استنكر عدد من البحارة صمت المسئولين وتجاهلهم مطالب البحارة، في الوقت الذي يعاني فيه الصيادون عمليات الدفان المستمرة التي أدت إلى استنزاف الثروة السمكية وقطع رزق البحارة.
ولفت البحارة إلى أنه بسبب عمليات الدفان المستمرة دُمرت مصائد الأسماك، ما أدى إلى استنزاف الثروة السمكية، الأمر الذي أدى إلى قطع أرزاق البحارة، وخصوصا أن اعتمادهم الرئيسي على صيد الأسماك، فأغلبهم لا يملكون وظائف أو تأمين.
وأشار أحد البحارة إلى أن عمليات الدفان مسئولة عن تدمير الثروة السمكية وهي المتهم الأول في تدمير سواحل البحرين التي لم يتبقَ منها إلا القليل، مبينا أن الجرافات أصبحت تجرف قاع البحر، ما أدى إلى تدمير المصائد السمكية التي كانت في السابق غنية بالأسماك، إلا أنه بسبب عمليات الدفان المستمرة وتدمير المصائد هاجرت الأسماك إلى سواحل أخرى بل وهاجرت سواحل البحرين.
وأضاف أن «الثروة البحرية لم تتأثر فقط من عمليات الدفان، إذ إن كثرة الرخص التي كانت تصدر من دون دراسة لوضع البحر أدت إلى استنزاف الثروة السمكية، فالرخص الصادرة تفوق المساحة البحرية، أي أن المساحة البحرية لا تحتمل الكم الهائل من الرخص الصادرة، والتي أصدرت من دون دراسة للأوضاع البحرية».
وذكر البحارة أنهم سبق وأن حذروا إدارة الثروة السمكية من كثرة الرخص، إلا أن التحذير لم يسفر عن أيه نتيجة، فالإدارة استمرت في إصدار الرخص بشكل عشوائي، ما أدى إلى استنزاف الثروة السمكية وتدميرها، منوهين إلى أن إصدار الرخص إلى الأجانب كان له دور في تدمير الثروة البحرية وخصوصا أن هؤلاء كانوا ومازالوا يمارسون الصيد باستخدام الأساليب الممنوعة والمضرة بالبيئة.
ولفت البحارة إلى أن التعدي على الثروة البحرية مستمر، على رغم مطالبات البحارة المستمرة، وقد طالب البحارة أكثر من مرة بوقف عمليات الدفان الجائرة التي تنفذ لصالح أفراد ومن دون ترخيص، ولكن هذه المطالبات لم تأتِ بالفائدة.
وأشار البحارة إلى أن وقف عمليات الدفان الآن لن يعيد الثروة البحرية، إلا أنه سينقذ ما تبقى من الثروة البحرية والثروة السمكية.
وبيّن البحارة أنهم محاصرون الآن، لأن أغلب سواحل البحرين تتعرض إلى الدفان، وخصوصا الدفان العشوائي غير القائم على دراسة أو تقييم، وأوضح بعضهم أنهم توقفوا عن العمل وذلك بسبب كثرة عمليات الدفان، ونوه أحدهم إلى أن الدخول إلى البحر والصيد أصبح مكلفا؛ فالبحار يدخل إلى البحر ولا يصطاد بسبب التدمير الذي طال مصائد الأسماك.
وطالب البحارة بتطبيق قرارات سمو رئيس الوزراء التي أصدرها منذ ما يقارب العام، والتي لم ينفذها المسئولون إلى الآن، مطالبين بتشكيل صندوق دعم الصيادين بأسرع وقت ممكن.
العدد 2652 - الأربعاء 09 ديسمبر 2009م الموافق 22 ذي الحجة 1430هـ
بنت القطان
الله يوفقهم يقطعون رزق الناس ويفكرون بمصلحتهم بس
الحين دوركم في قطع الارزاق يا بحارة
الله يكون في عونكم هذا هم قطعوا رزقكم وحرمونا من البحر
قبل
لزم البحاره يشوفون الدفان مال من وعلى شان من وبعدين يشتكون حالهم حال غيرهم وحالنا اصحاب السجلات واصلاح سوق العمل والعشرت دنانير ونتقال العامل من كفيل الى كفيل
ما بقي بحر في هذة الديرة
والله حرام من يسمع لا حياة لمن تنادي كل يوم أنشوف دفان البحر وبيع الأراضي للمستثمرين الأجانب والهوامير لكبار
الله موجون يرانا الله يمهل ولا يهمل لابد من أشراقة الشمس على حياة المظلوم فنحن مظلومين عايشين ببلدنا ونحس بشعور الغربة والمتاهة والذلة
حرام والله ناس تدخل البحر تترزق ما عندها مصدر ثاني وينك يانواب........... للحين نايمين
بحار
ويش فيهم هالممسؤولين الحين معقولة كلام رئيس الوزراء مايتنفذ وليش لوبس على هالفقارا