العدد 2643 - الإثنين 30 نوفمبر 2009م الموافق 13 ذي الحجة 1430هـ

التضامن يحقق فوزا مستحقا على توبلي وينفرد بالمركز الرابع

الساعة الإلكترونية تعطلت من جديد في افتتاح عاشر جولات كبار اليد

افتتح التضامن مباريات الجولة العاشرة من دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد للدرجة الأولى بالفوز على توبلي بنتيجة 32/27، وانتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 14/12 وأقيمت المباراة على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم، وتعطلت الساعة الإلكترونية كالعادة بين شوطي المباراة إذ لعب الشوط الثاني من دون الاعتماد عليها.

وجاءت المباراة عموما متوسطة المستوى من الناحية الفنية، وكان التضامن عموما الطرف الأفضل، وبانت الأفضلية بشكل واضح خلال النصف الأول من الشوط الثاني الذي شهد تفوقه بفارق وصل إلى 9 أهداف مستفيدا من أخطاء توبلي الهجومية التي ترجمها بشكل مباشر عن طريق الهجوم الخاطف، وتراجع مردود التضامن في النصف الثاني من الشوط ومع تكرار العقوبات التصاعدية نجح توبلي في تقليص الفارق إلى 4 أهداف، تألق من التضامن علي ميرزا وعلي يوسف ومن توبلي كميل محفوظ.

وبالعودة لأجواء المباراة، فقد بدأ التضامن في الدفاع بطريقة 6/صفر كالعادة فيما توبلي بطريقة 5/1 بتقدم حسين أحمد علي، وحملت البداية في طياتها أفضلية للتضامن خلال الدقائق الخمس الأولى، إذ تقدم بالنتيجة 2/1، ولم تكن هذه النتيجة مؤشرا لذلك التفوق، إذ إن الفريق أضاع 3 فرص حقيقية كانت كفيلة بالتقدم بفارق أكثر من هدف.

ومع تألق الحارس جعفر عبدالنبي والترابط الدفاعي نجح توبلي في التفوق بالنتيجة 3/2 مع الدقيقة السابعة، غير أن هذا التفوق لم يكتب له أن يتواصل بسبب الوقوع في الأخطاء الهجومية التي استغلها التضامن كما يجب عبر الهجوم الخاطف واستطاع العودة إلى المقدمة 5/3، وعاب على الهجوم التوبلاني في الدقائق الماضية الفردية الناتجة عن غياب الإستراتيجية الهجومية الواضحة.

وبعد توقف دام 9 دقائق عن التسجيل سجل كميل محفوظ الهدف الرابع عند الدقيقة 16 ولكن التضامن مع هذه الدقيقة وصل إلى الهدف رقم 9 بسبب تواصل الأخطاء الهجومية التوبلانية وفي ظل بطء العودة بعد فقدان الهجمة، لذلك دفع مدرب توبلي قاسم طاهر بمحسن حبيب بهدف إيجاد حل للهجوم، وجاء إيقاف محمد علي جواد في الدقيقة 17 وأتاح المجال أمام توبلي لتقليص الفارق إلى 3 أهداف 10/7.

وفي الدقيقة 21 أشهر طاقم المباراة البطاقة الحمراء في وجه حسن شهاب لمخاشنته مهدي مجيد، ولم يستفد توبلي من النقص عدا أنه قلص الفارق إلى هدفين 10/8، ثم تحولت النتيجة إلى 11/9 مع الدقيقة 25، وبعد ذلك 12/10 عند الدقيقة 27، وتألق خلال الدقائق الماضية من جانب توبلي كميل محفوظ والسيدأمين الدعام ومن التضامن علي ميرزا ومحمد علي جواد إذ إن الثلاثة تحملوا العبء الأكبر في عملية التسجيل، وانتهى الشوط بعد ذلك 14/12 للتضامن.

وفي بداية الشوط الثاني، استفاد التضامن من الأخطاء الهجومية التوبلانية من جانب وتألق علي ميرزا ومحمد علي جواد في التصويب المباشر من الخط الخلفي وتقدم بالنتيجة 19/14 مع الدقيقة السادسة وكان بإمكانه الوصول إلى فارق 7 أهداف أيضا لو أن علي يوسف وأحمد مكي سجلا الانفرادين المتتاليين بجعفر عبدالنبي.

وفي الدقيقة العاشرة أشهر طاقم المباراة البطاقة الحمراء في وجه علي مهدي، وفي الدقيقة التالية خرج السيدأمين الدعام لمدة دقيقتين، واستغل التضامن النقص التوبلاني كما يجب بدفاع الـ 4/0/2 الذي انتهجه في دقائق النقص إذ ترجم أفضليته الدفاعية بالتسجيل عبر الهجوم الخاطف وأوصل الفارق في النتيجة إلى 9 أهداف 24/15 مع الدقيقة 13.

وأراد مدرب توبلي قاسم طاهر وضع حد للأخطاء الهجومية فبدل الأسلوب إلى الاعتماد على لاعبين على الدائرة، ولكن ذلك لم يوقف التضامن عن مواصلة التفوق بفارق 9 أهداف 28/19 مع الدقيقة 20 التي شهدت إيقاف أحمد مكي ومحمد يوسف لمدة دقيقتين، واستثمر توبلي ذلك النقص وقلص الفارق إلى 5 أهداف 28/23، وتحولت النتيجة إلى 30/26 مع الدقيقة 26، وانتهت المباراة بعد ذلك 32/27، أدار المباراة معمر الوطني وعلي الشويخ.


الاتفاق يتفوق على أم الحصم

وفي المباراة الثانية، حقق الاتفاق فوزا مستحقا على أم الحصم بنتيجة 33/25، وكان شوط المباراة الأول قد انتهى لصالحه أيضا بنتيجة 13-12، وجاءت المباراة بشكل عام ضعيفة المستوى من الناحية الفنية، وكانت متكافئة المستوى منذ البداية حتى الربع الأخير، وذلك بعد أن نجح الاتفاقيون في تطبيق أسلوب الدفاع المتقدم 3/3 الذي نجح من خلاله الاتفاق في إيقاع لاعبي أم الحصم في الأخطاء الهجومية وبعد ذلك ترجمة هذه الأخطاء أهدافا عبر الهجوم الخاطف بدليل تقدمه بالنتيجة بفارق 4 أهداف مع الدقيقة 16 ثم 27-22 مع الدقيقة 24 إلى أن انتهت المباراة بعد ذلك اتفاقية بنتيجة 33/25، وتألق في المباراة من الجانب الاتفاقي رائد وأكبر المرزوق إلى جانب علي عيد، ومن أم الحصم نادر البلوشي على فترات من المباراة التي أدارها محمد رضي حبيب وعلي الشمروخ.

العدد 2643 - الإثنين 30 نوفمبر 2009م الموافق 13 ذي الحجة 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:53 ص

      مبروك للتضامن

      عندما تهدأ الاعصاب ويتم التركيز على اللعب فقط ، يأتي الفوز والنتائج الطيبة ، ففريق التضامن يملك من المواهب الكثير في ضل الامكانات الضعيفة بل المعدومة تماما للنادي.

    • زائر 2 | 5:39 ص

      التضامن وبس

      مبروك للتضامن

    • زائر 1 | 1:19 ص

      موفقين يا التضامن

      انشاء الله الأفضل في المباراة الجاية مبروك للتضامن

اقرأ ايضاً