ناقشت مجموعات عمل المؤتمر الإقليمي الأول بشأن تطبيق نموذج اليونسكو في تعليم الصحافة والإعلام بدول الخليج أمس (الأربعاء) منهج اليونسكو للإعلام الذي يقدم خطة متكاملة لتدريس الإعلام في برنامجي البكالوريوس والماجستير.
وأكدت المجموعات أهمية زيادة الجرعات التطبيقية، وخصوصا في خطة البكالوريوس وإفراد مقررات للإعلام الإلكتروني.
جاء ذلك في جلسات اليوم الثاني من أعمال المؤتمر الإقليمي التشاوري بشأن إمكانية تطويع نموذج اليونسكو لتدريس الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي، الذي افتتح أمس الأول(الثلثاء) برعاية من وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين ماجد علي النعيمي.
وبحث المشاركون -الذين يمثلون 15 جامعة ومركزا إعلاميّا خليجيّا - ما تضمنه منهج اليونسكو في أربع مجموعات نقاشية، وسجلت ملاحظاتها عليه، مشيرة إلى عناصر القوة والضعف فيه، ومن المؤمل أن تناقش مقترحات المجموعات الأربع وتوصياتها المتعلقة بالاستفادة من النموذج اليوم (الخميس) آخر أيام المؤتمر.
ووصف أستاذ الإعلام في جامعة الكويت مناور الراجحي المؤتمر بأنه «من المبادرات الجميلة للمنظمة التي تعكس النظرة الثاقبة للأمم المتحدة واليونسكو»، مؤكدا أن «تعزيز العمل الإعلامي مقدمة للنهوض بالإنسان والبلدان».
وعدَّ الراجحي المؤتمر «فرصة ثمينة لجعل الإعلام الخليجي على الخريطة العالمية».
وطالب بعض المشاركين بإضافة مقرر ينمّي معرفة طالب الإعلام بعلم النفس في مرحلة البكالوريوس، لما لهذا العلم من أهمية في تنمية قدرة الإعلامي على التحليل والربط والتفسير.
وطالبوا بزيادة حصص ومقررات البكالوريوس التطبيقية، والاهتمام بالإعلام الإلكتروني الذي يحتاج إلى مهارات اتصالية خاصة، وزيادة الاهتمام بالتكنولوجيا والتقنية الجديدة، والترجمة.
واقترحت عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين هدى المطاوعة، إضافة مقرر في منهجية البحث العلمي في مرحلة الماجستير.
ويهدف المؤتمر -الذي يعقد في مركز تسهيلات البحرين للإعلام في جامعة البحرين- إلى خلق توافق بين الأكاديميين والمحترفين في الميدان الإعلامي على تدريس خطط ومناهج حديثة ومحددة لتدريس الصحافة والإعلام في منطقة الخليج العربية.
ووصف أساتذة إعلام مشاركون في المؤتمر المنهج اليونسكو بالمتوازن، ومبادرة المنظمة بعرضه للنقاش بالمبادرة الجميلة غير أنهم لفتوا إلى أن مناهج تدريس الإعلام في جامعاتهم متطورة، مؤكدين أن تمحيص المنهج ومناقشته تهدف إلى الاستفادة منه.
وتشارك في المؤتمر جامعات خليجية، هي: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (السعودية)، وجامعة الملك سعود (السعودية)، وجامعة قطر (قطر)، وجامعة الكويت (الكويت)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة (الإمارات)، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا (الإمارات)، والجامعة الأميركية بالشارقة (الإمارات)، وجامعة الشارقة (الإمارات)، وجامعة زايد (الإمارات)، وجامعة صحار (سلطنة عمان)، بالإضافة إلى جامعة البحرين.
أما مراكز التدريب المشاركة، فهي: مدينة دبي الإعلامية، ومؤسسة أبوظبي للإعلام، ومركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير.
كما يشارك في المؤتمر ممثلون عن منظمة اليونسكو في مقدمتهم مساعد المدير العام لشئون الإعلام في المنظمة البروفيسور عبدالواحد خان، واختصاصي برامج الإعلام والاتصال هارا براساد بادهي، واختصاصي الإعلام والاتصال لمكتب اليونسكو في الدوحة إبراهيم الزبيدي.
وستختتم أعمال المؤتمر صباح اليوم (الخميس) بعقد جلستين، الأولى لتقديم الملاحظات على توصيات مجموعات العمل من جانب ممثل اليونسكو والمؤتمرين، والثانية لعرض التوصيات النهائية للمؤتمر.
العدد 2652 - الأربعاء 09 ديسمبر 2009م الموافق 22 ذي الحجة 1430هـ
طالبة إعلامية
المؤتمر فكرته حلوة .. بس امس دكتورة الاعلان كانت تقول ان احنا الخليجيين (العرب) عندنا افكار و مقترحات افضل من الي اقترحوها الاعضاء الاجانب في المؤتمر حتى احد السادة العمانيين علق و قال ان مقترحاتنا للتدريس افضل من مقترحاتهم!!