أسفرت نتائج الجولة الأولى من سلسلة بطولات السبيد كار التي استضافتها حلبة «دبي اوتودروم» في مصلحة السائق السابق لفريقي رد بُل وتورو روسو الايطالي فيتانونيو ليوتزي الذي تمكن من إحراز الفوز بالسباق الافتتاحي، وحل هيرالد فرينتزن ثانيا ضمن الترتيب العام في وقت حالت الإمطار الغزيرة المتساقطة صبيحة اليوم التالي دون تنظيم السباق الثاني.
ولفت ليوتزي الأنظار اليه لسرعة تأقلمه على قيادة سيارة الـ»سبيد كار» المزودة بمحرك مؤلف من 8 اسطوانات تبلغ قوته 620 حصانا والتي اتاحت له تسجيل أسرع الأزمنة خلال التجارب الحرة والتأهيلية، الامر الذي أتاح له الانطلاق من مقدمة خط الانطلاق لكنه تفاجأ بعد الانطلاقة بنجاح كريستوفر زوشلينغ من تجاوزه من المنطقة الداخلية للمنعطف الأول بينما تمكن فرينتزن من فعل الشيء ذاته ولكن من المنطقة الواسعة. ولكن لحسن حظ الايطالي ان زوشلينغ وسع لاحقا زواية دخوله وهو ما فرض على فرينتزن فعل الشيء ذاته الأمر الذي اعاد المنطلق من مركز الانطلاق الاول إلى المقدمة من جديد والتي بقي محافظا عليها حتى النهاية.
وبعد ذلك بدأ ليوتزي في مواجهة مشكلة في السيطرة على سيارته وإبقائها على المسار بسبب تآكل إطاراتها وهو ما أثر سلبا على تماسكها ليتقلص فارق التقدم الذي كان يفصله عن فرينتزن من 4 ثوان الى اقل من ثانية واحدة، ولكن ذلك لم يمنع بطل الفورمولا 3 للعام 2004 من المحافظة على صدارته وحتى النهاية أمام فرينتزن، وأكمل موربيدلي منصة التتويج بوصوله ثالثا بعدما أستغل أخطاء غيره وتعامل معها بطريقة تنمّ عن ذكاء كبير، إذ تقدم من المركز الخامس أمام البريطاني هيربرت. وتعرض الكندي جاك فيلنوف لحادث أدى إلى خروج سيارته خارج المسار لكنه عاد لينهي السباق محتلا المركز السادس.
وعن نتيجته تحدث ليوتزي قائلا: «شعرت بالتوتر والضغط خلال اللفات الأخيرة، إذ بدأت سيارتي تفقد ثباتها بسبب تآكل الإطارات، ولكن بدايتي كانت موفقة وتمكنت من بناء فارق مريح، الأمر الذي ساعدني كثيرا، ولكن دخول سيارة الامان دفع بهذا الفارق للتلاشي وسمح لفرينتزن التقدم وممارسة ضغوطاته عليّ، لكنني سعيد جدا بهذه النتيجة الإيجابية لي ولفريق الاتحاد العقارية، إذ إننا بتنا نحتل صدارة ترتيب الفرق مع 14 نقطة بمساعدة الشيخ حشر آل مكتوم الذي أنهى سباقه خامسا»
العدد 2330 - الأربعاء 21 يناير 2009م الموافق 24 محرم 1430هـ