لجأت إلى باب الصحافة علها تكون الملهم والمنقذ الذي ينتشلني من ضائقتي الصحية لتكون الطريق الأسرع لنقل ما أشعر به بغرض إيصاله إلى مسامع أهل الخير والبر والإحسان والمسئولين في وزارة الصحة عامة... فأنا أب لطفلين أحدهما ولد والأخرى فتاة، شاء القدر المحتوم أن أتعرض في العام 2007 إلى حادث مرور حينما كنت في جولة اصطحبت فيها أسرتي الصغيرة المكوّنة من 4 أفراد، كانت حينها ابنتي - التي يبلغ عمرها حاليا نحو 4 سنوات - عمرها لايزيد على 3 أشهر تجلس في حضن زوجتي بالمقعد الأمامي، أثناء وقوع الحادث تدحرجت الفتاة الصغيرة من على حضن الأم وسقطت في أسفل السيارة مما نجم عن ذلك إصابتها بارتجاج في المخ، ولكون الطفلة عمرها صغير وجميع أجزاء جسدها ضعيفة وليّنه، كان المتوقع الطاغي على أجواء الحادث المأساوي هو وفاة ابنتنا - لاسمح الله - التي نُقلت مباشرة وعلى الفور بعد الحادث إلى غرفة الإنعاش، ومكثت أسبوعا في حالة إغماء حتى مضى الأسبوع واستقيظت واسترجعت وعيها... المفاجأة التي أفرحتنا لم تكن الأخيرة بل أعقبتها مفاجأة أكثر وقعا وألما علينا، إذ نشأ لها من جرّاء قوة صدمة السيارة فتحة عند الرأس بداخل الجمجمة، عمقها يتراوح مابين 6 -7 سم فأوضحنا للطبيب الذي أشرف على حالتها بوجود الفتحة التي تستطيع أن تتحسسها بمجرد ملامسة أنامل أصابعك لفروة شعرها، فأكد لنا (الطبيب) بقوله إنها مع تقادم العمر ونموها سيتضاءل حجم الفتحة إلى أصغر، لكن الذي حدث بعد خروجنا من المستشفى ومع تقادم العمر اتسع حجم فتحة الرأس لديها، فرجعنا إلى الطبيب الذي أكد لنا ضرورة إخضاعها إلى جراحة عاجلة، فأدخلت مباشرة إلى غرفة العمليات بغية سد الفتحة وتقليص مساحتها، بعد فترة قصيرة من إجرائها، خضعت مجددا إلى الجراحة الثانية بهدف سد الفتحة التي على مايبدو أنها قد فتحت... وفي الوقت الحالي وهي تبلغ من العمر 4 سنوات، قال لنا الطبيب أن جلد رأسها قد التصق بالمخ ونسبة نجاح إخضاعها إلى جراحة (يهدف من خلالها إلى وضع حاجز بين الجلد وعظمة المخ والذي سيتم استبداله بعد حين كلما استدعى الأمر ذلك) ضعيف جدا، إذ طلبت أنا والدها من الطبيب تحديد لي نسبة نجاح العملية، فقال لي أن ذلك بيد الله مما أثار الأمر مخاوفي وقلقي من مغبة الإقدام على إجرائها ومن ثم وقوع أمر لا يحمد عقباه لا سمح الله... لذلك سعيت إلى طرق باب العلاج بالخارج وراسلت أحد الأطباء في الأردن الذي أرفقت إليه تقارير طبية توضح حالة ابنتي سواء من ناحية وجود الفتحة أو الأنبوب الذي أدخل إليها بهدف إخراج الماء مع عملية الخروج، وأكد لي الطبيب في تلك الدولة بضرورة اصطحابها شخصيا إلى الأردن حتى يتمكن من معاينتها عن قرب وتحديد حالتها وكلفة العملية... كل تلك الأمور حدثت قبل عيد الأضحى ولكن أقف عاجزا حاليا عن المضي قدما نحو تحقيق ما أرنو اليه بسبب ضيق ذات البين فأنا لا أملك حتى قيمة تذكرة السفر ليتسنى لي السفر بها ومن ثم معاينتها فما بال بأمر علاجها، لذلك كل ما أسعى إليه هو مساعدة أهل البر والإحسان في ضائقتي المادية التي يصعب عليّ تحمل مصاريف السفر والعلاج... أرجو من يجد في نفسه قدرة على تقديم المساعدة أن لا يبخل بما تجود به يده، فكل فعل خير وراؤه جزاء وإحسان عند رب العالمين... فأنا أعمل موظف في جهة حكومية أتقاضى راتب لايزيد عن 270 ديناران جُلُّه يُنفق على القروض ولا يتبقى منه سوى 34 دينارا أصرفها على بترول السيارة لا أكثر.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أنا مواطن بحريني ولدي من البنات اربع وولد واحد، ولكن الولد فقدته وعمره 11 عاما في حادث سيارة قبل 7 سنوات في حادث سير، غادر ولم احصل على اي تعويض وذلك لأن السيارة التي تسببت في الحادث غير مؤمنة ومسجلة والسائق الذي تسبب في الحادث توفي هو الآخر، ولكن هذه مشيئة الله سبحانه وتعالى.
أمانة واسترجعت والحمد لله على كل شيء. وأنا عاطل عن العمل وليس لدي أي معاش تقاعدي، اثنتان من البنات تزوجتا والباقيتان فواحدة بالثانوية العامة والثانية بالسادس الابتدائي، وانا مريض ومقعد بالبيت، إذ أجريت لي عمليات بالقلب، ولدي انتفاخ في معظم جسمي بسبب ضعف في عضلات القلب، ولدي ارتفاع الضغط، واتابع باستمرار علاجي في المستشفيات الحكومية.
بالامس تقدمت بخطاب إلى ديوان أحد المسئولين الكبار لأشرح معاناتي ولكن الديوان قال إن كل طلبات المساعدة حولت إلى المؤسسة الخيرية الملكية، وبعثت رسالة موجهة للمؤسسة الخيرية الملكية وانا بنتظار الرد. وكان مضمون الرسالة كالتالي: أنا رجل كبير بالسن وتجاوزت 55 عاما وليس لدي معاش تقاعدي. ولكن احصل على مساعدة من الشئون الاجتماعية قدرها 120 دينارا شهريا وعلاوة الغلاء وهي 50 دينارا وليس لدي أي مدخول آخر. المشكلة التي أعاني من وطأتها هي القروض فأنا عليَّ قروض شخصية قديمة ومازالت معلقة في إدارة التنفيذ بالمحكمة، وإنني بهذا السن والمرض الذي أعاني منه كيف لي أن أسدد هذه القروض التي بذمتي، أود أن ألاقي ربي وأنا بصفحة بيضاء، فقضاء محاكم التنفيذ جزاهم الله ألف خير متعاونون معي جدا وخصوصا عندما يشاهدون حالتي وأشرح لهم معاناتي، ولكن عليهم مسئولية أمام الله وأمام القضاء إلى متى يمكنهم تأجيل دفع هذه المبالغ المتراكمة بفوائد جزاهم الله الف خير على تقديم المساعدة لي ولكن كيف أسدد هذه المبالغ لكي أستريح من هذه المعاناة بالمبلغ البسيط الذي أحصل عليه من الشئون؟
أنتم وسيلتي لطرح مسألتي على اهل الخير من مسئولي هذه المملكة الحبيبة، فأرضنا بها ايادي خير تساعد في الخفاء وتعطي، وتمد اليمنى دون ان تسمع اليسرى، فلذلك أناشدكم من خلال الصحيفة أن تقدموا لي يد المساعدة في إنهاء قروضي، وأنا متطلع من خلال صحيفة «الوسط» اليومية لحل عدة مواضيع تخص المواطن، ولكي تقر عيني ايضا لأضمن حياة مطمئنة في ما تبقى لي من عمري. لدي ما يثبت أن قيمة القروض لا تتجاوز 10 آلاف دينار فقط، ولكن كيف اسددها؟ هل لي بحل؟ هل اسددها من مبلغ الشئون الاجتماعية الذي لا يتجاوز 120 دينارا؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
قبل أقل من شهر وافتنا صحيفة «الوسط» بخبر سقوط جدار مبنى لإحدى الشركات الكبيرة والمرموقة في المنطقة الصناعية وقد تأثر جراء ذلك عدد من المركبات، ولحسن الحظ كان سقوط الجدار بعد منتصف الليل ولم يسبب سقوطه أي خسائر في الأرواح.
وفي الجانب الآخر، أود الإشارة إلى وجود جدار مائل وقديم جدا في قرية بني جمرة تابع لإدارة الأوقاف الجعفرية يمتد طوله الإجمالي من كل الجهات لما يقارب 1200 متر، ويكاد الجدار أن يسقط في أي لحظة، ولكونه في وسط منطقة سكنية مكتظة بالمارة فإن سقوطه سيحدث كارثة قد تتسبب في هلاك أبرياء ممن لا ذنب لهم إلا استخدام الطرق الملاصقة له، لذا نرجو من المعنيين اتخاذ قرار سريع قبل فوات الأوان، فالموت أسرع.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أناشدكم باسم الأخوة والإنسانية أن توصلوا صوت استغاثتي لأكبر مسئول في الدولة ليمنحنا تأشيرة دخول للعلاج في البحرين...
نحن إخوانكم في العراق، فالظلم والمرض والإرهاب يحاصرنا...أغيثونا وتذكروا أن كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوفين المظلومين... فهل تفعلون وتنالون رضى الله تعالى... فأنا كل ما أرجوه النظر إلى طلبي بعين الرحمة والعطف والحصول على تأشيرة دخول إلى البحرين لي ولابنتي وطفلتها، أي لثلاثة أشخاص، فهما مريضتان وأنا مرافقهم، وذلك للعلاج من مرض فقدان قزحية العين والماء الأبيض وهذا النوع من العمليات لا يُجرى إلا في القليل من دول العالم ومنها البحرين، إذ أجرت إحدى الطبيبات عملية مماثلة لطفل بحريني تكللت بالنجاح، ولقد تواصلت إلكترونيا مع الطبيبة المعنية في مجمع السلمانية الطبي، وأبدت استعدادها لإجراء العملية في بحرين الخير والرفاه... فهل يتحقق مطلبنا لإنقاذ بناتي من العمى؟ خصوصا ونحن أبناؤكم من العراق، ونعاني ما نعاني من الظلم والإهمال والتهميش.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بالاشارة الى ماورد في رد العلاقات العامه بوزارة التربية والتعليم في العدد 2650 الصادر في 8ديسمبر/ كانون الأول 2009 تحت عنوان الرد على مقال «مديرو مدارس فوق القانون» افيدكم أني عندما قرأت الرد من أول وهله عرفت أن هذا الرد هو من إنشاء وتأليف مدير المدرسة نفسه وليس من جهة حيادية في وزارة التربية والتعليم تولي اهتماماَ بجميع العاملين بنفس الاهتمام كما تزعم هذه الجهة، بل جهة واحدة فقط لديها الاهتمام بها، واود تفنيد ما جاء في هذا الرد:
أولاَ :فأنا أدرّس المرحلة الإعدادية وليس الابتدائية كما هو معلوم لدى الوزارة وذلك من خلال المستندات والادلة وليس ذلك طمس للحقائق كما جاء في رد ادارة العلاقات العامة بالوزارة، ثانيا لم يتطرق رد الوزارة على المخالفات المتكررة لهذا المدير لا من قريب ولا من بعيد، وهل تم تشكيل لجنة للتأكد من هذا الأمر كما أعلموني بعد نشر المقال في الصحافة ام سقطت هذه النقطة سهوا من رد إدارة العلاقات العامه ؟ وهل هو (انه فوق القانون) كما اشرت اليه في المقال السابق !
اليس من الاجدر ان تتحقق هذه الجهة المختصة من المعلومات قبل نشرها في الصحافة ام ان الهيئات الإدارية لها حصانة خاصة في الوزارة، لتفعل ماتشاء دون رقيب أو حسيب بل تأتي ردود الوزارة كما يقول المثل «انصر المدير ظالماَ أو مظلوماَ «
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
في سوق واقف ترى المنكر يتفشى جهرا ومن دون استحياء من أحد لا من المارة ولا من المتسوقين وعائلهم، ثمة مواطن كان يتسوق بمعية زوجته وأخته وأولاده وإذا بمتلصص يتبع زوجته أين ما دارت واتجهت وكان يتلفظ عليها بكلمات بذيئة وسخيفة ومحملة بقلة الحياء، وعندما فزعت واستغاثت بزوجها الذي بالحال حضر إليها وكان الرجل وقتها قد هرب، وفي واقعة ثانية يرويها أحد المواطنين أن ذات مرة وفي نفس السوق قد تعرضت زوجته أيضا للمعاكسة العلنية أمامه وأمام الملأ من قِبل مواطنين ما حدا بالمواطن إلا أن أخذ زمام المبادرة وأشعل فتيل الحرب والخناق معهم بعد ما أخذته الغيرة والنخوة الزوجية والإنسانية وزجَّ بهم إلى مركز الشرطة الذي هو الآخر لم يتخذ الإجراءات التأديبية المطلوبة ضدهم!
إذا كان قد أُسيء للأدب بهذه الطريقة السمجة وأصبحن النساء خائفات وغير آمنات وهن يتسوقن حتى مع أهلهن، فيجب أن يكون هنالك رقابة شديدة من وزارة الداخلية وبسط القانون واتخاذ الإجراءات التأديبية اللائقة للمخالفين والمتمردين على الأدب والأخلاق والسمة الإنسانية والحضارية، نحن شعب محافظ تربينا تحت طائلة عقيدتنا السمحة وتغذينا من رحيق إسلامنا الحنيف والقرآن المجيد فلا نرضى أبدا بأن تُنتهك أعراضنا وتُمس حُرمنا بسوء من قِبل أُناس يفتقرون إلى الآداب والإنسانية والخُلق الحميدة، ندعو أعزاءنا الأخوة في شرطة الآداب بأن يحملوا هذه المسئولية على عاتقهم ويترصدوا لكل من تسوُّل له نفسه بخدش الحياء والاعتداء على النساء البريئات المحصنات بقلة أدب وحياء.
مصطفى الخوخي
ضاق ذرعا أهالي مجمع 232 طريق 3205 بقرية الدير من روائح المجاري النتنة التي تجري على قارعة الطريق من دون لفتة أو رعاية ملموسة من قبل الجهات المعنية في وزارة الأشغال من جهة أو بلدية المحرق من جهة أخرى...
عجز أهالي المنطقة من قرع طبول الروائح التي بدأت تتسلل نحو مقار راحتهم وتعكر صفو أمزجتهم ناهيك عن النجاسة التي تطالهم، فلا وعي بقيمة الإنسان - أساسا - الذي يعاني من هذه الروائح وأضحى قدره أن يتعايش على أجوائها الخانقة قسرا عن رغبته، ناهيك عن المخاوف التي بدأت تسيطر عليهم ومغبة اختراق هذه المياه الآسنة الصادرة من فوهة بالوعة تخص سكانا آسيويين والذين على ما يبدو يأسوا من مناداة طلب المساعدة لدى الجهات المعنية للمسارعة في إصلاح خلل - الفيضان الذي امتد قرابة الأسبوعين ولكن لا حياة لمن تنادي - مغبة اختراق جدران بيوتهم!...
هذه المياه قد اختلطت مع مياه الأمطار مخلفة وراءها بركة من النجاسة محاطة بمجموعة من البيوت، لتجوب مناحي مختلفة من الأزقة بدءا من منبعها ومصدرها (البالوعة) وامتدادا إلى الجيران أنفسهم الذين باتوا في حال مزرٍ والتذمر علا أفواههم ليبلغ أوجه مرددا بصرخات تندد وتستنكر هذا التجاهل الصارخ لدى الجهات المعنية.
أهالي طريق 3205 بقرية الدير
العدد 2663 - الأحد 20 ديسمبر 2009م الموافق 03 محرم 1431هـ