انتخب حزب المحافظين البريطاني مايكل هاورد رئيسا له الاسبوع الماضي.

- هو ثاني رئيس لحزب المحافظين من الديانة اليهودية، إذ سبقه إلى ذلك المنصب رئيس الوزراء الشهير بنجامين دزرائيلي في عهد الملكة فيكتوريا في نهاية القرن التاسع عشر. وكان وصول دزرائيلي آنذاك مرتبط بحب الملكة فيكتوريا له، لأن قواعد حزب المحافظين لم تكن لتقبل بتسلم شخص غير مسيحي قيادة الحزب.

ولد هاورد العام 1941 من عائلة يهودية هاجرت إلى بريطانيا هربا من الاضطهاد الذي كان يواجهه اليهود في الدول الأوروبية.

درس في أفضل المدارس والجامعات البريطانية وانتخب رئيسا للاتحاد الطلابي في جامعة كامبريدج العام 1962.وفي العام 1982 حصل على أفضل وسام يحصله المحامون في بريطانيا وهو وسام (پC).

انتخب لمجلس العموم البريطاني العام 1983، وعين العام 1984 سكرتيرا لمحامي الدولة. وفي العام 1985 عين في الحكومة في منصب بوزارة التجارة والصناعة كسكرتير خاص بالوزير. في العام 1987 عين وزيرا مسئولا عن البيئة، وثم وزيرا مسئولا عن البلديات، وبعد ذلك في المياه والتخطيط. في العام 1990 عين وزيرا للتوظيف وفي العام 1992 عين وزيرا للبيئة وفي العام 1993 عين وزيرا للداخلية. في العام 1997 وبعد أن خسر حزب المحافظين الانتخابات عين وزير ظل للشئون الخارجية . في العام 1999 تخلى عن مناصبه في وزارة الظل وعاد عضوا عاديا في مجلس العموم. عاد في 2001 ليصبح وزير ظل لشئون المالية