فشل فريق فيردر بريمن في إسقاط مضيفه كولون واكتفى بالتعادل معه سلبيا أمس (الأحد) في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليغا) ليترك باير ليفركوزن على القمة بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه.

وكانت الفرصة مواتية أمام بريمن لتقليص الفارق إلى نقطة واحدة خلف ليفركوزن، الذي تعادل سلبيا مع هانوفر أمس الأول (السبت)، في حال تحقيقه الفوز ولكن التعادل السلبي أبقى الفريق على بعد ثلاث نقاط من الصدارة.

وافتقد بريمن جهود لاعب خط الوسط مسعود اوزيل واكتفى بحصد نقطة واحدة ليرفع رصيده إلى 28 نقطة، ويواصل مسيرته الخالية من أية هزيمة طوال 23 مباراة في جميع المنافسات.

وسيطر بريمن على مجريات اللعب في الشوط الأول ولكن دون أن يشكل خطورة حقيقية على مرمى أصحاب الأرض ووقف الحظ بجانب الفريق عندما سدد المهاجم السلوفيني ميليفوي نوفاكوفيتش كرة طائشة في مواجهة المرمى إثر تمريرة عرضية من لوكاس بودولسكي.

وسنحت فرصة أكثر خطورة لنوفاكوفيتش بعد تسع دقائق من بداية الشوط الثاني عندما سدد كرة قوية باتجاه المرمى ولكن الحارس الشاب سيباستيان ميليتز، الذي يشارك للمرة الأولى في البوندسليغا بدلا من الحارس الأساسي تيم فايسه الذي تعرض لنزلة برد، تعامل مع الكرة ببراعة شديدة.

ويتقدم بريمن بفارق نقطة واحدة أمام بايرن ميونيخ الذي تغلب على بوروسيا مونشنجلادباخ 2/1 الجمعة.

وظل كولون الذي حقق فوز وحيدا وسجل ثلاثة أهداف فقط في ثماني مباريات على ملعبه، في المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة.

شتوتغارت يقيل مدربه بابل

أقال نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم مديره الفني ماركوس بابل أمس (الأحد) حسبما أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية على موقعها بالانترنت.

وأوضحت الصحيفة أن النادي اتخذ القرار أمس بعد تعادل الفريق 1/1 مع بوخوم السبت في الدوري الألماني (البوندسليغا) لتكون المباراة الثامنة للفريق على التوالي في (البوندسليغا) التي يفشل فيها في تحقيق أي فوز ليحتل المركز الثالث من مؤخرة جدول المسابقة. ولم يصدر عن النادي أي تأكيد رسمي حتى الآن.

وتولى بابل تدريب الفريق في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 خلفا للمدرب آرمين فيه الذي أقيل من تدريب الفريق كما جددت إدارة النادي ثقتها فيه قبل أيام حيث أكد مسئولو النادي استمراره حتى عطلة الشتاء على الأقل وخصوصا أن بابل قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث في نهاية الموسم الماضي.

واعترض مشجعو الفريق الغاضبون حافلة نقل الفريق قبل دخولها إلى الاستاد الذي أقيمت عليه المباراة كما حاولوا اقتحام مقر النادي بعد انتهاء المباراة بالتعادل، وهي النتيجة التي ضاعفت من أزمة الفريق في منطقة الهبوط في مؤخرة جدول البوندسليغا.

وفشل الفريق في تحقيق أي فوز على مدار آخر ثماني مباريات خاضها في البوندسليغا. وكان آخر فوز حققه الفريق في البطولة على إنتراخت فرانكفورت 3/صفر في 26 سبتمبر/ أيلول الماضي لتفجر هذه النتائج الهزيلة في الأسابيع الماضية موجة غضب وغليان بين مشجعي الفريق.

ولن يتغير موقف الجماهير تجاه بابل حتى وإن حقق الفريق الفوز على ضيفه يونيريا الروماني يوم الأربعاء المقبل وتأهل للدور الثاني (دور الستة عشر) في دوري أبطال أوروبا.