خرج سماهيج والدير حبايب في كل شيء من مباراتهم الحماسية التي شهدت حضورا جماهيريا مميزا أضاف على المباراة الحيوية وحرارة التنافس من أجل الفوز وانهيا المباراة بالتعادل لكل منهما 23/23 بعد أن انتهى الشوط الأول لصالح الدير 13/10. وبهذا التعادل رفع سماهيج رصيده إلى (5 نقاط) والدير إلى (5 نقاط) أيضا.

قدم الفريقان عرضا جادا وحماسيا طغى على اللمحات الفنية، وكان الدير هو الأفضل فنيا خلال الشوط الأول بفضل تحركات علي عبدالهادي وحسين مدن اللذين استطاعا أن يربكا دفاع سماهيج البعيد عن مستواه الحقيقي، فظهر الارتباك واضحا في صفوف الفريق ورفع الدير فارق النتيجة في بعض فتراته إلى أكثر من ستة أهداف حتى الدقيقة 26 من الشوط عندما استطاع سماهيج أن يلعب بالدفاع الضاغط على لاعبي الدير ويحد من خطورتهم واستفاد من الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الدير وترجمها إلى أهداف وقلّص فيها الفارق إلى ثلاثة أهداف (13/10) وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. وفي الشوط الثاني بدأ سماهيج باللعب بطريقة 5/1 لمراقبة حسين مدن والحد من خطورته إذ استطاع أن يشل حركته ولكنه تناسى علي عبدالهادي الذي استطاع بمهاراته وفنياته العالية أن يبرز بصورة أرهقت وأربكت دفاع سماهيج واستطاع أن يحرز 8 أهداف خلال هذا الشوط منها 6 أهداف متتالية ولم نرَ من مدرب سماهيج فرض رقابة صارمة عليه، وعلى رغم ذلك فإن سماهيج بدأ الشوط بعرض جماعي استطاع به أن يقلّص الفارق الذي خرج به الشوط الأول وتعادل بل وتقدم بالنتيجة لأول مرة 16/15 في الدقيقة 9 بعد أن أحرز أربعة أهداف متتالية ولكن الفريق لم يستمر على هذه الحال في التنوع في شن الهجمات على الأطراف والدخول في العمق والتسديد الخارجي فظل يلعب بطريقة واحدة ما جعل دفاع الدير الالتفات إليها وحفظها عن طريق القلب والحد من خطورتها ما أمكن. وافتقد أيضا سماهيج تنفيذ الهجمات الخاطفة والسريعة بينما أجادها الدير ولكن لاعبيه أضاعوا أكثر من خمس كرات انفرادية عن طريق حسين مدن وثلاث كرات لمحمد عبدالهادي وعند الدقيقة 17 زاد من حماس المباراة وخصوصا عند تقارب النتيجة التي كانت لصالح سماهيج 20/19 وتبادلا التعادل إلى حين تقدم سماهيج 22/21 فاستطاع الدير أن يتعادل ويتقدم في الدقيقة 25 (23/22) وتعادل سماهيج عن طريق خليل إبراهيم في الدقيقة 26 (23/23)

برز من سماهيج حارس مرماه محمد عقيل وعلي حسن صانع الألعاب وبرز من الدير نجمه علي عبدالهادي. أدار المباراة الحكمان عبدالهادي الاسكافي ورضي حبيب.

وفي المباراة الثانية استطاع الأهلي أن يتخطى الاتحاد بفارق 18 هدفا وبنتيجة 39/21 إذ انتهى الشوط الأول لصالحه أيضا بنتيجة 17/14 وعلى رغم الفوز الأهلاوي الكبير فإنه لم يكن في مستواه الطبيعي وخصوصا في الشوط الأول الذي ظهرت فيه بعض الثغرات في الدفاع وعدم التركيز في الهجوم وغاب عنه الحماس ولكن في الشوط الثاني تغيّر الحال وصار الأهلي مسيطرا على مجريات هذا الشوط الذي أنهاه لصالحه بفارق كبير من الأهداف وبنتيجة 22/7. وبهذا الفوز رفع الأهلي رصيده إلى 7 نقاط والاتحاد بقي في الـ 5 نقاط. أدار المباراة الحكمان علي حسن ونادر البزاز. فيما استطاع باربار أن يواصل انتصاراته بفوز كبير على الاتفاق بنتيجة 32/18 بعد أن انتهى الشوط الأول 16/11 لصالحه أيضا وبفوزه تصدر مجموعته برصيد (9 نقاط) والاتفاق برصيد (3 نقاط)