أفرجت الفلبين أمس عن 30 جنديا برأتهم المحكمة من تهمة المشاركة في محاولة انقلابية في 27 يوليو/ تموز الماضي فيما دعت الرئيسة جلوريا ماكاباجال ارويو القوات لمساندة حملة لإصلاح الجيش.
وعلى رغم تكهنات بان الاستياء بشأن الأجور والفساد يغرس بذور انتفاضة أخرى تصر الحكومة على أن المؤامرة الانقلابية تحت السيطرة. لكن الشكوك السياسية مع مزاعم بإساءة استخدام السلطة من قبل مايك زوج ارويو جعل البيسو - عملة البلاد - تهوي إلى اقل معدلاتها في 31 شهرا وذلك قبل الانتخابات الرئاسية في مايو/ أيار المقبل.
وتقول ارويو التي صعدت إلى السلطة من منصبها كنائبة للرئيس السابق جوزيف استرادا بعد أن أجبرته انتفاضة شعبية يدعمها الجيش على التنحي في يناير/ كانون الثاني 2001 أنها لن تخوض تلك الانتخابات. وقالت القوات المسلحة إن الجنود الثلاثين كانوا بين 321 متهما عثر على أسمائهم في قائمة بمنزل يعتقد انه استخدم من قبل مدبري الانقلاب لكنهم لم يشاركوا فعليا فيه
العدد 355 - الثلثاء 26 أغسطس 2003م الموافق 27 جمادى الآخرة 1424هـ