أبدى مقدم البرامج الرياضية في تلفزيون البحرين هشام أبوالفتح استغرابه من التصعيد الحاصل لحادثة الطفل التي وقعت في النادي الأهلي.
وقال هشام: يتعين على الصحافة التريث لمعرفة الأمور وعدم التجريح، ووالد الطفل المعني أعرفه جيدا وأحترمه لأخلاقه العالية، ويكفي اننا قبل الدخول الى مكتب التحقيق تبادلنا التحية وقلت له: «إذا كان لك حق عندي يجب ان تأخذه». وأضاف أبوالفتح انتهت القضية بعد استدعائنا من قبل الشرطة وقبل خروجنا من مركز شرطة النبيه صالح.
وأوضح أبوالفتح ان والد الطفل استمع مني الى حقيقة موقفي، فكيف يقوم البعض بتشويه سمعتي؟!
وتساءل أبوالفتح، هل المطلوب من الصحافة ان تسعى الى الحصول على السبق الصحافي على حسابي عن طريق عرض الموضوع ناقصا من دون ان يكون لي تعليق على ما ينشر على رغم انني طرف رئيسي في القضية؟ وهل هذه الحرية والشفافية والوضوح؟!
وأوضح هشام أبوالفتح ان الصحافة بالغت في الموضوع وانه لم يتحدث الى الصحافة بعد الحادثة وان ما نشر لم يكن بلساني، وتساءل أبوالفتح أيضا، هل سمعة الإنسان رخيصة حتى تهدم في لحظة عن طريق نشر خبر ناقص في مكان بارز للقراء؟ ولماذا لا يتم تخصيص مساحة للرد؟!
وأضاف: لم أصف الطفل بأنه تربى على السلوك الخاطئ ولكن «نُسب» الكلام ليّ.
وامتدح أبوالفتح النادي الأهلي وقال: النادي الأهلي عريق وكبير وتخرجت منه أجيال خدمت المجتمع في مجالات مختلفة، لكن الأهلي - حسب رأي هشام أبوالفتح - أوصل القضية الى الصحافة التي هولتها وخلقت منها مشكلة كبيرة نشرت من دون نشر رأيي وشوهت سمعتي وأصدرت حكمها عليّ!
وأضاف: إذا كنت متهما ألا يجب الاستماع الى وجهة نظري؟ وإذا كانت طريقتي في التعامل مع الموضوع خاطئة وغير صحيحة فإني اعتذر عما بدر مني لوالد الطفل.
وأشاد والد الطفل حسين أحمد بوقفة النادي الأهلي معه وطريقة معالجة القضية وإبداء التسامح والتأكيد عليه لإنهاء الموضوع.
من جانبه أكد أمين سر النادي الأهلي أحمد العلوي ان الأهلي لا ينصّب المشانق الى أحد إذ ان المجتمع البحريني متسامح ومتحاب والبشر معرضون للخطأ ولا نلوم المخطئ وأكدنا لوالد الطفل ضرورة التسامح في الموضوع. وأكد العلوي ان النادي الأهلي مفتوح للجميع.
وذكر العلوي ان مجلس إدارة الأهلي لم توصل القضية الى الصحافة، لكن الصحافة استقت المعلومات من مصادرها الخاصة وليس عن طريق أحد أعضاء مجلس إدارة الأهلي
العدد 348 - الثلثاء 19 أغسطس 2003م الموافق 20 جمادى الآخرة 1424هـ