ندد مجلس النواب بما جاء في ندوة التمييز التي عقدت حديثا، جاء ذلك في بيان وزعه المجلس على الصحف المحلية وجاء في البيان: ان اساليب الديمقراطية المتعارف عليها دوليا كالحرية والشفافية والانتخاب الحر المباشر... الخ، لا تنحو منحى التشهير والاساءة إلى رموز الوطن وشخصياته بل تحفظ لهم المكانة والاحترام والتقدير عرفانا بعطائهم اللامحدود الذي ابرز وجه دولهم الحضاري لكل دول العالم.

واضاف البيان: ان مجلس النواب يجدد دعوته التي اطلقها في محافل عدة من أجل رص الصفوف ونبذ الفرقة والعنف والتشهير والتجييش وخصوصا عند تناول الشأن المحلي الوطني وابراز قضاياه لايمانه العميق بضرورة التآزر والتلاحم في وقت تتعرض له الأمة العربية والإسلامية لهجمات شرسة من قبل اعدائها تنوعت اساليبها ووسائلها لتشمل كل الصعد سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية.

لذلك يرى المجلس ان لا مصلحة تذكر في قيام اي طرف من الاطراف ببث روح الكراهية في نفوس المواطنين والاجيال القادمة تجاه رموزنا الوطنية ورموز العائلة الحاكمة التي يكن لها الشعب كل التقدير والاحترام في وقت نحن بأمس الحاجة إلى اعلاء مبادئ التسامح والعدل والاخوة وقطع الطريق امام محاولات المساس بوحدتنا الوطنية.

ودعى البيان المواطنين إلى شجب واستنكار مثل تلك التصرفات التي تهدف للنيل من سمعة وكرامة العائلة الحاكمة الكريمة، والوقوف خلف قيادة الملك المفدى حضرة صاحب الجلالة الذي أكد من خلال حديثه النهج الحكيم والتعامل الحضاري مع مثل هذه الحوادث والتطورات، الأمر الذي انعكس بالايجاب على مجتمعنا المتحاب، إذ أكد جلالته تشجيع الحوار الديمقراطي والدعوة إليه بحسب الآليات التي اقرها الدستور والقانون