نفى المطرب المصري رامي صبري الملقب بـ «الكينج الصغير» وجود خلافات مع مواطنه تامر حسني، مشيرا إلى أن دفاعه عن المغنية شيرين وراء افتعال البعض لأزمة بينه وبين تامر.
وقال صبري إنه «في أثناء زيارته للكويت سأله أحد الصحافيين عن هجوم رابطة تامر حسني على شيرين، فقال إنه لا يقبل أن يهاجم أحد المغنية المصرية، سواء جاء ذلك من تامر أم من غيره؛ لأن الفنانين يجب أن يكون في علاقاتهم قدر من الحب والود».
وأضاف أن الصحافي سأله أيضا عن مقارنة البعض له بعمرو دياب، فقال إنه لا يمكن مقارنة أي أحد بنجومية دياب الكبيرة، ففسر البعض ذلك على أنه هجوم على تامر حسني.
ونفى في الوقت نفسه أن يكون مقلدا لعمرو دياب بسبب إطلاق البعض عليه «الكينج الصغير»، مشيرا إلى أنه لم يستثمر هذا اللقب حتى الآن في حفلاته.
من جهة أخرى، كشف عن تفاصيل «ديو»: «مش فاكر ليك» الذي جمعه بالفنانة أصالة، وقال إن طارق العريان زوج الفنانة السورية هو منتج أغانيه، وتربطه بهما علاقة صداقة، مشيرا إلى أن القدر كان وراء هذا «الديو»؛ حيث قدم من قبل لحنين لأصالة.
واعتبر «الديو» مع أصالة إضافة قوية لمسيرته الفنية، وترسيخا لأقدامه في الوطن العربي.
يذكر أن رامي طرح أغنية «كلمة» ضمن ألبومه الثاني الذي حمل اسم «غمضت عيني» العام 2008، من إنتاج شركة يملكها طارق العريان، وقام بتصويرها بطريقة الفيديو كليب في لبنان.
ويستعين المطرب المصري للمرة الأولى في ألبومه المقبل بعدد من الملحنين الجدد منهم تامر علي ومحمد يحيى، ويستعين بعدد من الموزعين الذين يتعامل معهم للمرة الأولى منهم تومة وتميم، حتى يقدم في الألبوم الجديد موسيقى جديدة ومختلفة تماما عما قدمه من قبل، والخروج عن الشكل السائد الذي اعتاد الظهور به في الألبومين السابقين.
صبري اعتبر أن نجاحه وحصوله على أكثر من جائزة كأفضل مطرب للعام 2008 أكبر رد على الذين ظلموه في بداية ظهوره وهاجموه بشدة، معتبرا أنه محظوظ بحب الجمهور وتعلقه به خلال فترة قصيرة.
وأكد أنه لا تهمه الألقاب بقدر ما يهمه رضا الجمهور الذي يعرف جيدا أنه يفرق بين المطرب الجيد والسيئ، مؤكدا أنه لا يحب أن يدخل في مقارنة مع أحد، ولا يريد أن يخوض حربا مع أي مطرب، وأنه يتطلع فقط إلى المستقبل.
وأشار إلى أنه لم يدخل مجال الغناء من باب التلحين، وأنه في الأساس مطرب والتلحين مجرد هواية، لافتا إلى أنه لم يحترف التلحين على رغم أنه قدم ألحانا لشيرين وفضل شاكر وعامر منيب وأصالة.
العدد 2640 - الجمعة 27 نوفمبر 2009م الموافق 10 ذي الحجة 1430هـ