ووري الثرى بمقبرة الشهداء في مدينة الدار البيضاء حديثا المعارض المغربي محمد البصري الذي توفي فجر يوم الثلثاء الماضي في مدينة شفشاون ـ أقصى شمال المغرب ـ والذي يعتبر أحد مناضلي اليسار المغربي وأحد قادة جيش التحرير المغربي خلال فترة الحماية عن عمر ناهز 73 سنة. وكان البصري الملقب بالفقيه قد تعرض حديثا لأزمة قلبية خضع على إثرها لعملية جراحية بباريس.
- ولد في العام 1930 بمحافظة أزيلال المغربية.
- أتم دراسته في كتاب قرآني.
- التحق العام 1944 بمعهد بن يوسف في مدينة مراكش، إذ بدأ نشاطه باعتباره من المقاومين للاحتلال الفرنسي.
- اعتقلته سلطات الاحتلال في العام 1954.
- تمكن في العام 1955 من الفرار من سجن القنيطرة شمال العاصمة الرباط.
- شارك بعد الاستقلال في تأسيس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية اثر الانشقاق عن حزب الاستقلال في العام 1959 وتولى إدارة صحيفة «التحرير» اليسارية.
- اعتقل العام 1963 برفقة عبدالرحمن اليوسفي (الذي أصبح رئيس وزراء المغرب لاحقا) وحكم عليهما معا بالإعدام، ثم صدر في حقه بعد سنوات عفو ملكي.
- في العام 1966 غادر المغرب باتجاه المنفى بعد معارضته للعاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني إذ أقام في كل من الجزائر وسورية والعراق وليبيا وفرنسا.
- قاد معارضة شرسة ضد النظام المغربي دامت عدة سنوات، كان أبرزها حوادث العام 1973 العسكرية بجبال الأطلس.
- أسس في طرابلس الليبية إذاعة (مغرب الشعوب) وكانت صوت المعارضة المغربية في الخارج. قبل أن يعود إلى وطنه في 10 يونيو/حزيران العام 1995 إثر الانفتاح السياسي الذي عرفه المغرب خلال عقد التسعينات
العدد 406 - الخميس 16 أكتوبر 2003م الموافق 19 شعبان 1424هـ