توفي الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ فجر أمس (الخميس) عن عمر ناهز الـ 88 عاما بعد معاناته مع المرض في المستشفى العسكري بمدينة حلب، حسبما أعلنت عقيلته زينب الحافظ.

وأعلن في مدينة حلب، مسقط رأسه، عن وفاته أمس، إذ كان يسكن مع زوجته وأولاده في منزل كانت الحكومة السورية وضعته تحت تصرفه.

- من مواليد العام 1921، في مدينة حلب (شمال سورية).

- في العام 1946، تخرج من الكلية العسكرية، وشارك في حرب العام 1948 (الحرب العربية الإسرائيلية).

- عضو في مجلس القيادة العسكرية الأعلى للجيش والقوات المسلحة الذي تشكل في أواخر العام 1956 من 24 ضابطا من قادة الجيش السوري.

- من أبرز الضباط الذين مهدوا لقيام الوحدة بين مصر وسورية العام 1958.

- عين الحافظ عضوا في مجلس قيادة ثورة حزب البعث في 8 مارس/ آذار العام 1963. ووزيرا الداخلية.

- في يوليو/ تموز 1963 ارتقى إلى رتبة لواء، وأصبح رئيسا للأركان العامة للجيش والقوات المسلحة ووزيرا للدفاع بالوكالة في سورية، ورفع إلى رتبة فريق.

- رئيس سورية، (يوليو/ تموز 1963 - فبراير/ شباط 1966).

- شهد عهده توجها اشتراكيا للاقتصاد.

- أطيح به في انقلاب قاده عضو حزب البعث اللواء صلاح جديد وألقي القبض عليه قبل أن يفرج عنه بعد حرب العام 1967 مع «إسرائيل» (نكسة حزيران 1967).

- غادر بعدها إلى لبنان، وعندما تمكن حزب البعث في العراق بقيادة أحمد حسن البكر من إطاحة نظام حكم عبدالرحمن عارف في يوليو/ تموز 1968، انتقل الحافظ إلى العراق، ثم صار مقربا جدا من الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

- بعد احتلال العراق وسقوط العاصمة بغداد في أبريل/ نيسان العام 2003، حاول الحافظ العودة إلى وطنه سورية، فمنعته السلطات السورية عند الحدود.

- وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2003، دخل وطنه سورية، بموجب قرار أصدره الرئيس بشار الأسد، وأمر الأسد بمعاملته كرئيس سابق لدى عودته.

- واستقر في سورية لغاية وفاته أمس (الخميس) 17 ديسمبر/ كانون الأول.