شيعت تشيلي أمس الأول (السبت) في مراسم حضرها الآلاف الشاعر والمغني الشعبي فيكتور جارا، وذلك بعد 36 عاما من تعذيبه وإعدامه على يد الحكومة العسكرية في العام 1973.
وكانت جثة جارا استخرجت في يونيو/ حزيران الماضي لتحديد ملابسات وأسباب وفاته بدقة حتى يتسنى التحقيق فيها.
- من مواليد العام 1932، في بلدة لونكين لأسرة من الفلاحين.
- مغنٍ وملحن وشاعر من تشيلي.
- أشهر عازف جيتار في أميركا الجنوبية.
- انتقل في شبابه إلى العاصمة (سانتياغو) للعيش فيها، وهناك درس الموسيقى، وغنى إلى جانب فنانة شعبية تشيلية أخرى مشهورة هي فيوليتا بارّا، كما درس المسرح.
- في العام 1961 لحّن أغنية «أريد أن أغني لك أيتها الحمامة» التي كانت بداية إبداعاته الموسيقية والشعرية.
- عمل في مجال المسرح، وشغل منصب المدير الفني للمجموعة الموسيقية كيلاباجون فيما بين العامين 1966 و1969، ولحّن الكثير من الأغاني مثل «دعاء للفلاح» و«ثمالة السيجارة» و«أذكرك يا أماندا» و«أغني حرّا» و«أعشاش الحي العالي» و«أسئلة عن ميناء مونت» و«حقوق العيش بسلام».
- أيد جارا حكومة سلفادور أليندي المنتخبة ديمقراطيا، وجرى اعتقاله في 12 سبتمبر/ أيلول العام 1973 (يوم وقوع الانقلاب العسكري بقيادة الجنرال اوغستو بينوشيه بدعم من حكومة الولايات المتحدة الأميركية) من قبل قادة الانقلاب، في الجامعة التقنية في سانتياغو إذ كان يمارس نشاطات فنّية وسياسية، واقتادوه من الجامعة إلى جانب معتقلين آخرين إلى الملعب الوطني (الاستاد الرياضي)، وهو نفس الملعب الذي كان يضج بالجمهور عندما كسب مسابقة «الأغنية الوطنية التشيلية الجديدة» في بدايات نشاطه الفني.
- وفي الملعب الوطني، أعدم العسكريون الآلاف من اليساريين والوطنيين المعارضين للانقلاب العسكري.
- وتم تعذيب جارا لمدة أربعة أيام متوالية، وتم إعدامه في 15 سبتمبر 1973، بعد أن قطع العسكريون أصابع يديه وطلبوا منه أن يغني، فغنى أغنية ثورية تمجد الجبهة الشعبية بقيادة الرئيس السابق سلفادور الليندي.
- بعد أسبوع من إعدامه، اكتشف عالم الفلك الروسي نيكولاي شيرنج، كوكبا سماه (كوكب فيكتور جارا رقم 2644)، وذلك تخليدا لذكراه.
- في العام 2003 سمي الملعب الوطني باسمه (استاد فيكتور جارا).
- قال عنه المحامي الشهير نيلسون كاوكوتون إن العسكريين «قتلوا جارا لمجرد أنه خصص أغانيه، وفنّه، ورقصاته، وفولكلوره للشعب، وقد اقتادوه وكأنه غنيمة وجائزة حرب».
العدد 2649 - الأحد 06 ديسمبر 2009م الموافق 19 ذي الحجة 1430هـ
ماذا بعد
هل من دعم هولاء العسكر يرجى منهم خيرا هل هذه المدبحة النكرة نترجى شيئا طيبا يامريكا قتلتم اللندي ومصدق وقاسم وجئتم بشاه ايران وينوشيه وغيرهم من مجرمي العالم ولا ننسى دعمكم المستمر للصهاينة المستعمرين من طينتكم الخبيثة على حساب الشعب الفلسطيني المظلوم
كفو ايديكم عن الشعوب المطهدة بدعمكم المستمر للانظمة المستبدة وكفاية مدابح ومجازر وما هذا الرجل فكتور جارا العظيم الا واحد من الملايين من ضحاياكم ، طبعا لانحمل الشعب الامريكي العظيم دلك بل هم زعماء البيت الابيض ومن انظمة تدور في فلكهم
اي يالله علقوا صورته مثل جيفارا
يالله يا يساريين علقوا صورته مثل جيفارا !!
شي جيفارا
أمريكا (السياسيين وليس الشعب ) هي الشيطان الأكبر وهي أكبر عدو للإنسانية وجرائمها كثيرة ضد أغلب شعوب العالم وجرائمها متنوعة منها العسكرية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية ويكفي أنها أكبر داعم ومتبني لمشروع إسرائيل ومشاريع الإفساد الخلقي ..
هذا هو مصير الثوار الشرفاء
هذا هو مصير الثوار الشرفاء الذبح بيد قذارة ولكن يبقى التاريخ يمجد ويزف لهم أجمل خبر بأن ذكراهم كل عام موجودة وباقية في الأذهان وراسخة في القلوب تحية الى كل الثوار والمناضلين من جميع الأحزاب والأقطاب !!
وقفة الشعوب
دائما هي هكذا امريكا ضد الشعوب وضد الديمقراطية الحقيقية ودائما هذه حال الشعوب يُقتل من يناضل من اجلها