تقام اليوم آخر مباريات القسم الأول لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم والمؤجلة من الأسبوع (7) والتي تجمع المحرق (18 نقطة) مع الشرقي (8 نقاط) عند الساعة 6.00 مساء على الاستاد الوطني.
هذه المباراة لا تقبل القسمة على (2) للفريقين وهي فرصة مؤاتيه للمحرق لادراك الصدارة المشتركة مع الرفاع في حال الفوز اليوم وبالتالي لن يتركها مهما كان ولكن الشرقي الذي بدأ الدوري بقوة وشارك الصدارة ولكنه تخلى عنها ومن المراكز القريبة منها حتى استقر به الأمر حاليا في المركز قبل الأخير، والفوز اليوم يرفعه ثلاث درجات ويستقر في المركز السادس بفارق الأهداف عن النجمة وبالتالي يسعى الليث جاهدا في عبور محطة المحرق الصعبة لكي بعد نفسه من جديد لمباريات القسم الثاني.
المحرق من جانبه يعيش أفضل لحظاته بعد معاناة الآسيويين الخامس والسادس اثر الخسارتين من النجمة والبسيتين عوضها بفوز كبير حققه على العربي الكويتي وتأهل من خلالها إلى الدور نصف النهائي في البطولة ثم انقض على الأهلي وكشر عن أنيابه وأثقله بسداسية كشفت عن نواياه البطولية وختمها بفوز ثمين وان كان هدية من حارس مرمى الرفاع الا انه زاد من حظوظه وقربه إلى المتصدر الرفاع وبالتالي كل هذه المؤشرات تعطي الأفضلية إلى المحرق في مواصلة انطلاقته نحو حصد النقاط بامتياز. الفريق لديه مجموعة جيدة من اللاعبين حتى تلك المجموعة التي تلعب لأول مرة وتعتمد كثيرا على البرازيلي ريكو في حسم الأمور أمام المرمى وان كان بعيدا عن مستواه فهو حاضر بأهدافه. يعود للفريق ابرارو من اصابته وقد لا يشركه المدرب تحسبا لمباراة الخليج... الأحمر أيضا يعتمد على انطلاقة محمود عبدالرحمن الذي كان غائبا بادئه في مباراة الرفاع. ولم تكن للطرفين أي فاعلية في الهجوم ويغيب عنه عبدالله امان لحصوله على البطاقة الحمراء في مباراة الرفاع. إذن المحرق أمام فرصة كبيرة للصدارة المشتركة عند الفوز.
اما الشرقي وان كان في بعض مبارياته يقدم العروض الجيدة الا انه يعجز دائما من حسم الأمور لصالحه بسبب اضاعة الفرص وغياب البديل الجاهز لمن يغيب من الأساسيين ما يضع الجهاز الفني في موقع الحرج والقلق. هذا الغياب جعل المدرب يضطر إلى ارجاع فيصل بودهوم إلى الارتكاز في الوسط بدلا من المهاجم الصريح فقلة الخطورة الفعلية في الهجوم في ظل غياب احمد عبدالله وياسر عامر الذي يعاني من إصابة الرباط الصليبي وتاخر مشاركة البرازيلي دانيلو وبالتالي الفريق بحاجة لمهاجم إلى جانب احمد سعد لمساندته لإحراز الأهداف والبديل القادر على خلق الفارق في المباراة. اليوم يتحمل الوسط في الفريق العبء الأكبر في مواجهة وسط المحرق المتحرك بالانطلاقة السريعة بعكس وسط الشرقي الذي يعاني البطء في الحركة والانتقال الى الهجوم بالإضافة إلى انكشاف الخط الخلفي لان التغطية في الوسط غير مجدية وهذا ما لمسناه منه في مباراة الأهلي. إذن هل يستطيع الليث ان يجرح كبرياء الذيب ويسقطه صريعا ويمنعه من الوصول إلى الصدارة المشتركة حماية لجارة الرفاع؟
العدد 2664 - الإثنين 21 ديسمبر 2009م الموافق 04 محرم 1431هـ
محرقي
اليوم يومك يالذيب . ( أنت الأصل )
تمنياتي للاعبين بالتوفيق في المباراة .
اليوم يوم الذيب
اليوم يومك يا بطل
قدها وقدود ياعيال الذيب
عاشقة الاحمر
بالتوفيق لفريق المحرق إن شاء الله تاخذون الكاس . (قدها وقدود ياعيال الذيب )