تفشت ظاهرة جديدة تجعل من السياحة ذريعة لدخول البحرين، إذ علمت «الوسط» من عدد من العاملين في القطاع الفندقي أن بعض الفنادق البحرينية أصبحت مقرات لأسر مختلفة الجنسيات تدخل البلاد بهدف الاستجداء نهارا والسكن في تلك الفنادق ليلا. وتعمل هذه الأسر خلال أيام معدودات تتراوح بين السبعة والعشرة أيام على جمع أكبر قدر ممكن من المال عن طريق ممارسة الاستجداء في الشوارع تارة وعلى أبواب المنازل تارة أخرى.
قال أحد العاملين في القطاع الفندقي (س. ع) إنه شاهد هذه الظاهرة في الفندق الذي يعمل فيه أكثر من 4 مرات على مدى أقل من عام، وتتغير الوجوه والجنسيات في كل مرة. وتتراوح أعمار المستجدين بين 20 و25 عاما. وقال المصدر نفسه إن المستجدين عادة يكونون من النساء ويرتدين العباءة الخليجية والبرقع أو ما يغطي الوجه بينما يبقى الرجال في الفندق طيلة النهار. كما أشار (س.ع) إلى احتمال وجود علاقة بين هؤلاء الناس وآخرين في دول مجاورة يمارسون العمل نفسه، إذ يتلقون الكثير من المكالمات الهاتفية من تلك الدول
العدد 398 - الأربعاء 08 أكتوبر 2003م الموافق 11 شعبان 1424هـ