فاز المتمرد السابق، خوسيه موخيكا، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الأوروغواي، التي أجريت الأسبوع الماضي.
ويأتي فوز موخيكا بعد نحو نصف قرن من إعلانه الكفاح المسلح في ستينيات القرن الماضي ضد النهج الرأسمالي والدولة البورجوازية في بلده.
- من مواليد العام 1935، لأسرة قروية فقيرة.
- تولت والدته تربيته إثر وفاة والده، ونشأ على زراعة الزهور.
- أحد مؤسسي حركة التمرد اليسارية المتطرفة «حركة التحرير الوطني- توبامارو» في ستينيات القرن العشرين التي تبنت الكفاح المسلح ضد النظام في الأوروغواي.
- وعرفت هذه الحركة بعمليات مشهودة مثل هجمات على بنوك وكازينوهات وخطف كبار الموظفين والتنديد بالفساد.
- في العام 1970 أصيب موخيكا بإصابة بالغة بالرصاص وسجن، قبل أن يشارك في أشهر عمليات الفرار من السجن في تاريخ الأوروغواي.
- وأسهمت عمليات حركة «توبامارو» حينها، في بلد يعاني من أزمة اقتصادية حادة، في تشدد وتلبد المناخ السياسي ما أدى إلى انقلاب عسكري في العام 1973.
- اعيد اعتقاله في 1973 وبقي مسجونا في ظروف قاسية وعزلة حتى عودة الديمقراطية في العام 1985، إذ أطلق سراحه.
- بعد العفو الذي صدر في 1985 انخرط موخيكا في العمل السياسي، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أصبح أول متمرد سابق ينتخب عضوا في مجلس النواب.
- ويومها وصل موخيكا، الرجل القصير والسمين ذو الشاربين، إلى مبنى البرلمان على متن دراجة نارية صغيرة مرتديا سروال جينز وقميصا، فطرده حراس البرلمان. ولم يرتدِ أول بزة رسمية في حياته إلا بعد ذلك بأربعة عشر عاما أثناء زيارته للبرازيل.
- تم تعيينه وزيرا للزراعة (2005 - 2008).
- تزوج منذ فترة قصيرة من متمردة سابقة هي لوسيا توبلانسكي التي قاسمته 25 عاما من حياته
العدد 2648 - السبت 05 ديسمبر 2009م الموافق 18 ذي الحجة 1430هـ