استجابة لابد من مراجعة العيادة فورا، إلا أنه ولله الحمد جميع الحالات التي اشتبه فيها استجابت للعلاج وكلها بخير.
أصدر رئيس بعثة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان توجيها للحملات البحرينية بأن تتوجه مباشرة إلى صعيد عرفات من دون المرور على منى، وذلك نظرا إلى الظروف الجوية التي تشهدها مكة المكرمة وضواحيها،وخصوصا ما شهدته أمس من أمطار مستمرة.
وفي ذلك، أوضح الأمين العام للبعثة الشيخ عبدالناصر عبدالله، أن الشيخ عدنان القطان وجه مساء أمس (الأربعاء)، الحملات إلى الذهاب مباشرة إلى عرفات، وذلك حفاظا على سلامة الحجاج، مؤكدا أن القرار الأخير يعود إلى الحملات، وما توجيه القطان إلا حرص على أن يبقى الحجاج البحرينيون في وضع آمن.
وشدد عبدالله على أن توفر الحملات الموجودة في منى حاليّا، كل اشتراطات السلامة، وخصوصا مع هطول الأمطار باستمرار في مكة المكرمة ومنطقتي منى وعرفات.
وأضاف «كانت الأمطار تهطل أمس باستمرار، لكنها مع حلول المساء توقفت حدتها، وهي أقرب إلى التوقف، لكن على رغم ذلك، فإننا متخذون كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي طارئ».
وأكد استعداد البعثة لتقديم المساعدات اللازمة إلى الحجاج، مشيرا إلى أن في عرفات ومنى، يتواجد أعضاء من البعثة، وهم مستعدون لتقديم الخدمات الإدارية للحملات البحرينية.
وذكر أن «ما يميّز موسم الحج في هذا العام أنه هادئ، ويبدو بشكل واضح انخفاض أعداد الحجاج، وهذا مؤشر من المؤشرات التي ستعكس نجاح الحج».
وعن الوضع الصحي للحجاج البحرينيين، طمأن الأمين العام لبعثة البحرين للحج أهالي الحجاج، بالقول: «لم تردنا أية حالة تستدعي القلق، وكل مراجعي عيادة البحرين الطبية، يعانون من أمور بسيطة ولا تستدعي الخوف».
وفي حديثه عن الوضع الصحي لرئيس البعثة الشيخ عدنان القطان، أكد أن صحته تحسنت كثيرا عن السابق، وقد خرج من المستشفى، وهو جالس الآن في مقر البعثة بمكة المكرمة، وجميع أمور البعثة والحجاج تسير وفق توجيهاته، وهو مطَّلع على كل ما يدور في الحج».
مكة المكرمة - أ ف ب
اتجه مئات آلاف الحجاج في الحافلات أو سيرا على الأقدام منذ صباح أمس (الأربعاء) الباكر من مكة إلى منى لبدء مناسك الحج وقضاء يوم التروية والمبيت هناك استعدادا للوقوف صباح اليوم (الخميس) بصعيد عرفات.
ولا تعكر صفو انطلاقة الحج الذي يشارك فيه نحو 2,5 مليون نسمة هذه السنة، إلا المخاوف من تزايد سقوط الأمطار بغزارة واحتمال حصول سيول، نظرا إلى الطقس الغائم فوق المشاعر المقدسة، إضافة إلى المخاوف من تفشي انفلونزا الخنازير.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد المرغلاني إن «عدد حالات انفلونزا «اتش1 ان1» المشتبه بها والمؤكدة بين الحجاج هي 67 حالة»، بينما حالات الوفيات ما زالت عند أربع حالات مؤكدا أن «كل شيء يسير على ما يرام والحمد لله».
إلا أن المتحدث أشار إلى وجود مخاوف من تداعيات سقوط الأمطار، لكنه أكد أن السلطات «تحسبت لهذا الاحتمال».
وقال الحاج كريم صالح (34 عاما) القادم من قطر إنه يخشى «حدوث سيول ودخول المطر إلى الخيام في منى وهذا قد يؤدي إلى كوارث».
وتستمر حشود الحجاج بملابس الإحرام البيضاء للرجال بالتوجه سيرا على الأقدام أو بالحافلات باتجاه وادي منى إلى الشرق من مكة المكرمة، وذلك في استعادة لرحلة قام بها النبي محمد قبل 1400 سنة.
وعلى وقع دعاء التلبية «لبيك اللهم لبيك، لبيك لاشريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك، لبيك»، يمضي الحجيج يومهم في الصلاة والتأمل ويبيتون في آلاف الخيم التي نصبت في منى.
وانتشر آلاف من عناصر الأمن في مكة المكرمة لتنظيم حركة مرور الحافلات.
ويأتي التوجه إلى منى التي تقع على بعد سبعة كيلومترات شرقي مكة، مبكرا من بعض وفود الحجاج لضمان عدم حصول فوضى.
وقال الحاج أبو محمد المسئول في بعثة حجاج موريتانيا «بدأنا بنقل حجاجنا منذ الليل حتى لا تحصل فوضى ونضمن نقلهم جميعا إلى منى مبكرا». وأضاف «نستغرق وقتا طويلا في جمع الحجاج لذا نقوم بتفويجهم في حافلاتهم وترتيب الحافلات... الأمور جيدة والحمد لله».
وفي منى انتشر أيضا آلاف من رجال الشرطة والأمن لضمان توجه كل حافلة حسب الرقم الذي تحمله إلى المكان المخصص لحجاجها للإقامة في خيامهم. وتم تخصيص مناطق خيام محددة لحجاج كل دولة لضمان السيطرة على الازدحام وعدم حدوث فوضى.
وتمنع الشرطة الحجاج من نقل الأمتعة باستثناء بعض المأكولات والمشروبات التي تلزمهم كما تمنع الافتراش في الطرقات تفاديا لإعاقة حركة المرور في المشاعر المقدسة.
لكن بعض البعثات تنقل حجاج بلادها مباشرة إلى عرفات بعد عصر اليوم دون المرور بمنى لضمان وصول جميع دون تأخير. وأكد مسئولون في البعثة الفلسطينية أن الحجاج القادمين من الأراضي الفلسطينية يبدأون التوجه إلى عرفات مباشرة «كي نستطيع جمع كل الحجاج ولا يتوه منا أحد وهذا جائز في الدين»، كما قالوا.
غير أن غالبية الحجاج يقصدون منى حيث يبيتون قبل التوجه الخميس إلى جبل عرفات حيث يمضون يومهم من شروق الشمس إلى مغيبها ثم ينفرون ليلا إلى مزدلفة.
وبعد رمي الجمرة الكبرى (العقبة) والاحتفال بالأضحى الجمعة، يبدأ الحجاج شعائر رمي الجمرات الثلاث (الكبرى والوسطى والصغرى) في منى السبت وتستمر يومين للمتعجل وثلاثة أيام لغير المتعجل من الحجاج.
ويكتمل وصول الحجاج إلى منى مساء في مشهد عظيم. ويبيتون ليلتهم في آلاف الخيام البيضاء ثم يبدأون فجر الخميس الصعود للوقوف على عرفات ويستمرون حتى غروب الشمس قبل أن يعودوا مجددا إلى منى لرمي الجمرات.
وأكد أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية، الأمير خالد الفيصل إتمام كل الترتيبات والتنظيمات الخاصة بنقل الحجاج، مشيرا إلى «تطور أسطول نقل الحجاج تطورا ملموسا»، و إلى أن عدد حافلات نقل الحجاج بلغ «19705 حافلة تملكها 16 شركة نقل حجاج وطنية (...) تكفي لنقل نحو مليونين وخمسمئة وأربعة وسبعين ألف شخص.
وتجول سيارات إسعاف وعيادات متنقلة في كل نواحي منى والطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة لتقديم الخدمات الصحية ومراقبة الحالات المشتبهة بالإصابة بحالات انفلونزا الخنازير.
ويتولى أكثر من 100 ألف عنصر أمن إضافة إلى 15 ألف عضو في الفرق الطبية السهر على أمن الحجاج وسلامتهم.
وتم تثبيت 600 كاميرا للمراقبة في منطقة رمي الجمرات، فيما وضعت 1852 كاميرا للمراقبة داخل الحرم المكي وفي محيطه.
تشهد مكة المكرمة التي تعج بنحو 2,5 مليون مسلم بدأوا الحج أمس (الأربعاء)، أعمالا مستمرة من أجل تنفيذ مشاريع لتوسعة الحرم والمسعى ومنطقة الجمرات لتجنب حصول تدافع للحجاج وتسهيل أداء المناسك.
وفيما انتهت أعمال التوسعة في المسعى بين الصفا والمروى وفي منطقة الجمرات، تستمر الأعمال للانتهاء من توسعة الحرم وإنشاء القطار بين المشاعر المقدسة قبل حلول موسم الحج العام المقبل.
وتواكب مشروعات التوسعة الضخمة الزيادة المستمرة في أعداد الحجاج، ويجرى العمل على تنفيذ مشروع توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام «بحيث تكون المساحة المضافة للحرم 300 ألف متر مربع وهو ما سيضاعف الطاقة الاستيعابية للحرم». وعملت مئات الآليات والرافعات في سباق مع الزمن في الحفريات وتهيئة المنطقة الشمالية من الحرم لإنجاز المشروع قبل موسم الحج العام المقبل، إذ من المفترض أن يتسع الحرم بعد اكتمال التوسعة لنحو مليون شخص وفقا لمرشد في الرئاسة العامة لخدمة الحرم.
وتم الانتهاء من تنفيذ مشروعات عدة في المناطق المقدسة هذا العام وفي مقدمتها مشروع توسعة المسعى بين الصفا والمروى، وبات المسعى الذي طوله 450 مترا مؤلفا من أربعة. وتصل القدرة الاستيعابية لمنشأة الجمرات إلى مئة ألف حاج في الساعة.
كما يجرى العمل في سباق مع الزمن لإتمام مشروع قطار المشاعر المقدسة الذي سيربط في مرحلته الأولى بين منى وعرفات، ويتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع القطار قبل موسم الحج العام المقبل، وسينقل هذا القطار الحجاج بين عرفات ومزدلفة ومنى ومكة بمعدل 72 ألف حاج كل ساعة وفي الاتجاهين. أما المرحلة الثانية للقطار ستكون بين الحرم بمكة ومنى وعرفات.
العدد 2638 - الأربعاء 25 نوفمبر 2009م الموافق 08 ذي الحجة 1430هـ
عليكم بالعافية
حج مبرور وسعي مشكور وذنباً نغفور يا رب، اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في كل عام . والله يرجع أمة محمد سالمة كلاً لوطنه سالماً غانما.
اللة يسهل عليهم
الله يسهل عليهم انشالله
هنيئا لكم يا ضيوف الرحمن
حج مبرور وسعي مشكور والله يتقبل منهم ويرجعهم إلى اوطانهم سالمين غانمين.
الله يكتبنا إن شاء الله السنه الجاية من زورا وحجاج بيت الله الحرام..
يالله
ان العيون لتدمع لروي الحجيج وهم يتسارعون بتادية الفرائض اليوم مرحى لكم والله يحميكم وترجعون بالسلامة للبحرين وتقر اعيون اهاليكم والله يحمي جميع حجاج بيت الله الحرام وامطار خير باذن الله
الهم ارزقنا حج بيتك
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في كل عام
تقبل الله
ياليتنا كنا معكم
نسألكم الدعاء ويتقبل الله منكم صالح الاعمال وتكملون على خير وترجعون بالسلامه يارب
عليكم بالعافيه في ظهيرة اليوم
نسألكم الدعاد
حجه مقبولة ياضيوف الرحمان والله السنه صراحه حجتكم مقبوله الدليل المطر الذي اصابكم المطر خييير رحتون او جازفتون بحياتكم رغم الضروف والله المرض مايقتل راعيه مثلا الحين الشهيدة اللي راحت في اللفت ماقتلها المرض قتلها شيء ثاني يالله انشاء الله السنه او كل سنه نسألكم الدعاء
بحرانيه
الموضع مشوق ياريت احنا معهم بعافيه عليهم
الله يجعلة خير وبركة
الله يتمم ليكم على خير ويسر ويجعلة في ميزان حسناتكم ويتقبل الله منكم صالح الأعمال ولا تنسونا بدعائكم ضهيرة اليوم بعرفة وترجعون سالمين غانمين
حجا مبرورا وسعيا مشكورا
الله يتقل اعمال جميع الحجاج .. ويحفظهم من كل مكروه .. ويسهل عليهم امورهم .. وان شاء الله السنه الجاية نكون من زورا وحجاج بيت الله ..
حج مقبول و ذنب مغفور.....
اللهم تقبل من عبيدك الفقراء اليك القليل من العمل وأجزهم الكثير الكثير من الثواب آمين رب العالمين..!
حجاج بيت الله
يا رب تحفظ الحجاج من كل سوء و تردهم سالمين
ضيوف الرحمن
الله يسهل عليهم انشاء الله ويعودون لاوطانهم لاسيما البحرنين
الله يحرس جميع الحجاج
حج مبرور وسعي مشكور وتقبل الله طاعتكم بحق محمد و’ل محمد