صرّح أحد كبار الشخصيات السياسية المصرية أن قطاع الطاقة المصري يسير على خطى حثيثة بحيث سيصبح القطاع الرائد في الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط.
فقد قال وزير الكهرباء والطاقة المصري، حسن يونس، خلال القمة العالمية للطاقة الجديدة هذا الأسبوع في أبوظبي: «إن مزارع توليد الطاقة الكهربائية من الرياح في صعيد مصر ستتمكن من تشغيل الآلاف من الأيدي العاملة، وستقوم بإنتاج ما يصل إلى عشرين في المئة من الاحتياجات المحلية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2020».
وجاء تصريح يونس في القمة خلال اليوم الأول من أكبر المؤتمرات العالمية التي تستضيف شخصيات مهمة في قطاع الطاقة المتجددة. وقد كشف عن عزم الحكومة المصرية لنقل مزارع توليد الطاقة الكهربائية من الرياح إلى صعيد مصر لتتحول إلى صناعة قائمة بذاتها قادرة على تشغيل الآلاف من الأيدي العاملة.
وقد كان الوزير المصري ضيفا خلال ندوة نظمتها قناة «سي إن بي سي عربية» ضمن فعاليات القمة العالمية للطاقة الجديدة. وعبر المتحدثون في الندوة التي حملت عنوان «وعي الشارع العربي بأهمية التحول لمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة» عن تفاؤلهم بمستقبل هذا التحول في العالم العربي بشرط أن تقدم الحكومات المبادرات، وأن يعي المواطنون بأهميتها وأن يحافظوا على وتائر تنفيذها.
كما أعرب المشاركون عن خيبة أملهم لغياب البرامج التليفزيونية والصفحات المتخصصة في شئون الطاقة المتجددة ما يهدد الوعي العربي بحال من التسطيح التي تصل إلى درجة الجهل في هذا الصدد
العدد 2331 - الخميس 22 يناير 2009م الموافق 25 محرم 1430هـ