الوسط – محمد مهدي، محمد أمان
لم تغير الجولة التاسعة من دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد من ملامح الصدارة التي بقيت على حالها منذ الجولة السادسة، وذلك بوجود الأهلي والشباب وحيدان على كرسي الزعامة للمرحلة الرابعة على التوالي، وذلك بتحقيقهما الفوز الثامن لهما، بانتظار ما ستسفر عنه الجولات المقبلة التي ستكون كفيلة ربما بإبقاء أحدهما أو غيرهما منفردا بالصدارة، وخصوصا أن منافسا كفريق باربار يملك 3 مباريات أقل من بقية الفرق قادر أن يتجاوزها ويستعيد الصدارة.
فوز الفريقان جاءا على خصمين ينافسانهما على البطاقات الأربع المؤهلة، فالأهلي فاز على الاتفاق بنتيجة 28/25، والشباب تخطى منافسا آخر قوي هو الثاني في ظرف أسبوع وهذه المرة التضامن 29/25.
الجولة التاسعة كانت قمة الجولات، لأنها شهدت منافسة مشابه للموسم الماضي الذي وزعت فيه الفرق في الدور الثاني إلى مجموعتين أولى وثانية، لذلك جاءت المباراة الثالثة المثيرة بين العائد من المشاركة في البطولة الآسيوية في الأردن فريق باربار ومنافسه الدير في لقاء حافظ من خلاله الأول على سجله الوحيد من بين الفرق الآخر خاليا من الهزائم، فيما عاد فيه الثاني لسكة الهزائم بعد 3 مباريات استعاد فيها نغمة الانتصارات، وجاءت الخسارة الخامسة هذه بنتيجة 27/22.
بقية المباريات سهدت عودة النجمة لسكة الانتصارات بعد فوزه الصعب على «الحصان الأسود» توبلي 25/20، فيما حقق أم الحصم فوزه الثالث هذا الموسم وهذه المرة على المتراجع جدا البحرين 27/26.
أبرز حيثيات الجولة التاسعة، شهدت تسجيل متذيل الترتيب سابقا الاتحاد لفوزه الأول بعد 8 هزائم متتالية، ليترك المركز الأخير لمنافسه سماهيج الذي تغلب عليه في لقاءهما 29/25، ليبقى هذا الأخير الوحيد الذي لم يحقق أي انتصر من الفرق المشاركة.
الجولة التاسعة شهدت أفضل العروض وأقواها منذ انطلاقة الدوري، وذلك نظرا لتكافؤ المباريات الست، وهو ما ستكشف عنها الجولات المقبلة من عمر الدوري.
مباريات الجولة المقبلة
ومباشرة، تنطلق مباريات الجولة العاشرة التي ستكون الأخيرة بعدما عملت لجنة المسابقات على تأجيل بقية مباريات الدوري لارتباط المنتخب الوطني ببرنامج الإعداد للتصفيات المونديالية.
الجولة تنطلق يوم الاثنين بلقاء حماسي يجمع بين توبلي والتضامن وبعده يلعب الاتفاق مع أم الحصم، فيما ستكون الأنظار متوجهة يوم الثلثاء للقاءين من العيار الثقيل، يجمع الأول باربار مع الشباب، والثاني الأهلي مع الدير، فيما تختتم الجولة يوم الأربعاء، فيلعب النجمة مع سماهيج وأخير الاتحاد مع البحرين.
إحصاءات الجولة التاسعة
304 أهداف في 6 مباريات... الاتحاد الأكثر تسجيلا وتوبلي الأقل
الفريق المثالي: باربار
حافظ فريق باربار على سجله الخالي من الهزائم وقدم أحد أفضل مستوياته حين هزم الدير في لقائهما الأخير، لا سيما وأن هذا المنافس كان أول الخصوم الحقيقيين القادرين على زعزعة نغمة الانتصارات المتتالية للفريق البارباري الذي واصلها بنجاح تام.
وعلى رغم الغيابات المهمة في صفوفه بغياب الكويتي مهدي القلاف وأحمد التاجر والحارس الآخر حسن النشيط والإرهاق نتيجة البطولة الآسيوية، إلا أن الفريق قدم مباراة جيدة وخصوصا في الربع الأخير منها، والذي شهد انتفاضة حقيقية قلب من خلالها معطيات اللقاء الذي كان يسير في كثير من لحظاته لصالح المنافس، غير أن تألق الحراسة وتفوق الفريق في الشقين الدفاعي والهجومي وضعه قريبا من الفوز، ليستحق الفريق أن يكون أفضل فرق الجولة قياسا لقوة لقائه مع الدير.
تناتيش
القناة الرياضية من جديد
لما كان باربار يلعب في البطولة الآسيوية للأندية كان المتابعون يضعون القناة الرياضية على جنب لأنهم متأكدون بأن المباراة لن تنقل، ويبدأون البحث ما بين قناة الكويت الرياضية أو السعودية الرياضية أو الدوري والكأس القطرية علَّهم يجدون من ينقل المباريات، وكانوا يجدونها، بالتأكيد أن المتابعين يتأسفون على المباريات الهامة التي لا تنقل كمباراة الدير مع باربار والتضامن مع الشباب والأهلي مع الاتفاق المباريات التي لعبت في الجولة الماضية، عدا المباراة الأخيرة التي سجلت وعرضت فيما بعد.
محسن المولاني على حق
أثبت الحكم الدولي محسن المولاني لـ «الوسط الرياضي» بأن قراره بشأن هدف مالك كريم كان صحيحا، فالمولاني بعد المباراة كان يدافع عن قراره ولكن الغالبية رأته بأنه مخطئا، وما أن عرضت على القناة الرياضية حتى وجد الدليل المادي لقراره، وفي صبيحة اليوم الثاني اتصل بنا بهذا الخصوص، وجاء خصيصا في المساء للاتحاد من أجل ذلك، نقول له لقد كنت محقا.
جماهير باربار والدير أعادت الحياة
لأول مرة منذ بداية الموسم تتواجد الجماهير الباربارية في مدرجات صالة بيت التمويل الخليجي، ففي مباراة الدير حضرت بشكل ملفت وقابلتها حضور ملفت آخر لجماهير الدير، جماهير الفريقين أعادا الحياة مجددا لمدرجات الصالة بعد غياب لم يبرز من خلاله إلا جماهير الشباب التي حضرت أمام التضامن واكتفت بالمتابعة احتراما لمناسبة دينية في يوم المباراة.
توزيع الجماهير على المدرجات
منذ بداية الموسم وقد وضعت لجنة المسابقات جدولا لأماكن جلوس الجماهير أثناء المباريات، هذا الجدول إذا ما كان يتم الرجوع إليه في المباريات غير الجماهيرية فيجب أن يتم ذلك في المباريات التي يحضرها الجماهير، ففي الجولة الماضية تواجد جمهور توبلي مع النجمة في المدرج ذاته، السؤال المهم، من يتحمل هذه المسئولية، هل لجنة المسابقات أم لجنة العلاقات العامة والإعلام التي لا تضع اللوحات الإرشادية.
لماذا؟
لماذا ارتضى لاعب الاتفاق الدولي أحمد عباس لنفسه ان ينهي مسيرته مع فريقه هذا الموسم بعقوبة الطرد في المباراة الأخيرة أمام الأهلي.
أليس؟!
أليس من الأجدر على القناة الرياضية في تلفزيون البحرين تسجيل مباراة التضامن مع الشباب والدير مع باربار على أقل تقدير لعرضها في وقت آخر.
هل؟
هل يعني طلب وقت مستقطع قبل دقيقة من نهاية المباراة والمباراة محسومة النتيجة شيء في فقه التدريب.
إلى متى؟!
ماذا سيقول المدرب للاعبين قبل لما طلب الوقت المستقطع قبل دقيقة من نهاية المباراة المحسومة.
لم لا؟!
هل يعقل أن فريقا يلعب في دوري الدرجة الأولى مباراة رسمية من دون أخصائي علاج طبيعي.
شهدت الجولة السابعة تسجيل 304 أهداف خلال الست مباريات التي لعبت، بمعدل يزيد بـ 28 هدفا عن الجولة الماضية.
- شهد الشوط الأول تسجيل 150 هدفا، فيما الشوط الثاني 159 هدفا.
- أكثر الأندية تسجيلا للأهداف في الجولة هو الاتحاد بتسجيله 30 هدفا في مرمى سماهيج (30/25)، وأقل الأندية تسجيلا هو نادي توبلي 20 هدفا فقط (20/25) في مباراته مع النجمة.
- أكبر فارق في النتيجة خلال المباريات الخمس في الشوط الأول 5 أهداف خلال مباراة الأهلي مع الاتفاق والتي انتهى لصالح الأول (16/11)، وأكبر فارق في الشوط الثاني 6 أهداف خلال مباراة الدير مع باربار أيضا (11/17).
- أكبر فارق في نتيجة فوز لمباراة كان في مباراة باربار مع الدير أيضا إذ انتهت بفارق 5 أهدف للأول (27/22)، وأقل فارق خلال مباراة البحرين ضد أم الحصم إذ انتهت بفارق هدف فقط للثاني (27/26).
- أكثر المباريات التي شهدت تسجيل الأهداف كانت مباراة الاتحاد مع سماهيج إذ سجل فيها 55 هدفا وانتهت لصالح الاتحاد (30/25)، وأقل المباريات تسجيلا للأهداف كانت مباراة النجمة مع توبلي إذ سجل فيها 35 هدفا فقط وانتهت لصالح النجمة (25/20).
- شهدت الجولة إصدار 85 عقوبة تصاعدية، 25 إنذارا أصفر، 28 إيقافا لمدة دقيقتين و4 بطاقات، واحدة حمراء بالإضافة إلى طرد للاعب الاتفاق أحمد عباس.
- أكثر الأندية حصولا على العقوبات التصاعدية توبلي والاتفاق بـ 9 عقوبات (3 بطاقات صفراء، 5 إيقافات لمدة دقيقتين واستبعاد للأول وطرد للثاني)، وأقل الأندية توبلي بـ 4 عقوبات (3 بطاقات صفراء وإيقاف واحد لمدة دقيقتين).
- أكثر المباريات إشهارا للعقوبات التصاعدية هي مباراة النجمة مع توبلي إذ تم إصدار 17 عقوبة (6 بطاقات صفراء، 10 إيقافات لدقيقتين وحالة استبعاد واحدة)، وأقل المباريات إشهارا هي مباراة البحرين مع أم الحصم إذ أصدر فيها 11 عقوبة فقط (5 بطاقات صفراء، 4 إيقافات لدقيقتين، واستبعادين).
المدرب الأفضل... حسن المرخي
ساهم المدرب الوطني حسن المرخي في إعادة الاستقرار لصفوف فريقه الاتحاد وقاده لتحقيق أول انتصار له بعد 8 جولات ماضية تلقى فيها الخسارة تلو الأخرى، لا سيما مع التحسن الكبير في طريقة وأداء الفريق في لقاءاته التي لعبها بقيادة المرخي.
كان التدخل الجيد للمدرب المرخي بتحريك للاعب محمود علي من مركزه الباك الأمين إلى مركز صانع الألعاب نقطة إيجابية أعطت الفريق دفعة أخرى في مواجهته مع سماهيج، ليحقق انتصاره الأول الذي سمح له بالتنازل عن المركز الأخير لصالح منافسه.
المدرب المرخي استحق أن يكون أفضل مدربي الجولة التاسعة بين أحد عشر مدربا خاضوا غمار المباريات الست.
مجهر النجوم
مجهر النجوم... يسلط الأضواء على أبرز لاعبي الدوري العام في كل جولة من جولات الدوري، ووضع مقارنة بين أفضل النجوم وأقلهم بروزا في كل جولة.
عبدالله علي... الأفضل
يعتبر لاعب باربار عبدالله علي أفضل النجوم أداء في الجولة التاسعة بعد الأداء الرائع الذي قدمه وقاد بهد فريقه لفوز مهم على منافس بحجم الدير في قمة المرحلة، وساهم بمواصلة فريقه لسلسلة انتصاراته هذا الموسم، لا سيما وأنه لم يهب دفاع الدير، فكانت اختراقاته المعروفة مصدر خطورة للدفاع والمرمى الديراوي، وهو الذي لم يتأثر بغياب الكويتي مهدي القلاف ملازمه الدائم في الخط الخلفي.
ويعتبر علي أحد أبرز العناصر التي يعتمد عليها المدرب طارق لطفي في مركز صانع اللعب، نظير الإمكانات التي يمتلكها لا سيما اختراقاته المتميزة وتمريراته السحرية.
حسين فخر... الأقل بروزا
في مقابل تألق علي، كان لاعب الأهلي حسين فخر الأقل بروزا من بين نجوم الدوري، إذ لم يظهر فخر بصورته المعتادة التي عرف بها اللاعب في فريقه، وهو المعروف بثقله الكبير الذي يضيفه لفريقه في كل المباريات متى ما كان في أفضل مستوياته.
وظهر على اللاعب غياب تركيزه تماما في لقاء الاتفاق، على رغم بعض المحاولات الناجحة التي قام بها، حيث أضاع الكثير من الفرص السهلة، وربما كانت الظروف التي يعاني منها وأدت لرغبته في الانسحاب من تشكيلة المنتخب قد أدت لمثل هذا المستوى.
الخسارة في عيونهم
سنركز في هذه الزاوية على ردود أفعال مدربي الفرق الخاسرة في أبرز مبارايات الجولة التاسعة « الدير، سماهيج والاتفاق» وأسباب الخسارة من وجهة نظرهم واستعداداتهم للقاء المقبل في الجولة العاشرة، فكيف يا ترى كانت الخسارة في عيونهم؟
مدرب الدير سعيد الجبالي
قال مدرب الدير المصري سعيد الجبالي بأنه من الصعوبة أن يفوز فريقا في الدوري على فريق كبير كباربار إذ أضاع خلال المباراة 22 فرصة انفرادية و5 رميات 7 أمتار، موضحا «من الطبيعي أن نخسر أمام باربار إذا كان اللاعبون قد أضاعوا هذا الكم الكبير من الفرص السانحة للتسجيل، هذه الفرص لو سجل معظمها لكانت الأفضلية لنا في نهاية المطاف».
وقال: « بصراحة، على الرغم من الخسارة أمام باربار إلا أن الجهازين الفني والإداري راضيان بشكل تام على الأداء الذي ظهر عليه اللاعبون في المباراة» وتابع قائلا « الفريق الذي شارك أمام باربار في متوسط أعمار مقارنة بالأندية الأخرى يعتبر الأقل، بالتالي فإن هذه المجموعة بحاجة إلى مزيد من الوقت لاكتساب الخبرة، ولعل السبب الرئيسي وراء إضاعة الفرص هو قلة خبرة اللاعبين، وأنا واثق بأن هذا الفريق سيكون من الأندية المنافسة بقوة على البطولات المحلية في المستقبل القريب».
مدرب سماهيج علي العنزور
أكد مدرب سماهيج الوطني علي العنزور بأن فريقه فقد نقاط ثلاث مباريات قبل مباراة الاتحاد بسبب قلة الخبرة، مشيرا إلى أن ذلك السبب الرئيسي وراء خسارة نقاط الاتحاد أيضا، وأضاف قائلا:» المشكلة التي يعاني منها الفريق تكمن في عدم وجود القائد الذي ينتشل الفريق في الأوقات الحاسمة، ففي مباراتنا مع توبلي وأم الحصم والبحرين كنّا في المقدمة والطرف الأفضل حتى الأمتار الأخيرة التي تشهد تحول مفاجئ في مجريات الأمور في المباراة بحيث يجد الفريق نفسه في نهاية المطاف فاقدا الثلاث».
وتابع العنزور» أؤكد بأن خسارتنا مباراة الاتحاد على أساس قلة خبرة اللاعبين وليس على أساس مشكلة فنية عانى منها الفريق أثناء المباراة، بدليل أننا قبل النهاية كنا متقدمين بفارق هدفين ولكن أخطاء فردية في الجانب الدفاعي قادتنا للخسارة، عموما أنا واثق في أن الأمور ستتحسن مع الأيام لما يكتسب اللاعبين الخبرة».
مدرب الاتفاق عادل السباع
أشار مدرب الاتفاق الوطني عادل السباع إلى أنه كان بإمكان فريقه الخروج بنتيجة أفضل من الخسارة أمام الأهلي، موضحا « لعب الأهلي المباراة من دون علي حسين وسعيد جوهر وكذلك صادق علي، وحتى بعض اللاعبين الذين خاضوا المباراة كحسين فخر لم يكونوا في مستواهم الحقيقي، لذلك كان مفترضا أن نستغل هذه الظروف للخروج بنتيجة إيجابية» وعن السبب الذي حال دون ذلك، قال السباع «في الشوط الأول أضعنا 20 فرصة حقيقية، ففي هذا الشوط تألق حارس الأهلي صلاح عبد الجليل بشكل كبير وحرمنا من تسجيل عدد من الأهداف «.
وأضاف» وفي الشوط الثاني على الرغم من إضاعة الفرص إلا أن الفريق ارتكب أخطاء أخرى، ولم نستفد خلال المباراة من إمكانيات أحمد عباس بالشكل المطلوب لأنه لم يتدرب مع الفريق قبل المباراة، وجاء إلى الصالة قادما من المطار بشكل مباشر»، وقال:» عموما لا نزال نطمح إلى الأفضل، فالنتائج التي حققها الفريق حتى الآن ليست مرضية وسنعمل من أجل الوصول إلى نتائج أفضل خلال فترة التوقف «.
الفوز في عيونهم
سنركز في هذه الزاوية على ردود أفعال مدربي الفرق الفائزة في أبرز مباريات الجولة التاسعة « باربار، الشباب والأهلي» وأسباب الفوز من وجهة نظرهم واستعداداتهم للقاء المقبل في الجولة العاشرة، فكيف يا ترى كان الفوز في عيونهم؟
مدرب باربار طارق لطفي
أوضح مدرب باربار طارق لطفي أن لقاء الدير الأخير كان ضمن الأهداف التي وضعها الفريق بضرورة حصد النقاط بالدرجة الأولى حتى من دون تقديم المستوى، وخصوصا أنها جاءت مباشرة بعد البطولة الآسيوية التي عادة ما يسقط فيها اللاعبون في فخ الإرهاق والإصابات نتيجة المباريات المتواصلة فيها، مبينا « لذلك قمت بإشراك العديد من اللاعبين الناشئين والشباب إلى جانب بعض لاعبي الخبرة بهدف توزيع الحمل والأثقال التي كان يعاني منها اللاعبون».
وقال:» لم تكن المباراة عسيرة على فريقي، إذ كانت في متناول اليد على رغم تكافؤ الشوط الأول، إلا أن الفريق في الشوط الثاني ساد اللقاء، وهذا دليل على قدرة اللاعبين على التحمل نتيجة اللياقة والخبرة الجيدة».
وأضاف» طلبت من اللاعبين التركيز وعدم إرهاق أنفسهم والخروج بنتيجة جيدة من الشوط الأول، والهدف منه استنزاف الفريق الخصم، وهذا ما تحقق فعلا ولاحظنا نتيجته في الثاني».
وعن لقاء الشباب قال: «هو فريق محترم يختلف كليا عن الدير، غير أن المباريات القوية كهذه لن يكون فيها النواحي التكتيكية، ويكون فيها التوفيق أهم الأمور».
مدرب الشباب عصام عبدالله
قال عصام عبدالله أن الفريق قدم مباراة جيدة المستوى، إذ كانت هناك فترات هبوط وأخرى جيدة، وهذا عائد إلى أن المنافس يعد قريبا في مستواه للشباب.
وأضاف» أضعنا 4 انفرادات صريحة ارتدت علينا وكان بإمكان التضامن التسجيل لولا إضاعتهم لرميات الجزاء المتتالية، فمجموعة الأخطاء التي ارتكبها الفريق كانت في مرحلة الهبوط، إضافة إلى بعض القرارات العكسية من قبل الحكام التي كان لها دور في إنهاء الشوط الأول بفارق هدف لصالحنا».
وتابع «في الشوط الثاني ظهر الفريق بشكل أفضل وكان بإمكانه الخروج بفارق أكثر من 8 أهداف، ونحن في هذا الشوط سجلنا فرصنا على عكس التضامن وهذا ما أحدث الفارق في النتيجة، مبينا أن دفاعه أجبر التضامن على التسديد الخارجي الذي كان جيدا في فترات.
وعن اللقاء القادم، قال:» لنكن واقعيين، فهناك 7 إلى 8 فرق تقدم مستويات جيدة هذا الموسم وبالتالي يجعل المباريات متقاربة المستوى، كما إن القرارات التحكيمية والأخطاء الفنية التي يقع فيها اللاعبون، تجعل هذه المباريات غير معروفة النتيجة».
مساعد مدرب الأهلي رضا حسين
أشار رضا حسين إلى النقص الكبير الحاصل في الفريق نتيجة غياب سعيد جوهر وصادق علي وسفر علي حسين ولعب ماهر عاشور مصابا، ووضعية حسين فخر الذي لم يكن في مستواه، جعل المباراة صعبة، وهذا ما لوحظ في بداية اللقاء الذي كان متقارب المستوى وكان فيها الفارق هدفين فقط».
وأضاف « كانت هناك أخطاء فنية كثيرة من اللاعبين لم نتوقعها، لكن كانت هناك فترة هبوط للفريق غير أنه كان يسجل الأهداف».
وتابع « هناك 12 تمريرة خاطئة من الفريق ارتدت عبر هجمات مرتدة لصالح الاتفاق، وخصوصا عندما كنا متقدمين بفارق 8 أهداف، ولولا ذلك لكانت المباراة أسهل، إذ لم يستغل الفريق هذا الفارق في زيادته».
وعن لقاء الدير المقبل، قال:» أتمنى أن يظهر اللقاء بشكل أفضل من سابقيه، وخصوصا مع عودة المصابين واحتمالية مشاركة سعيد جوهر وصادق علي وهذا ما يعزز من حظوظ الفريق في مواصلة الصدارة»
العدد 2641 - السبت 28 نوفمبر 2009م الموافق 11 ذي الحجة 1430هـ
ديري
يقول فريق الشباب مختلف عن الدير والله قهر يا أدارة الدير حتى الحظيظ يستهأون فيكم أصحوو ا عاد شيلو خليل مدن من النادي وبتصيرون بخير