أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في نواكشوط أن القضاء الموريتاني أفرج مؤقتا أمس عن أربعين من الإسلاميين المفترضين في موريتانيا كانوا اعتقلوا منذ مايو/ أيار الماضي ومتهمين خصوصا بـ «التآمر على النظام الدستوري». وكان هؤلاء الإسلاميون المفترضون المتهمون أيضا بـ «المس بأمن الدولة وارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية» يخضعون للمحاكمة وكان يخشى أن تفرض عليهم أحكام بالسجن تصل إلى عشرين عاما مع الأشغال الشاقة. ولم يطلب هؤلاء المتهمون الافراج عنهم ولكنهم نظموا قبل خروجهم من السجن اعتصاما في باحة سجن بايلا (نواكشوط).
من جانب آخر انتقد أمين عام الحزب الجمهوري الحاكم في موريتانيا بلاها ولد مكية منافس الرئيس الموريتاني ولد الطائع في الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وقال ولد مكية إن احمد ولد داداه ومحمد خونا ولد هيداله اللذين يفترض أن ينافسا الرئيس ولد الطائع لا يمتلكان أية مقومات لقيادة البلاد. وحمل ولد مكية بشدة على المرشح المعارض احمد ولد داداه زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية وقال انه عجز عن تسيير حزبه وهو عاجز عن تسيير بلد كموريتانيا على حد تعبيره، مشيرا إلى أن المقترحات التي قدمها ولد داداه تتجاهل الجانب الاقتصادي الذي يبدو انه لا يمثل اولوية بالنسبة له. واعتبر ترشح ولد هيداله محاولة للزج بموريتانيا في الظلام على حد وصفه
العدد 355 - الثلثاء 26 أغسطس 2003م الموافق 27 جمادى الآخرة 1424هـ