رفض المتهم الرئيسي في قضية الاعتداء الذي استهدف سياحا في مدينة بالي الاندونيسية عمروسي بن نورهاشم (41 عاما)، طلب الرحمة وقال إنه لا يخشى حكم الاعدام واكتفى بالاعراب عن سروره لموت عشرات المصطافين الغربيين في ما وصفه بأنه «أوكار للرذيلة».
- ولد في العام 1962م في قرية تينغولون الإندونيسية.
- الابن الخامس من بين 13 أخا وأختا.
- عمل ميكانيكيا ومديرا لمحل اصلاح الدراجات النارية والهواتف النقالة في قريته.
- في العام 1992 غادر القرية للبحث عن أخويه. وعثر عليهما في بلدة اولو تيرام في جوهور وبدأ في حضور دروس القرآن التي كان يقدمها باعشير.
- عاد إلى إندونيسيا في العام 1995 بعد أن أصبح شخصا مختلفا متدينا وجديا كما وصفه جيرانه.
- في العام 2000 التقى في مدينة سولو بإمام سامودرا المشتبه به الرئيسي الثاني في هجمات بالي والذي يحاكم حاليا.
- طلب منه سامودرا صناعة القنابل التي أرسلت إلى جزيرة امبون التي كانت تشهد اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين في ذلك الوقت.
- عندما اتفق مخططو الهجوم العام 2002 على استهداف جزيرة بالي، أوكل سامودرا لعمروسي مهمة شراء الكيماويات والشاحنة لنقل تلك الكيماويات إلى بالي.
- اكتسب لقب «الإرهابي المبتسم» لعدم اكتراثه بالحكم وبالضحايا وابتسامته التي لم تختف مع تأكيده أنه لم يندم سوى على أن معظم الضحايا كانوا من الاستراليين وليسوا من الأميركيين إذ بلغ عدد الاستراليين القتلى 88 شخصا.
- كان أول المتهمين الذين مثلوا أمام محكمة دنباسار كبرى مدن جزيرة بالي الإندونيسية.
- ينتمي إلى «الجماعة الإسلامية» وهي منظمة تصنفها المخابرات الأميركية في قائمة الجماعات «الإرهابية الاقليمية»
العدد 338 - السبت 09 أغسطس 2003م الموافق 10 جمادى الآخرة 1424هـ