العدد 2329 - الثلثاء 20 يناير 2009م الموافق 23 محرم 1430هـ

حسين علي محفوظ

شيع أمس (الثلثاء) العراقيون العلامة والباحث العراقي الشهير حسين علي محفوظ، الذي توفي مساء أمس الأول (الإثنين) عن عمر ناهز الـ 83 عاما نتيجة أزمة قلبية أصابته قبل عدة أيام أدخل على إثرها مستشفى ابن البيطار في بغداد.

وتم تشييع الراحل في موكب مهيب في مدينة الكاظمية شارك فيه رموز الأدب والثقافة والعلوم ورجال الدين والمعرفة ليوارى الثرى في مشهد الامام موسى الكاظم (شمال بغداد).

- من مواليد العام 1926، في مدينة الكاظمية (شمال غرب العاصمة بغداد).

- ينتمي لأسرة دينية عريقة، تُعرف بآل محفوظ، وهي تعود إلى عشائر بني أسد العربية.

- درس في دار المعلمين في بغداد، وأكمل دراسة الدكتوراه نهاية خمسينيات القرن الماضي في مجال الدراسات الشرقية.

- عمل أستاذا في جامعة بغداد، وشغل كرسي الأستاذية في كلية الآداب.

- تخرج على يديه المئات من رموز الأدب والثقافة العراقية.

- حصل على العديد من الشهادات الفخرية من جامعات أجنبية.

- فضلا عن الدراسة الأكاديمية، فإنه مجاز من الحوزة العلمية في مدينة النجف، وبذلك يكون قد جمع بين التخصصين العلمي والديني وعلى أرفع مستوى.

- يعتبر من الشخصيات البارزة واللامعة في مجال الأدب والفكر والمعرفة وعالم في مجال الدين والثقافة، ويعد من أعمدة المجالس الأدبية والثقافية البغدادية.

- له العديد من المؤلفات والإسهامات الفكرية والثقافية، وله أكثر من 1500 كتاب ورسالة وبحث ودراسة قام بتأليفها.

- عالم متخصص باللغات الشرقية.

- أسس العديد من المجالس الأدبية والثقافية ومنها مجلس أدبي خاص به يلتقي فيه المفكرون والأساتذة والمثقفون كل يوم جمعة في منزله في الكاظمية.

- يعد مرجعا في علم الأنساب، وهو أيضا من عشاق التراث العربي والإسلامي ومن كبار المعنيين والمتخصصين بحفظ الوثائق والتعامل معها.

- عشق الراحل مدينة بغداد، وكتب الكثير من المؤلفات والمقالات عنها وعن مدينته الكاظمية.

- لُقب بعدة ألقاب، أبرزها: «عاشق بغداد»و «شيخ بغداد».

- له الكثير جدا من الإسهامات الصحافية، منها في جريدة الجمهورية، ومجلة المصور العربي، ومن آخر ما نشر له مقال عن بيت الحكمة يوم الأحد الماضي بملحق بغداديات بجريدة الدستور.

- عاصر كبار علماء ومثقفي وأدباء عصره، ومن أقربهم إلى نفسه عالم الاجتماع العراقي الأبرز علي الوردي، الذي يمت له بصلة قرابة.

- عانى في سنواته الأخيرة من الوحدة، إذ توفيت زوجته قبل سنوات في العاصمة البريطانية ( لندن)، حيث يعيش ولده الوحيد «علي» ويعمل طبيبا هناك.

العدد 2329 - الثلثاء 20 يناير 2009م الموافق 23 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً