أعلن الرئيس البوليفي ايفو موراليس فوزه في انتخابات الرئاسة التي جرت أمس الأول (الأحد) بعد أن أظهرت استطلاعات لآراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم اتجاهه نحو تحقيق فوز سهل لإعادة انتخابه.
- من مواليد أكتوبر/ تشرين الأول العام 1959، في منزل فقيرلا ماء فيه ولا كهرباء في السهول الجنوبية لبوليفيا. وينتمي لقبيلة إيمارا الهندية.
- أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين الهنود، وقد نجح في جعل نسبة كبيرة من الشعب تنخرط في الشأن العام أكثر مما فعل الرؤساء السابقون على مدى نصف قرن.
- لم يكمل تعليمه المدرسي وكان يرعى قطعان اللاما كما عمل في صناعة الآجر وعازف بوق جوالا، متنقلا في كل أنحاء بلاد الانديس حتى غابة الامازون.
- اضطر إلى الهجرة من الجبال بسبب الجفاف إلى منطقة زراعية تزدهر فيها مزارع الكوكا.
- ناضل في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي في اتحاد العمال البوليفيين قبل أن يصبح نائبا عن منطقة تشاباري، وتزعم نقابة مزارعي الكوكا، ولا يزال.
- في أكتوبر/ تشرين الأول 2003 قاد موراليس ثورة ضد الرئيس الليبرالي غونسالو سانتشيس دي لوسادا. وأمر لوسادا بقمع هذه الثورة بشدة ما أدى إلى وقوع ثمانين قتيلا قبل أن يهرب إلى الولايات المتحدة الأميركية.
- وفي العام 2005، ترشح موراليس في الانتخابات الرئاسية على رأس «الحركة نحو الاشتراكية»، وفاز من الدورة الأولى بغالبية 53 في المئة من الأصوات.
- ووضع موراليس السكان الهنود وحركة التخلص من الاستعمار الأميركي في صميم مشروعه، وأساسا للدستور الجديد الذي أقر في 2009.
- استطاع ان يصنع لنفسه صورة البطل المناضل في سبيل قضية السكان الأصليين الهنود. ويصف نفسه بأنه «الهندي الأسود والقبيح الذي يشبه انفه منقار الببغاء».
- اشتهر بتحذيره للمستثمرين من أن البلاد «تحتاج إلى شركاء وليس إلى أسياد» وهو يقول «لست عدوا للأغنياء ولكني صديق للفقراء». ويرى أن موارد الغاز يجب أن يستفيد منها البوليفيون وليس الشركات المتعددة الجنسيات التي تنشط في هذا القطاع.
- لا يرتدي ملابس رسمية فهو غالبا ما يشاهد بسترته الجلدية وحذائه الرياضي، وشوهد أكثر من مرة في ملابس تقليدية من تصميم المصممة البوليفية بياتريس كادينو، ولكنه لا يرتدي ربطة عنق أبدا.
- يحيط موراليس حياته الخاصة بتكتم. وهو أب لولدين رغم أنه عازب، ومن هواياته مشاهدة التلفزيون وكرة القدم وتناول الطعام مع أصدقائه.
العدد 2650 - الإثنين 07 ديسمبر 2009م الموافق 20 ذي الحجة 1430هـ
