العدد 2642 - الأحد 29 نوفمبر 2009م الموافق 12 ذي الحجة 1430هـ

فرانز جوزيف يونغ

قدم وزير العمل الألماني فرانز جوزيف يونغ يوم الجمعة الماضي استقالته، وذلك بعد انتقادات لدوره السابق عندما كان وزيرا للدفاع خلال حرب أفغانستان.

وكان يونغ وزيرا للدفاع عندما طلبت القوات الألمانية دعما جويّا وطلبت شن غارة في ولاية قندز الأفغانية، أسفرت عن مقتل 69 من مقاتلي حركة طالبان و30 مدنيّا. ونفى يونغ حينها مرارا مقتل مدنيين في الهجوم.

- من مواليد 5 مارس/ آذار العام 1949.

- سياسي ألماني، ينتمي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.

- درس القانون في جامعة ماينز.

- مارس مهنة المحاماة وعمل ككاتب عدل، ودخل الحياة السياسية، وتدرج في عدة مناصب في الحزب الديمقراطي المسيحي.

- شغل منصب وزير دولة.

- وزير الدفاع الألماني، نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 لغاية أكتوبر/ تشرين الأول 2009.

- وزير العمل من أكتوبر 2009، ولغاية استقالته في 27 نوفمبر الجاري.

- في سبتمبر/ أيلول 2007، أثار يونغ جدلا سياسيا واسعا في ألمانيا عندما صرح أنه يؤيد إسقاط طائرات مدنية في حالة تعرض ألمانيا لهجوم إرهابي، وطالب الكثيرون حينها باستقالته.

- وكان يونغ اعترف يوم الخميس الماضي أمام البرلمان الألماني بأنه كان يعلم لأسابيع بوجود تقرير للجيش تحدث عن سقوط قتلى مدنيين. ما زاد من الضغوط عليه ليقدم استقالته لاحقا.

- وكانت الغارة التي شنتها مقاتلتان تابعتان لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، بأمر من العقيد الألماني جورج كلاين، وقصفت شاحنتي وقود اختطفتا من قبل عناصر في حركة طالبان في ولاية قندز شمال أفغانستان.

- وأدت تلك الغارة إلى حدوث جدل واسع في ألمانيا لسقوط ضحايا مدنيين فيها، مما فتح الباب حول دور القوات الألمانية في أفغانستان.

- قال يونغ عند تقديم استقالته «أتحمل بذلك المسئولية السياسية عن السياسة الإعلامية لوزارة الدفاع الألمانية فيما يتعلق بأحداث الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي في قندز». وأضاف «أبلغت كلا من الرأي العام والبرلمان بشكل صحيح بما كان متوافرا لدي من معلومات».

- وجاءت استقالة جوزيف بعد يوم واحد فقط من استقالة رئيس هيئة أركان الجيش الألماني وولفغانغ شنايدرهان، ووكيل وزارة الدفاع في نفس القضية.

العدد 2642 - الأحد 29 نوفمبر 2009م الموافق 12 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً