العدد 2654 - الجمعة 11 ديسمبر 2009م الموافق 24 ذي الحجة 1430هـ

واشنطن تهدد إيران بـ"عواقب" جدية

واشنطن تهدد إيران بـ
واشنطن تهدد إيران بـ"عواقب" جدية

اعلن البيت الابيض ان الولايات المتحدة تتقاسم "القلق الكبير" الذي عبر عنه الجمعة الاتحاد الاوروبي حول البرنامج النووي الايراني، مكررا التهديد ب"عواقب" يجب ان تؤخذ على محمل الجد في حال اصرت ايران على عدم التعاون. وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس في بيان ان "الولايات المتحدة تتقاسم القلق الكبير الذي عبرت عنه القمة الاوروبية اليوم (امس الجمعة) حول البرنامج النووي الايراني وهي بالاتفاق مع شركائها في الاسرة الدولية تدعو ايران الى احترام التزاماتها الدولية بشكل تام".

واضاف "اذا استمرت ايران في عدم الوفاء بالتزاماتها (...) فعليها ان تنتظر عواقب" مع اشارته الى انه "يجب اخذ هذه العواقب على محمل الجد".
وبعد ان جدد التأكيد على ان الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة العمل مع ايران من اجل ايجاد حل دبلوماسي سلمي لقلق الاسرة الدولية حيال البرنامج النووي الايراني"، اشار البيت الابيض الى ان طهران لم "تنتهز حتى الان الفرص العديدة التي توفرت لبناء الثقة".
واوضح غيبس انه في حال استمرت ايران في عدم احترام مطالب مجلس الامن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية "ستكون هناك عواقب، وسوف نجري مشاورات عن كثب مع شركائنا كي تؤخذ بشكل ما هذه العواقب على محمل الجد".
وكانت وزيرة الخارجية الاميركي هيلاري كلينتون توقعت في وقت سابق "مزيدا من الضغوط" و"العقوبات" لارغام ايران على الامتثال لالتزاماتها في المجال النووي.

وقالت في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية القطرية "يواصل المجتمع الدولي ابداء رغبته في الحوار مع ايران فعلا، لكن الناس سيتجهون الان نحو مسارات اخرى مثل ممارسة ضغط اقوى وعقوبات في محاولة لتغيير ذهنية وسلوك" النظام الايراني.
وقبل كلينتون، اعلن زميلها وزير الدفاع روبرت غيتس الجمعة في العراق انه يتوقع "عقوبات جديدة وقوية" قريبا على ايران.
ومن ناحيته، جدد الاتحاد الاوروبي التأكيد الجمعة على استعداده دعم اية عقوبة محتملة يقرها مجلس الامن الدولي في حال استمرت ايران في عدم التعاون مع الاسرة الدولية، وفق قرار اتخذته قمة لقادة الاتحاد في بروكسل.

وبموازاة تاكيد الاتحاد الاوروبي على استعداده "لمعاودة الحوار مع طهران من اجل التوصل الى حل بالتفاوض"، فهو يشير الى ان "استمرار ايران في عدم الوفاء بالتزاماتها الدولية وعدم الاهتمام الذي تبديه لمواصلة المفاوضات، يستدعيان ردا واضحا".
ومن المقرر ان تجتمع الدول الست الكبرى المكلفة الملف النووي الايراني (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) قبل نهاية العام لاستعراض الوضع.

وسبق ان اصدر مجلس الامن الدولي اربعة قرارات بحق ايران نصت ثلاثة منها على عقوبات، لرفضها تعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم التي تشتبه الدول الكبرى في اخفائها اهدافا عسكرية فيما تؤكد ايران على انها محض مدنية.

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 11:40 ص

      زائر4

      ياجماعة صدقوا زائر 4 فهو كان ضمن فريق التفتيش الذي زار ايران

    • زائر 5 | 6:32 ص

      الكيل بمكيالين والتغاضي عن برامج اسرائيل النووية

      السرية والمعلنة ومخططاتها لشن الحروب وهيمنتها على الدول العربية وحلمها الأكبر بتساقط المسلمين تحت قدميها وتحريكهم كقطع الشطرنج وأقول لامريكا وحلفائها من الشرق والغرب ان لن توجد هناك قوة في العالم تستطيع وقف الجمهورية الاسلامية عن تحقيق برنامجها النووي لأن ذلك بمشيئة الهية لتحقيق شيء عظيم في المستقبل وهو بعيد عن ادراك البعض .. ايران هي الممهدة لدولة الحق. ام محمود

    • زائر 4 | 5:36 ص

      الكل عارف

      أن ايران تبنى المفاعلات للاغراض الغير سلمية . واذا الكلام غير صحيح لماذا تماطل ولا تفتح منشاتها للمفتشين .لا تبوق لا تخاف

    • زائر 3 | 4:27 ص

      ...

      لماذا لا يتم ايقاف البرنامج النووي الاسرائيلي في تل ابيب ؟

    • زائر 2 | 3:49 ص

      دليل الضعف

      كل هذا القلق دليل الضعف لدى الدول الأوروبية وأمريكا والتهديدات لن تجدي نفعاً أبداً والدول نفسها تعلم بذلك حيث أن أي اعتداء ستحترق المنطقة تماماً وتحترق معها مصالح تلك الدول وهو من الغباء بمكان أن تسعى أمريكا ومن معها لتدمير نفسها بنفسها فالدول وأمريكا بين نارين ..لا تستطيع أبداً إطفاء إحداهما فضلاً عن الاثنتن

      ( فرحوا روحكم بهالتهديدات و هالخرابيط ...)

    • زائر 1 | 3:45 ص

      وماذا بعد الحصار

      من سنوات ونحن نسمع عن عواقب ضد إيران، ولكن لم نرى جديدا على الحصار، فهل هناك حرب قادمة لتغرق المنطقة في كوارث جديدة أكبر من الكوارث المالية؟!!

اقرأ ايضاً