قالت وكالات الأنباء إن رئيس الهيئة السياسية والأمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد قام بزيارة مصر أمس (الأربعاء) لعقد مباحثات مع المسئولين المصريين قبل لقاءات المفترضة أن يعقدها المصريون مع وفد من حركة حماس.
ويترأس جلعاد الجانب الإسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة التي ستجري برعاية مصرية، وستبحث تنفيذ المبادرة المصرية وعلى رأسها الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وفق اتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار وتشغيل المعابر والتهدئة.
- من مواليد العام 1953.
- جنرال احتياط في الجيش الإسرائيلي.
- كبير المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات التي جرت أثناء الحرب على قطاع غزة.
- أجرى مفاوضات في العاصمة المصرية (القاهرة) بشأن المبادرة المصرية لوقف الهجوم الذي شنته «إسرائيل» على قطاع غزة منذ 27 ديسمبر/ كانون الأول ضد حركة حماس.
- بات في السنوات الماضية مسئول الارتباط الإسرائيلي الرئيسي في القضايا الحساسة مع العالم العربي.
- يُعتبر مفاوضا صلبا ومتشدّدا.
- المستشار السياسي لدى وزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس قسم الأمن السياسي في وزارة الدفاع.
- عضو في المجموعة التي يديرها شالوم تورجمان المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء إيهود أولمرت والذي نسق وصاغ مواقف «إسرائيل» خلال هذا الهجوم.
- ملم وواسع الاطلاع بالسياسة العربية.
- شغل في الماضي منصب رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية.
- رئيس للمكتب الدبلوماسي والأمني في وزارة الدفاع في العام 2003.
- مهندس الهدنة التي تم التوصل إليها في 19 يونيو/ حزيران مع حركة حماس برعاية مصرية التي استمرت ستة أشهر، وسبقت الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
- يتقن اللغة العربية.
- بسبب معرفته الواسعة بالعالم العربي جعل القادة الإسرائيليين يكلفونه بالمسائل الأكثر حساسية في العلاقات مع البلدان العربية، وفي طليعتها مصر والأردن اللتان ترتبطان باتفاقية سلام مع «إسرائيل»، وكذلك مع الدول التي لا تقيم علاقات دبلوماسية معها.
- في سبتمبر/ أيلول العام 1982 كان ضابطا في الجيش الإسرائيلي، وهو أول من أخطر القيادة الإسرائيلية بالمجازر التي ارتكبتها ميليشيات مسيحية لبنانية متحالفة مع «إسرائيل» في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت التي وقعت تحت إشراف الجيش الإسرائيلي
العدد 2330 - الأربعاء 21 يناير 2009م الموافق 24 محرم 1430هـ