كلف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الأربعاء الماضي، سمير زيد الرفاعي بتشكيل الحكومة الأردنية الجديدة خلفا لحكومة نادر الذهبي التي قدمت استقالتها.
- من مواليد العام 1966، في العاصمة الأردنية، عمان.
- ينحدر من عائلة سياسية ومقربة جدا من العائلة المالكة الأردنية، فجده سمير الرفاعي رئيس وزراء سابق، ووالده زيد الرفاعي رئيس وزراء سابق أيضا، وحاليا يشغل منصب رئيس مجلس الأعيان.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأميركية، 1988.
- شهادة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج، بريطانيا.
- عمل في الديوان الملكي في العام 1988، وشغل عدة مناصب منها العمل في مكتب ولي العهد الأردني.
- أمين عام الديوان الملكي الأردني، 1999.
- أشرف حينها على تنفيذ برنامج ضخم لإعادة الهيكلة الإدارية والمالية في الديوان. كما تولّى إدارة المكتب الإعلامي ودائرة العلاقات العامة الخاصة بالملك عبدالله الثاني.
- في العام 2003، تمّت ترقيته ليصبح وزيرا للبلاط الملكي الهاشمي ليكون حلقة الوصل الأساسية ما بين الملك الأردني والحكومة.
- وفي أبريل/ نيسان العام 2005 تم تعيينه مستشارا للملك عبدالله الثاني، واستمر في هذا المنصب لنهاية العام 2005.
- بعدها تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة الأردن دبي كابيتال. وساهم في تأسيس عدة شركات في الطاقة، وتولى كذلك عضوية مجالس إدارة عدة شركات ومؤسسات أكاديمية مختلفة.
- ويأتي تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الرفاعي بعد خطوة مفاجئة اتخذها الملك عبدالله الشهر الماضي بحل البرلمان في منتصف مدته بعد فشل الحكومة في تنفيذ قوانين من شأنها جذب المستثمرين وكبح الإنفاق لتحفيز النمو الاقتصادي
العدد 2655 - السبت 12 ديسمبر 2009م الموافق 25 ذي الحجة 1430هـ
الحكومات نظام وراثي
اعتاد الشعب الأردني على أن بكون ابن الوزير وزير، وابن الضابط ضابط، وأبن الراعي راعي.