أعلن وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرغ أمس (الخميس) استقالة رئيس أركان القوات المسلحة الألمانية، فولفغانغ شنايدرهان، على خلفية معلومات بشأن إخفاء أدلة في التحقيق عن ضربة عسكرية أودت بحياة مدنيين أبرياء في أفغانستان. وقال وزير الدفاع أمام النواب الألمان: «سأعمد إلى إعفاء رئيس الأركان (ولفغانغ شنايدرهان) بناء على طلب من الجنرال نفسه الذي طلب إعفاءه من مهام منصبه».

- من مواليد يوليو/ تموز العام 1946.

- المفتش العام للجيش الألماني.

- التحق بصفوف الجيش الألماني في أبريل/ نيسان العام 1966.

- في العام 1968، تمت ترقيته إلى رتبة ملازم.

- تدرج شنايدرهان في المناصب العسكرية وصولا لمنصب مدير التخطيط في وزارة الدفاع الألمانية.

- في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2002، تمت ترقيته لمنصب المفتش العام للجيش الألماني (رئيس أركان القوات المسلحة).

- حصل على عدة ميداليات وأوسمة، في ألمانيا وخارجها، منها: وسام الصليب الشرفي الذهبي الألماني، وسام جوقة الشرف الفرنسي، وسام الاستحقاق الأميركي، وسام ولي العهد البلجيكي، وسام النسر الصليب الأستوني.

- متزوج ولديه خمسة أولاد.

- في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، قصفت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان بطلب من ضابط ألماني شاحنتي صهريج سرقهما عناصر من طالبان قبل ذلك قرب مدينة قندز بشمال البلاد.

- وأشارت الإحصائيات حينها إلى أن العملية أدت إلى مقتل وإصابة نحو 142 شخصا، من بينهم 30 إلى 40 مدنيا. لتصبح أكبر عملية دموية يشارك فيها جنود ألمان منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية العام 1945. ونفت وزارة الدفاع الألمانية حينها وقوع أي ضحايا بين المدنيين في الغارة.

- و اعترف وزير الدفاع الألماني تسو جوتنبرغ أمس (الخميس) أمام البرلمان الألماني (البوندستاج) بحجب الجيش الألماني معلومات مهمة بشأن الغارة الجوية.