بدأ المدرب الوطني الكابتن عدنان إبراهيم أمس مهمته الجديدة بقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد تعيينه خلفا للمدرب الصربي دوشان الذي تمت إقالته عقب الخسارة الثقيلة أمام المحرق بستة أهداف مقابل هدفين في الجولة الثامنة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، إذ قاد المدرب الذي كان يلقب بـ «القناص»، منذ كان مهاجما هدافا للنسور في الثمانينيات، أولى التدريبات مساء أمس.
وفي أول حديث له بعد تعيينه مدربا للفريق الأهلاوي، أعلن عدنان إبراهيم أن قبوله المهمة يعتبر واجبا عليه تجاه بيته الثاني وناديه الأهلي الذي ترعرع فيه ويجب على كل أهلاوي سواء مسئولا أو مدربا أو لاعبا أو جمهورا الوقوف مع الفريق ومساندته في هذه المرحلة المهمة لإعادة الفريق إلى توازنه ومكانته التنافسية.
بداية نود أن توضح قصة التعاقد معه لقيادة الفريق؟
- اجتمعت مع إدارة النادي الأهلي وعرضت علي تدريب الفريق بعدما ارتأت أهمية إجراء التغيير في الجهاز الفني وتفهمت ذلك الوضع فلم أجد سوى القبول بالمهمة والوقوف مع الفريق وأبلغت الإدارة بارتباطي بعقد مع اتحاد الكرة مدربا لمنتخب الناشئين وبالتالي تم الاتفاق على قيام الإدارة بمخاطبة اتحاد الكرة رسميا من أجل انتقالي لتدريب الأهلي بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الكروي الحالي وأنه يفترض أن يكون خطاب الأهلي أرسل إلى الاتحاد صباح أمس بعد الحصول على الموافقة الشفهية، علما بأن منتخب الناشئين غير مرتبط بمشاركات خلال الفترة المقبلة.
هل وضعت شروطا أو متطلبات من أجل قبوله المهمة؟
- هل يمكن للابن أن يشترط على والده حين يطلب منه شيئا في بيته؟... هذه بالضبط نظرتي إلى مهمتي الجديدة وذكرت ذلك للإدارة الأهلاوية خلال الاجتماع وكان هدفنا الأول تصحيح أوضاع الفريق نفسيا وفنيا في المرحلة المقبلة وحددنا أولوياتنا في العمل أولا على رفع معنويات لاعبي الفريق وتغيير نفسياتهم وتحفيزهم بروح جديدة وهو عامل مهم نحتاج للعمل من أجله في هذه المرحلة.
ما المشكلة الأساسية التي يعاني منها فريق الأهلي حاليا؟
- من وجهة نظري تكمن المشكلة في الناحية النفسية للاعبين في المقام الأول وهو ما سنركز عليه في هذه المرحلة وهي تنعكس سلبيا على مستوى اللاعبين في المباريات وسنعمل على رفع المعنويات، ولدي معرفة باللاعبين وسنوضح لهم ذلك في أول لقاء بيني والفريق أمس، وبالمناسبة فإن علاقتي جيدة مع جميع اللاعبين ويربطنا الود وروح واحدة سواء كنت مع الفريق أو خارجه وسأحاول استثمار ذلك العامل إيجابيا في عملي التدريبي.
وماذا عن الناحية الفنية؟
- بالعكس الفريق جيد من الناحية الفنية إذا ظهر اللاعبون بمستواهم المعروف وكانوا في حال معنوية جيدة وعناصره لم تتغير كثيرا من الموسم الماضي.
هل تشعر أنك تخوض تحديا صعبا بقبول تدريب الأهلي في هذه الظروف؟
- بالعكس أنا مدرب أعشق التحدي بطبعي منذ كنت لاعبا واستمرت تلك الروح لدي في التحلي بروح الإصرار والتحدي حتى مع نفسي عند عملي التدريبي وبالتالي لا أشعر بالقلق والخوف من تسلم زمام قيادة الأصفر وأنا متفائل بوقفة الجميع معي في النادي من أجل النهوض بالفريق وتقدمه نحو الأفضل.
ما هو الطموح الذي تحمله مع الفريق الأهلاوي في المباريات المقبلة؟
- أعتقد أن فريق الأهلي مكانه الطبيعي المقدمة والمنافسة على البطولات وابتعاده عن ذلك هو الوضع غير الطبيعي لذلك فإن لدي الطموح في أن يواصل الفريق مشواره في الدوري والفرصة مازالت متاحة فالفريق يحتل المركز الثالث وأمامنا القسم الثاني يجب أن نزرع روح الانتصارات داخل اللاعبين لكي ننافس، وبالنسبة لما حدث أمام المحرق فهذه مجرد كبوة واردة لكل فريق ولعلها تكون نقطة تحول إيجابية في مسيرة الفريق.
ما تقييمك للمدرب المقال دوشان؟
- لا أستطيع تقييم عمل مدرب آخر وهو مدرب جيد لكن لم يوفق مع الفريق وهذا وضع طبيعي والإدارة ارتأت التغيير وليس شرطا أن يكون السبب في المدرب فقط بل لأمور أخرى سنعمل على معالجتها.
إدارة النادي تركت لك حرية القرار في مصير المحترفين الأجانب الصربيين فما تقييمك لذلك؟
- من الصعب اتخاذ قرار في هذا التوقيت بشأن المحترفين ونحن أمامنا مباراة أمام الرفاع الشرقي يوم بعد غدٍ في ختام القسم الأول من الدوري ونسعى للملمة صفوف الفريق من أجل تحقيق الفوز وتجاوز هذه المرحلة وسنعتمد على نفس مجموعة اللاعبين لكن بعد المباراة ستكون لنا وقفة مع الجهاز الإداري والفني المساعد للفريق من أجل تقييم جميع الأمور الفنية الخاصة بالفريق وخصوصا أنه ستكون هناك فترة توقف للدوري يمكن من خلالها تقييم الأمور بصورة متأنية وليست انفعالية، ولكن بالنسبة إلى المهاجم ميلان كان مستواه جيدا مع الفريق الموسم الماضي ولا أدري ما الذي حدث وأدى إلى تراجع مستواه الموسم الجاري.
هذه المرة الأولى التي تقود فيها الفريق الأول، فما هي نظرتك لذلك؟
- ثقتي في نفسي كبيرة وتراكمت لدي خبرات تدريبية وهنا أستذكر بأنني سبق لي قيادة الفريق بجانب زميلي جمعة بشير للفريق الأول العام 1990 بعد إقالة المدرب ونجحنا في قيادة الفريق للفوز بكأس الملك (كأس الأمير حينها) وأتمنى تكرار ذلك في ثاني اختبار لي مع الفريق.
بماذا تعد الجماهير الأهلاوية مع توليك قيادة الفريق؟
- أنا لدي ثقة كبيرة ومعرفة بالجماهير الأهلاوية منذ كنت لاعبا في إخلاصها ووفائها ووقفتها مع فريقها في مختلف الظروف وحتى عندما أبتعد عن البطولات في المواسم الماضية كانت الجماهير واقفة وداعمة وهذا دليل على ما أقوله، وأنا أطالبها بمساندتها لي وللفريق في هذه المرحلة المهمة لأننا نحتاج إلى فزعة جميع الأهلاوية وبإذن الله بوقفة الجميع سنحقق ما نطمح إليه.
العدد 2658 - الثلثاء 15 ديسمبر 2009م الموافق 28 ذي الحجة 1430هـ
بدون تعليق
مشكلة لاعبين الاهلى يدخلون الملعب وفى اعتقادهم انهم مظلومين من جدى يفقدون التركيز فى الملعب . ثانى شي الادارة بخيلة شوى ماتندى
الى متى ؟
الى متى يااهلاوي تفرحنا وترفع الكاس كانك المنخب لحمر كلما ارتفع طاح انشاء الله المدرب الجديد يكون محل ثقه ونفوز بالبطولات والله شوفوا سلمان شريده يحقق النجاح مع اولاد لمحرق
القنــــــاص
منذ أن شاهدت المدرب الصربي ( من شكله ) قلت في نفسي هذا شكله لا هو مدرب ولا شاف التدريب بس إدارة الاهلي ماادري اشلون وافقت عليه وعلى أولاد اخته اللي جابنهم وياه .