العدد 2664 - الإثنين 21 ديسمبر 2009م الموافق 04 محرم 1431هـ

ايغور غايدار

توفي يوم الأربعاء الماضي رئيس الوزراء الروسي السابق ايغور غايدار عن عمر ناهز الـ 53 عاما، إثر إصابته بجلطة في القلب.

ويعتبر غايدار الذي تولى رئاسة الوزراء بعد تفكك الاتحاد السوفياتي منظر وواضع سياسة «العلاج بالصدمة» وتحرير الأسعار في بداية مرحلة الدولة الروسية العام 1992.

- من مواليد مارس/ آذار العام 1956، في العاصمة الروسية، (موسكو).

- سياسي وباحث اقتصادي روسي ومدير معهد اقتصاد المرحلة الانتقالية ورئيس حكومة الإصلاحيين في روسيا في الفترة التي أعقبت تفكك الاتحاد السوفياتي.

- تخرج العام 1978 من الكلية الاقتصادية بجامعة موسكو الحكومية.

- عمل غايدار بين عامي 1980 - 1987 في معهد البحوث النظامية لدى أكاديمية العلوم السوفياتية ثم في معهد الاقتصاد والتنبؤ في مجال التقدم العلمي التقني حيث تولى إدارة الدراسات العلمية.

- تولى في الأعوام من 1987 إلى 1990 إدارة القسم الاقتصادي في مجلة «كومونيست» (الشيوعية) . وفي العام 1990 شغل منصب رئيس تحرير قسم الاقتصاد في صحيفة «برافدا» السوفياتية.

- في العام 1990 تولى إدارة معهد السياسة الاقتصادية لدى أكاديمية العلوم السوفياتية.

- في أغسطس/ آب العام 1991، أعلن خروجه من الحزب السوفياتي الشيوعي والتحق بالرئيس الروسي بوريس يلتسن بعد فشل الانقلاب الذي قام به جهاز المخابرات السوفياتية ضد الرئيس ميخائيل غورباتشوف.

- في نوفمبر/تشرين الثاني العام 1991 تم تعيينه نائبا لرئيس الحكومة في جمهورية روسيا السوفياتية في شئون السياسة الاقتصادية.

- ومنذ ذلك الحين باشر بوضع السياسة الاقتصادية الجديدة التي أطلق عليها فيما بعد «العلاج بالصدمة».

- وزير للمالية في فبراير/ شباط 1992، ثم النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية لشئون الإصلاح الاقتصادي في مارس/ آذار 1992.

- في يونيو/ حزيران 1992 تولى غايدار رئاسة حكومة روسيا الاتحادية بالوكالة.

- واتصفت فترة توليه رئاسة وزارة المالية والحكومة في روسيا بتوقف عمل أجهزة السلطة السوفياتية والجمارك وانعدام الرقابة على التجارة الخارجية.

- ووضع سلسلة إصلاحات ترمي إلى تحديث وتسريع أداء الاقتصاد الروسي بعد سبعين عاما من الاقتصاد الموجه، ما حرر التجارة وخصص عددا من المؤسسات في ظروف مثيرة للجدل.

- وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار التي كانت حتى ذلك التاريخ تحت رقابة الدولة، بشكل كبير ما زاد من معدل التضخم وتسبب بحالة إفقار ألقت بثقلها على كاهل قسم كبير من السكان.

- شغل بعدها منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد لغاية العام 1994. ومع وصول الرئيس السابق فلاديمير بوتين إلى الرئاسة العام 2000، اختفى غايدار عن الساحة السياسية الروسية.

العدد 2664 - الإثنين 21 ديسمبر 2009م الموافق 04 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً