كشف النقاب عن تفاصيل معرض جديد يحمل عنوان «منزل والدي» بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني يبرز تأثير الهندسة المعمارية على التراث الثقافي ويهدف إلى تحفيز النقاش بشأن الدور الذي تلعبه المباني في ثقافة الأمم.
وسينطلق معرض «منزل والدي» في جولة تستغرق عاما واحدا ليجوب ست دول في منطقة الشرق الأوسط هي: سلطنة عُمان، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، اليمن، المملكة العربية السعودية وقطر، وفي بيت الزبير وبيت البارندا في مسقط، سلطنة عُمان بتاريخ 8 فبراير/ شباط المقبل. ويخطط لإقامة معرض «منزل والدي» في المملكة المتحدة بعد انتهاء الجولة في منطقة الشرق الأوسط.
ويشارك في المعرض خمسة فنانين واعدين من منطقة الشرق الأوسط وثلاثة مصورين من المملكة المتحدة، بينهم تيم هيثرينغتون الفائز بجائزة التصوير الصحافي العالمي للعام 2007 باستخدام الصور الفوتوغرافية كبيرة النسق والوسائط البصرية - السمعية والأفلام لإبراز مدى تأثير بيئة الإنشاءات على الأشخاص والمجتمع وشعوب منطقة الخليج في معرض «منزل والدي».
ويمثل المعرض الفعالية الرئيسية ضمن مشروع «منزل والدي» الذي يشتمل أيضا على فعاليات خاصة بالجمهور مثل مسابقة التصوير على شبكة الإنترنت والبحث عن الكنز المصور للعلائات، ورش العمل للمصورين المبتدئين والمحترفين ويوفر فرصة الإلتقاء والاستماع إلى حديث الفنانين المشاركين في معرض «منزل والدي» هذا بالإضافة إلى عقد الندوات والمؤتمرات عن الهندسة المعمارية والتراث والبرامج التعليمية والنشاطات للمدارس والكليات. ويتمثل أحد أهم أهداف المجلس الثقافي البريطاني في إبراز دور العلاقات الثقافية بزيادة الوعي وبناء التفاهم وإيجاد الفرص وتحسين مشاعر الثقة بين دول الشرق الأوسط والمملكة المتحدة
العدد 2331 - الخميس 22 يناير 2009م الموافق 25 محرم 1430هـ
