الوسط – محرر الشئون المحلية
أكد الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة أن دول الخليج كافة تأثرت بما حدث في دبي على مستوى أزمة الديون التي أعلنت شركات مملوكة لحكومة الإمارة عن رغبتها في تأجيل سدادها، لكنه توقع أن تتحسن الأوضاع بشكل واضح، خاصة وأن المنطقة ما تزال غنية بالفرص الواعدة.
ونفى في حديث لبرنامج "أسواق الشرق الأوسط CNN" أن بلاده تسعى إلى استغلال ما يحدث في دبي لجذب استثمارات أجنبية إليها، مضيفاً أن قوة الإمارة الواقعة في دولة الإمارات العربية المتحدة هي "قوة لكل الخليج."
ولدى سؤاله عن تأثيرات الأزمة قال آل خليفة: "الخليج ما يزال منطقة نامية فيها الكثير من الفرص، وما حدث في دبي أثر بالجميع دون شك بطريقة أو بأخرى، لكنني متأكد أن المنطقة ستعاود النمو.. وكذلك دبي."
وبدد قلق بعض الأوساط المالية حول احتمال تعرض المنطقة للمزيد من الهزات الاقتصادية، خاصة وأنها تلقت ثلاث ضربات متتالية من خلال أزمة الائتمان العالمية وديون "سعد" و"القصيبي" ومن ثم دبي.
ونفى الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة وجود خطر على القطاع المصرفي البحريني بسبب الانكشافات المحتملة على ديون لشركات في دبي، وقال إن الانكشاف المعلن أقل من واحد في المائة من أصول مصارف البلاد.
ونفى المسؤول البحريني ما يتردد عن عزم دول خليجية تعليق مشاريع التنمية بعد تراجع خطر منافسة دبي لها، مؤكداً أن لدى المنامة مشاريع إصلاحية مستمرة، وخاصة على صعيد الاستثمار في رأس المال البشري والقطاعات المهمة التي تنمّي الاقتصاد على الأمد البعيد، وهي ضرورية بعد تراجع أسعار النفط عن مستويات 140 دولاراً.