العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ

عبدالهادي بوطالب

توفي يوم الأربعاء الماضي السياسي والأديب المغربي عبدالهادي بوطالب عن عمر ناهز الـ 86 عاما، ويعد بوطالب أحد أبرز الشخصيات المغربية الذين استطاعوا أن يجمعوا بين الدين والأدب والسياسة وساهموا في تشكيل تاريخ المغرب المعاصر.

- من مواليد ديسمبر/ كانون الأول العام 1923، في مدينة فاس المغربية.

- كاتب وسياسي وأديب مغربي.

- حاصل على دكتوراه في الشريعة وأصول الفقه ودكتوراه في الحقوق، جامعة القرويين.

- عمل أستاذا في المدرسة المولوية، وفي مجلس الاستئناف الشرعي.

- أستاذ قانون في جامعتي محمد الخامس، والحسن الثاني، إذ درس مادتي القانون الدستوري ونظم السياسية في العالم الثالث.

- من مؤسسي حزب الشورى والاستقلال المغربي العام 1948، وعضو للمكتب السياسي لهذا الحزب، وخلال هذه المدة عمل رئيسا لتحرير جريدة «الرأي العام».

- كما كان أستاذا للملك المغربي الراحل الحسن الثاني، والملك الحالي محمد السادس في المعهد الملكي.

- وزير الشغل والشئون الاجتماعية، في أول حكومة مغربية تشكلت بعد الاستقلال.

- تقلد بعدها منصب الوزير في وزارات: الإعلام والشباب والرياضة، العدل، التربية والتعليم، والخارجية.

- عمل سفيرا للمغرب في لبنان، سورية، الولايات المتحدة الأميركية، والمكسيك.

- رئيس البرلمان المغربي، 1970.

- مستشار الملك الراحل الحسن الثاني، (1976 - 1978) ومن (1992 - 1996).

- تميزت علاقة بوطالب بالملك الحسن الثاني، بالشد والجذب، تحكم فيها مزاجهما الصعب. فقد جعله الملك ضمن الدائرة المقربة إليه وأسند إليه أدوارا سياسية دقيقة ودبلوماسية، سواء في الداخل والخارج، دون أن ينجو من فترات غضب ملكي كانت تطول أحيانا ثم تنتهي بالصفح عنه وإعادته إلى واجهة الأحداث.

- له عدة مؤلفات في السياسة والقانون والأدب باللغتين العربية والفرنسية، بلغت 58 مؤلفا

العدد 2662 - السبت 19 ديسمبر 2009م الموافق 02 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً