في إطار احتفال مملكة البحرين بالعيد الوطني المجيد، يستضيف مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث في المحرق مساء اليوم (الإثنين) الفنّان العالمي السوري عابد عازرية، الذي سيحيي أمسية غنائية موسيقية يقدم من خلالها النصوص الصوفية والعربية التي تعود لكبار المبدعين العرب أمثال طرفة بن العبد والحلاج وابن عربي وغيرهم.
- موسيقي ومطرب سوري عالمي.
- من مواليد العام 1945، في مدينة حلب.
- وفي مدينة حلب تشبعت طفولته بالأناشيد الدينية.
- بدأ بتلحين الشعر الصوفي في العام 1970، ثم تابع في 1978حيث انتهى من أكبر قسم لألحان الصوفية.
- سافر إلى العاصمة الفرنسية، (باريس) في العام 1976.
- اشتهر عالميا بمؤلفاته الموسيقية.
- صدرت له عدة اسطوانات غنائية باللغة العربية والفرنسية كما صدرت له عدة كتب باللغة الفرنسية وله شهرة عالمية لتميز أعماله الموسيقية.
- تجاوز عازرية الأفكار التقليدية في موسيقاه وهذا يتجلى واضحا في إحيائه لملحمة جلجامش وإعادة الحياة لهذه الأسطورة موسيقيا وهي التي تعود إلى 2500 قبل الميلاد، كما أحيا شعر المتصوفين بين القرنين التاسع والثالث عشر من خلال تقديمه لأعمالهم بروح جديدة وإعادة قراءتها وتلحينها، معتمدا بذلك على مزيج من الآلات الموسيقية الغربية والشرقية.
- ويعتبر عازرية الوحيد الذي قام بتلحين كتاب الإنجيل بكامله.
- يصف عازرية نفسه في أسطوانته الأولى «المتصوفة» 1983 بأنه كان وليدا جديدا، فأراد أن يقول فيها كل ما يعرفه في وقت واحد، وقد اكتشف أن هذا خطأ كبير، فأفسح المجال للموسيقى أكثر من الكلام في أسطوانته الثانية «الصوفية».
من ألبوماته:
- عمر الخيام
- أرومات.
- ملحمة جلجامش.
- نصيب.
- تعتبر «محلمة جلجامش» واحدة من أهم أعماله الفنية والتي نالت العديد من الجوائز العالمية.
العدد 2656 - الأحد 13 ديسمبر 2009م الموافق 26 ذي الحجة 1430هـ
