العدد 397 - الثلثاء 07 أكتوبر 2003م الموافق 10 شعبان 1424هـ

إدارة النجمة تستنكر الشقيقان أحمد ومحمد عبدالنبي

استنكر مجلس إدارة النادي جملة وتفصيلا كل ما جاء على لسان لاعبي كرة اليد بالنادي محمد وأحمد عبدالنبي في تصريحاتهما الصحافية وما تضمنته من مغالطات وبهرجة إعلامية وتهجم على النادي ومجلس إدارته على رغم كل ما قدمه النادي لهما من دعم ومساندة على امتداد السنوات الماضية، الأمر الذي يؤكد ما وصل إليه الأخوان من إنكار للجميل وإنكار لمساعدات النادي ولكل المساعدات الشخصية التي تفضل بها عليهما رئيس مجلس إدارة النادي شخصيا.

جاء ذلك في بيان صحافي أصدره نادي النجمة أمس. وأضاف البيان «إن هذا النادي على امتداد تاريخ هذه اللعبة في هذا الوطن الغالي يعج بالأسماء اللامعة من دون أي مقابل مادي أو أساليب لي الذراع التي يلجأ إليها الأخوان في تعاملهما مع النادي، كما أن النادي لم يتوان قط في تقديم كل المساعدات الممكنة لهذين اللاعبين، وإدارة النادي على استعداد لإطلاع الصحافيين والمهتمين كافة على الأرصدة والكشوفات التي تسلما بموجبها هذه المساعدات، كما سمح النادي للاعب أحمد عبدالنبي منذ أن كان في السابعة عشرة من عمره باحتراف اللعبة خارج البحرين خلال عدة مواسم لم يتقاض النادي عنها أي مقابل مادي».

وأكد البيان انه على عكس ما يدعيه الأخوان عبدالنبي فإن النادي اهتم ولايزال بهذه اللعبة وأقام لها المعسكرات الخارجية المكلفة وقدم إلى لاعبيها كل المساعدات الممكنة من دون تقصير، ونود الإشارة إلى أن الصرف على هذه اللعبة لا يقل عن لعبة كرة القدم، مؤكدين بهذا الصدد أن ما جاء على لسانهما من أن النادي صرف مبلغ ثمانين ألف دينار على كرة القدم في الموسم الماضي إنما هو ضرب من الخيال. وتابع البيان «على الجانب الآخر فإن محاولة الأخوين عبدالنبي الإيقاع بين النادي واثنين من أفضل عناصره وهما الكابتن نبيل طه ومحمد طالب إنما هو مكشوف ومرفوض لاعتزاز النادي بهذين الشخصيتين، كما أن النادي سعى خلال هذا الموسم إلى التعاقد مع الكابتن نبيل طه لكن إرادة الله شاءت غير ذلك والغريب أن الأخوان عبدالنبي كانا من أشد المعارضين لتولي الكابتن نبيل طه مهمة التدريب، أما محمد طالب فإن مجلس إدارة النادي يكن له كل التقدير والاحترام على ما بذله من جهد واهتمام وعناية بفرق كرة اليد بالنادي على امتداد مواسم كثيرة» .

وأشار بيان نادي النجمة إلى ان التشكيك المبهم الذي جاء من خلال أسطر تصريحاتهما الصحافية لمزا أو غمزا إنما هو تعدٍ سافر ومفضوح لا يمكن السكوت عنه، أما فيما يتعلق بمكافأة الفوز بالبطولة الخليجية التي تم توزيعها على اللاعبين في العام 2001 والتي تطرق إليها الأخوان عبدالنبي فإن مجلس الإدارة يؤكد أن هذه المكافآت جاءت كمنحة من الديوان الملكي وأن النادي لم يكن له أي دخل في توزيعها وانما تم ذلك بحسب توصية المؤسسة العامة للشباب والرياضة الساعية إلى مثل هذه المبادرات الطيبة.

وشدد البيان على أن محاولة الدس الرخيص وما يتبجح به أحمد عبدالنبي بالذات على شخص رئيس مجلس إدارة النادي على رغم أياديه البيضاء على هذا اللاعب وشقيقه والنادي ولاعبيه فإننا نؤكد رفضنا التام لهذا التطاول.

وأشار البيان النجماوي إلى تدخل النادي الأهلي في موضوع الخلاف موضحا «إذا كان لنا من كلمة فإننا نوجهها إلى الاخوة في مجلس إدارة النادي الأهلي الشقيق مشيرين إلى تصريح أمين سر النادي الأهلي والذي رحب بالأخوان أحمد ومحمد عبدالنبي للانضمام إلى فريق كرة اليد بالنادي الأهلي من دون أن يتعرف على أسباب الخلاف بينهما وبين نادينا، إذ ما كان لمجلس إدارة النادي الأهلي أن يشجع هذه التصرفات من المذكورين بترحيبهما قبل أن يعلموا الأسباب الحقيقية التي جعلت هذين اللاعبين يفتحان النار بهجومهما غير المهذب عبر الصحافة على إدارة النادي ورئيسه بالذات على رغم كل ما قدمه لهما من مساعدات غير محدودة ولا نعتقد أن العلاقات بين الأندية تبنى على اقتناص مثل هذه الفرص والاستفادة من الخلافات بين الأندية ولاعبيها، وما عهدنا مثل هذا التصرف من إدارات النادي الأهلي السابقة المتعاقبة

العدد 397 - الثلثاء 07 أكتوبر 2003م الموافق 10 شعبان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً