وافقت وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي على الاستقالة من منصبها من أجل خوض انتخابات البرلمان الأوروبي الربيع المقبل.
وذكرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية أمس (الجمعة) أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعطى تأكيدات للوزيرة داتي بأن دخولها البرلمان الأوروبي لن يكون نهاية لطموحاتها بشأن لعب دور سياسي هام على المستوى الوطني مستقبلا.
- من مواليد 27 نوفمبر/تشرين الثاني العام 1965، في مدينة سان ريمي (وسط شرق فرنسا).
- سياسية فرنسية من أصل مغاربي، لأب مغربي وأم جزائرية.
- وزيرة العدل الفرنسية.
- أول امرأة من أصل عربي تتولى حقيبة وزارة في الحكومة الفرنسية.
- نشأت في حي فقير، وعملت مساعدة ممرضة لتمويل مصاريف دراستها.
- حصلت على ماجستير في القانون العام.
- ماجستير في العلوم الاقتصادية.
- عملت في شركة «الف» النفطية الفرنسية، ومجموعة «ماترا» للاتصالات.
- دخلت مجال القضاء وعملت كقاضية (1987).
- في العام 2002، استدعاها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (الذي كان حينها وزيرا للداخلية)، وعينها مسئولة في حملته لمكافحة الجريمة، وذلك بعد الإضرابات التي وقعت في ضواحي باريس الفقيرة.
- أعدت قانونا للحد من الجرائم في العام 2005.
- في ديسمبر/كانون الأول 2006، انضمت لحزب الاتحاد بزعامة ساركوزي.
- أصبحت بعدها المتحدثة باسم ساركوزي في الانتخابات الرئاسية، (يناير/كانون الثاني 2007).
- في مايو/آيار 2007، عينها ساركوزي بعد فوزه في الانتخابات وزيرة للعدل، لتصبح أول وزيرة تنحدر من أصول مغاربية في تاريخ فرنسا.
- واجهت انتقادات كثيرة بسبب بعض تصرفاتها، كاستخدام الطائرة الرئاسية في تنقلاتها، وإهمالها لبعض مواعيد العمل الرسمية، بالإضافة إلى ولعها بحياة البذخ والثراء.
- قالت بعد أن ضمها ساركوزي إلى فريقه السياسي، «إنه لا ينظر إليّ على أنني خادمة عربية».
- بإقناعها ترك منصبها، يكون ساركوزي قد أزال عقبة أمام محاولته تنفيذ خطته المتعلقة بإصلاح النظام القضائي والتي تتضمن شطب منصب قاضي التحقيق.
- كان الرئيس الفرنسي رفض في وقت سابق طلبها بأن تتصدر قائمة مرشحي حزبه «الاتحاد من أجل حركة شعبية» في منطقة باريس الكبرى لكنها وافقت على أن تحل في المرتبة الثانية في القائمة بعد وزير الزراعة ميشيل بارنييه
العدد 2333 - السبت 24 يناير 2009م الموافق 27 محرم 1430هـ