أصيب المدير الفني لليفربول رافا بينيتيز بحالة إحباط كبيرة عقب تعادله مع بلاكبيرن روفرز مساء أمس الأول في إطار الجولة الـ15 من الدوري الإنجليزي على ملعب «الروفرز الأيوود بارك».
نزيف ليفربول للنقاط السهلة يستمر في أهم أسابيع الدوري إذ سقط تشلسي في فخ مانشستر سيتي وخسر بهدفين لهدف ما كان يعني إعادة ليفربول للمنافسة ولكنهم لم يستغلوا الفرصة وسقطوا في التعادل ليهدروا نقطتين من أهم نقاطهم هذا الموسم.
وشعر بينيتيز بخيبة أمل كبيرة بسبب أداء فريقه المتواضع في الشوط الأول إضافة لإحباطه بعد انتهاء المباراة التعادل السلبي وفوز مانشستر سيتي على تشلسي ليصبح المان سيتي أكبر منافسي توتنهام على المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل ويتضاءل أمل «الريدز» في المنافسة على أي شيء هذا الموسم سواء لقب المسابقة أو حتى مركز متقدم لتعدد المتنافسين على المقعدين الأوروبيين الثالث والرابع بوجود أرسنال، توتنهام، أستون فيلا ومانشستر سيتي إضافة للقادم من بعيد بيرمنغهام السابع برصيد 21 نقطة وسندرلاند الثامن برصيد 20 نقطة. وقال بينيتيز: «أنا محبط قليلا، شعرت بأننا كنا نستحق الفوز»، واعترف «لعبنا بشكل سيء في الشوط الأول وتغير الوضع في الشوط الثاني وكنا على مقربة من تحقيق الفوز، والمباراة بوجه عام كانت صعبة، أجرينا العديد من التغييرات الخطيرة التي كادت تكلفنا المباراة ولكنها مكنتنا من الحصول على عدة فرص لتحقيق الفوز، المهم لنا أننا خرجنا بشباك نظيفة فقد كان بلاكبيرن قريبا من إحراز هدفين بهجماته المضادة».
وأشاد بينيتيز بالمغربي نبيل الزهر الذي غير من شكل الفريق عقب نزوله قبل نهاية الشوط الثاني وقال: «سرني جدا عودة نبيل لمستواه، نأمل في مواصلة استعادتنا للاعبين المؤثرين في تشكيلة الفريق أمثال توريس الذي سيكون متاحا لنا في المباراة القادمة لكنه سيكون احتياطيا».
العدد 2649 - الأحد 06 ديسمبر 2009م الموافق 19 ذي الحجة 1430هـ