شهدت مباراة المحرق والأهلي دخول الجماهير الأهلاوية الى مدرجات الاستاد للمرة الأولى على رغم قرار إيقافها طيلة الموسم الكروي الجاري من قبل اتحاد الكرة.

وعلم أن السماح للجماهير الأهلاوية بالدخول جاء على ضوء الاتصالات التي تمت قبل المباراة من قبل مسئولي الأمن ومسئولي رابطة النادي الأهلي وإدارة النادي دون أن يتحدد سريان ذلك القرارفي المباريات المقبلة أو كان بصفة استثنائية أمس.

من جهة ثانية صبت الجماهير الأهلاوية جام غضبها على فريقها وخصوصا المدرب الصربي دوشان وطالبت بإقالته فورا وكذلك إنهاء عقود المحترفين الصربيين اللذين تعاقد معهما الأهلي الموسم الجاري ولم يسجلا حضورهما الفني المطلوب.

البرتقالي قدم أفضل مبارياته على رغم الخسارة

السماوي يتجاوز المأزق الحالاوي بهدف نضال ويحافظ على القمة

أنقذ اللاعب نضال إسماعيل فريق الرفاع المتصدر من التعثر أمام الحالة عندما خطف إليه هدف الفوز في المباراة التي جمعتهما أمس باستاد النادي الأهلي بالماحوز ضمن الجولة الثامنة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم ليستعيد السماوي توازنه ونغمة الانتصارات متجاوزا خسارته الأولى أمام الأهلي الأسبوع الماضي ليحافظ بذلك على صدارته بـ 21 نقطة فيما تلقى الحالة خسارة جديدة ليظل قابعا في ذيل الترتيب برصيد خمس نقاط.

وعلى عكس التوقعات واجه الرفاع موقفا حرجا وصعبا قبل انتزاعه نقاط الفوز من أمام الحالة في ظل فارق الإمكانيات وظروف وموقع الفريقين في الترتيب لكن ماحدث على أرض الملعب كان عكس ذلك تماما إذ كان الحالة ندا عنيدا وجارى الرفاع في أغلب الفترات قبل أن يتدارك الرفاع موقفه بهدف الفوز الذي سجله نضال إسماعيل قبل النهاية بـ13 دقيقة.

وظهر الرفاع بصورة متذبذبة خلال المباراة والتي خاضها بتشكيلة شهدت بعض التغييرات وكان أبرز الغائبين دينامو الفريق حسين سلمان والمدافع البرازيلي تيتنهو، وسعى الفريق الى فرض سيطرته مبكرا بالضغط ونجح في تسجيل هدف التقدم عن طريق المحترف الصربي ميلادين في الدقيقة 12.

لكن سارت الأمور على عكس التوقعات بالنسبة للرفاعيين الذين واجدوا صعوبة في فرض تفوقهم الميداني على رغم أنهم كانوا أكثر استحواذا على الكرات لكن الفعالية الهجومية لم تكن بالصورة المطلوبة بالاعتماد على تحركات ثلاثي المقدمة محمد سلمان وعبدالرحمن مبارك وسيدعلي عيسى «علاوي» الذين اجتهدوا في البحث عن كرات حتى سنحت فرصة من ركلة جزاء إثر إعاقة واضحة لمحمد سلمان نفذها علاوي وصدها الحارس الحالاوي «القادم من الرفاع بالإعارة» حمد الدوسري.

في المقابل أعطى ضياع ركلة الجزاء دفعة قوية للحالاوية الذين دخلوا أجواء المباراة تدريجيا وكانوا ندا عنيدا وخصوصا وسط الملعب عن طريق المحترف عبدالصمد وحسن يعقوب وفيصل السعدون وأحمد إبراهيم واعتمد الفريق على إيصال الكرات الى ثنائي الهجوم يوسف زويد وأبولاجي والتي شكلت خطورة رغم قلتها وأبرزها كانت انفراد زويد أمام المرمى لكنه سددها عاليا كأبرز فرص المباراة!

ولم يختلف الوضع في الشوط الثاني والذي نجح فيه الفريق الحالاوي في مواصلة محاولاته الجادة والتي أفرزت هدف التعادل برأسية المدافع المتقدم هشام العبيدلي في الدقيقة 12 بعدما أخطأ الحارس الرفاعي مالك فرحان الإمساك بها.

واستشعر الرفاع خطر موقفه ولجأ مدربه الى التبديلات والتي كانت إيجابية وخصوصا إشراك جعفر طوق الذي أعطى نشاطا للناحية الهجومية من الجهة اليمنى فيما تقدم الظهير الأيسر نضال إسماعيل للوسط الأيسر ونجح من إحدى المحاولات في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 33 فيما تألق الحارس الحالاوي حمد الدوسري في التصدي للكثير من الفرص الرفاعية وكان نجما للمباراة.

أما الحالة فظل يحاول بجدية حتى النهاية وعزز مدربه صفوفه بإشراك غيث زويد حمد عياش وشكل تهديدا للرفاع حتى صافرة النهاية التي أسعفت السماوي