أعلنت سيمنز حضورا كبيرا لها في القمّة العالمية للطاقة المستقبلية التي عقدت بين 19 و21 يناير/ كانون الثاني في أبوظبي. يأتي ذلك في ضوء النجاح الذي شهدته قمّة العام الماضي؛ إذ تشكل القمة منصّة لرائدي الصناعة مثل «سيمنز» الراعي الذهبي لهذه القمة، لإبراز الابتكارات التكنولوجية التي تتعامل بمسئولية مع قضية المحافظة على تلبية احتياجات العالم المتزايدة إلى الطاقة.
وتعتبر «سيمنز»، الشركة الرائدة عالميا في تقنيات حماية المناخ، هي الراعي الذهبي للقمّة العام 2009. وعلّق الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز يواكيم كوندت «(سيمنز) اليوم هي الشركة الوحيدة التي تقدّم حلولا في سلسلة قيمة تحويل الطاقة بأسرها. وبناء على ذلك، نفتخر بتقديم مجموعتنا الواسعة من الطاقات المتجدّدة في القمّة العالمية للطاقة المستقبلية 2009. وتلتزم (سيمنز) بشدّة بمجموعتها البيئية، التي حقّقت في العام 2008 ما يناهز 19 مليار يورو؛ أي نحو ربع إجمالي عائدات الشركة (77 مليار يورو).»
وستحظى «سيمنز» أيضا بحضور لافت في مؤتمر القمّة العالمية للطاقة المستقبلية، وسيكون رئيس التكنولوجيا في «سيمنز»، البروفسور هرمان ريكاردت، من ضمن المتحدثين الرئيسيين في اليوم الأول من القمّة عن «حلول التكنولوجيا لصعوبات الطاقة.» ومن خلال منصبه، يترأس ريكاردت أنشطة سيمنز في مجالات البيئة وكفاءة استهلاك الطاقة، وهو مسئول أيضا عمّا يقارب 3,4 مليارات يورو من استثمارات سيمنز سنويا في البحوث والتطوير.
وفي 20 ينايرالجاري، سينضمّ الرئيس التنفيذي في قسم الطاقة المتجدّدة في سيمنز للطاقة ريني أوملاوفت إلى لجنة المؤتمر التي تركّز على الطاقة الهوائية. وفي غضون ذلك، سيقدّم الرئيس التنفيذي لتمويل المشاريع والأسهم الخاصة في سيمنز للخدمات المالية يوهانس شميدت عرضا عن «تمويل مشاريع البنى التحتية»
العدد 2334 - الأحد 25 يناير 2009م الموافق 28 محرم 1430هـ