العدد 413 - الخميس 23 أكتوبر 2003م الموافق 26 شعبان 1424هـ

لقطات منوعة من التصفيات

أقام سفير جمهورية العراق غسان محسن حسين حفل عشاء على شرف الفريق العراقي المتأهل للنهائيات في الصين 2004 أقيم في مطعم العريش وبحضور أعضاء السفارة والوفد الإداري للفريق برئاسة ناجح حمود.

وثمّن السفير الأداء الجيد الذي ظهر عليه الفريق في هذه التصفيات وحثهم على بدل المزيد من أجل إعطاء صورة جيدة من الكرة العراقية المشرقة.

تبذل اللجان العاملة في تنظيم مباريات التصفيات جهدا واضحا. وتعتبر هذه اللجان الجنود المجهولة التي تعمل من خلف الكواليس من أجل راحة الوفود، ومن ضمن هؤلاء لجنة العلاقات العامة والسكن والضيافة التي تضم محمد السندي ويوسف حسين اللذين لم يدخرا جهدا في سبيل تدليل الصعوبات وتلبية طلبات الوفود المشاركة في التصفيات، وهناك أيضا مرافقو الوفود الذين هم بالقرب من الحدث أولا بأول وهم: مرافق الوفد الماليزي عبدالهادي حسن ومع الوفد العراقي إبراهيم الخضران ومع الوفد الميانماري صياح. فهؤلاء يعملون بجد واخلاص لساعات متأخرة من الليل من أجل راحة الوفود. ولا ننسى الدور الكبير الذي تبذله لجنة المواصلات وخصوصا مهدي الجمري ورفاقه ما يعكس صورة جميلة عن أبناء هذا الوطن المخلصين ونحن نقول لهم «الله يعطيكم العافية» وما قصرتون. وعساكم عالقوة.

سلّم رئيس الوفد العراقي ناجح محمود اللاعبين مكافآت التأهل يوم أمس. وقام اللاعبون على الفور بالتسوق في سوق المنامة القديمة وفي رامز وعاد اللاعبون إلى الفندق محملين بما اشتهت أنفسهم شراءه لأهاليهم والسعادة تغمرهم.

ظل لاعبو الفريق الماليزي ملازمين لغرفهم حتى وقت الغداء من دون أن ينزلوا وذلك لتأثرهم بالخسارتين الكبيرتين اللتين منوا بهما من الفريقين البحريني والعراقي والأهداف الوافرة التي دخلت مرماهم.

ارتفع عدد المحترفين في الفريق العراقي إلى أربعة لاعبين بعد دخول قصي هاشم في بورصة المفاوضات مع النادي الأهلي، ومن المتوقع أن تتكلل المفاوضات بالنجاح والتوقيع على العقد ليصبح بعدها المحترفون العراقيون أربعة لاعبين، هم: أحمد كاظم مع الجيش السوري ويونس محمود مع الوحدة الإماراتي وحيدر عبيد مع الرفاع البحريني.

14 مقعدا تنتظر من يتأهل لنهائيات آسيا في الصين من سبع مجموعات، بطاقتان من كل مجموعة إضافة إلى المنظم الصين والبطل اليابان والفرق التي تأهلت للنهائيات هي: الصين واليابان والكويت والسعودية وأندونيسيا والعراق والبحرين ومازالت هناك 7 بطاقات لم يحسم أمرها للتأهل.

يعتبر الهدف العراقي الذي أحرزه عباس رميحي في مرمى ميانمار من أفضل الأهداف إذ أحرز بصورة جميلة بعد أن أسكن الكرة العرضية المرتدة والتي لعبها «عالطاير» قبل أن تحل على الأرض قوية في الزاوية الصعبة وليس بمقدور حارس المرمى الميانماري وقفها وحقا كان هدفا جميلا لغاية مباريات اليوم.

وصل عدد الأهداف المسجلة حتى مباريات يوم الأربعاء من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا في المجموعة السادسة إلى 39 هدفا واستطاع الفريق العراقي احراز أكثر الأهداف برصيد 16 هدفا ومني مرماه بثلاثة أهداف ويتصدر المجموعة من الهدافين المرعب العراقي يونس محمود برصيد 7 أهداف وحسين علي (بيليه) من البحرين برصيد 4 أهداف

العدد 413 - الخميس 23 أكتوبر 2003م الموافق 26 شعبان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً