حسم مصير الملعب الذي تقام عليه مباراة فريقي المحرق والعربي الكويتي يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في ختام الدور الأول من بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم، إذ تقرر نقل إقامة المباراة على استاد نادي المحرق بعراد بسبب انشغال الاستاد الوطني بمهرجان «البحرين أولا».

وكانت الأمور غامضة طيلة الأيام الماضية بشأن مصير ملعب المباراة حتى تم الاستقرار على استاد نادي المحرق وباشرت إدارة المنشآت بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة أعمال تقوية أعمدة الإنارة بالاستاد بالإضافة إلى بعض مرافق الاستاد لتناسب إقامة المباراة، علما بأنها المرة الثالثة التي سيلعب فيها المحرق على ملعبه منذ إنشائه بعد مباراته مع الاتفاق السعودي في بطولة الأندية الخليجية العام 1984 ومع مولودية وهران الجزائري في بطولة الأندية العربية في لقاء الذهاب العام 2004. ويواصل الفريق المحرقاوي تدريباته اليومية على ملعبه إذ تجرى تدريباته عصرا نظرا إلى إجازة عيد الأضحى وإتاحة الفرصة للاعبين لقضاء الفترة المسائية مع أهاليهم وأصدقائهم، وشهد تدريب الأمس انضمام المهاجم الدولي حسين علي «بيليه» بعد شفائه من الإصابة التي أبعدته عن التدريبات والمباريات طيلة الأسبوعين الماضيين فيما تأخر انضمام الحارس الدولي سيدمحمد جعفر بسبب ظروف رحلات الطيران لعودته من العراق إلى البحرين وأنه ينتظر في مطار النجف بالعراق للرحلة المقررة وأن مسئولي نادي المحرق يجرون اتصالات مع طيران الخليج من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة ويتوقع حل ذلك الليلة الماضية أو اليوم.

وكان فريق المحرق تدرب في الفترة الصباحية أمس الأول على ساحل الحوض الجاف رغبة من الجهاز الفني في تغيير البرنامج اليومي لتدريبات وإعداد الفريق لمباراة العربي، فيما لم يتحدد الفريق الذي سيلاقيه المحرق وديا يوم غدٍ نظرا إلى انشغال فرق الدرجة الأولى بمباريات الجولة السابعة التي ستقام أيام الخميس والجمعة والسبت، فيما تجرى الاتصالات مع فرق الدرجة الثانية للعب مع أحدها في الموعد الذي طلبه مدرب الفريق سلمان شريدة والتي يهدف منها إلى الوقوف على جاهزية فريقه وتطبيق النواحي الخططية والتشكيلة التي يعدها للقاء العربي الحاسم وخصوصا بعد تأجيل مباراة المحرق والشرقي في الدوري المقررة يوم بعد غدٍ (الجمعة).