العدد 430 - الأحد 09 نوفمبر 2003م الموافق 14 رمضان 1424هـ

المحرقيون يأملون في «لمسة» من جلالة الملك

أشاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمواقف رجالات المحرق و«بصماتها المؤثرة والواضحة على مختلف الصعد»، وذلك خلال زيارته مجلس بن هندي يوم أمس.

وأكد مستشار جلالته لشئون الشباب والرياضة صالح عيسى بن هندي دعم المشروع الإصلاحي، فيما أمل محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي من جلالة الملك «لمسة لكل مواقفها (المحرق) بدءا بالإسكان والخدمات الصحية مرورا بالجمعية التعاونية وانتهاء بالمشروعات الاستثمارية».


بن هندي يؤكد دعم المشروع الإصلاحي

جلالة الملك يشيد بمواقف رجالات المحرق

المحرق - بنا

أشاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بما قدمه مواطنو المحرق من اسهامات كبيرة كانت لها بصماتها المؤثرة والواضحة. وكان جلالته قام مساء أمس بزيارة لمدينة المحرق، والتقى عددا من رجالاتها في مجلس بن هندي. وكان في مقدمة مستقبليه مستشار جلالته للشباب والرياضة صالح عيسى بن هندي ومحافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي وعدد كبير من الأهالي.

وألقى صالح عيسى بن هندي كلمة رحب فيها بجلالة الملك، وقال: «اننا في مدينة المحرق لم نعد نتباهى بها مدينة للحكم يوما او ما قدمه رجالها او نتغنى على ماضيها بل أصبحت بفضل توجيهاتكم ورجالاتها المخلصين تشكل منعطفا كبيرا في صنع القرار السياسي بل أكبر من ذلك»، وأضاف «نعاهدكم على اننا سنكون ركيزة أساسية في انجاح مشروعاتكم الاصلاحية العملاقة وخصوصا ان المحرق اصبحت تشكل اكثر من 18 في المئة من التعداد السكاني وكلهم وفاء».

وناشد بن هندي «أصحاب الخطاب السياسي ان يتذكروا ثلاثة ثوابت يشهد لها التاريخ وهي ركائز أساسية للنقاش للوصول الى الغايات، الركيزة الاولى (هي) الاصلاحات العملاقة التي عمت وشهد لها الجميع ولا يستطيع انسان ان يتجاوزها، والركيزة الثانية: ان التوتر والتعصب في اسلوب الطرح للقضايا يقضيان على نجاحها وان الاسلوب الحضاري هو الامثل لذلك، والركيزة الثالثة: ان الاختلاف في الرأي ظاهرة حضارية على ان يكون الاختلاف من أجل صالح الوطن ووحدته الوطنية وان يكون السقف لذلك والخطوط الحمراء المملكة والملك».

ومضى بن هندي قائلا: «انها قمة السعادة ان تجد حقوقك مصونة لا يجرؤ كائن من كان على المساس بها، اما العمل المتميز لهذا النسيج فهو ان نكون نحن متمسكين بهذه الحقوق، ندافع عنها بكل قناعة ليلتقي القائد وشعبه حول هدف واحد ألا وهو الوحدة الوطنية والذي سوف يكون لمدينة المحرق الكلمة الطولى في تحقيقه من خلال هذه الرموز».

من جانبه قال محافظ المحرق سلمان عيسى بن هندي في كلمته: «ان المحرق هذه المحافظة العريقة التي لا تغيرها الأيام ولا ينال منها تتابع الأزمنة ستبقى قوية كشأنها مخلصة كعهدها (...) من الحد وقلالي وسماهيج والدير وعراد والبسيتين والمحرق (...)، ولتحقيق ذلك فان محافظة المحرق تنتظر من الابن البار والأمل المشرق لمسة لكل مواقفها بدءا بالاسكان والخدمات الصحية مرورا بالجمعية التعاونية وانتهاء بالمشروعات الاستثمارية لتكتمل حاجتها وتعود كما كانت ايام أجدادكم عروسا تتفاخر بما لديها من رجالات ومنارات وكنوز في جميع النواحي تباهي بها الدنيا.

وخلال الزيارة تبادل جلالة الملك الأحاديث الودية مع رجالات المحرق، واشاد بما قدمه رجالات المحرق من اسهامات كبيرة وفعالة كانت لها بصماتها المؤثرة والواضحة على مختلف الصعد.

وأكد العاهل المفدى الدور الذي تلعبه المجالس وما تشكله من فرصة للتلاقي والحوار ومناقشة القضايا التي تهم المواطنين وأمورهم الحياتية وخصوصا خلال ليالي شهر رمضان المبارك.

ودعا جلالته الى التكاتف وتوحيد الجهود من أجل البناء والتنمية وتعزيز مكانة البحرين بين الدول المتقدمة موضحا جلالته أن مملكة البحرين مهتمة جدا بتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات وانها عازمة على المضي قدما في برنامج الاصلاح والنهوض بمختلف القطاعات وخصوصا القطاعات الخدمية والمشروعات الاسكانية والعمرانية.

واشاد جلالته بعطاء المواطن البحريني وتفانيه في خدمة وطنه ومجتمعه في مختلف مواقع العمل والانتاج معبرا عن اعتزازه بما تحقق لمملكة البحرين من تقدم وتطور في المجالات المختلفة وبما تحظى به المملكة من احترام ومكانة بين دول العالم

العدد 430 - الأحد 09 نوفمبر 2003م الموافق 14 رمضان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً