العدد 439 - الثلثاء 18 نوفمبر 2003م الموافق 23 رمضان 1424هـ

الهند: لا تطبيع مع باكستان طالما الإرهاب متواصل

طلبت الهند من باكستان أمس «قطع أية صلات مع الإرهاب» كشرط مسبق لحصول تطبيع كامل للعلاقات مع إسلام آباد.

وجاء هذا التصريح على لسان رئيس الوزراء الهندي اتال بهاري فاجبايي الذي يشارك مطلع يناير/كانون الثاني في باكستان في القمة الإقليمية لرؤساء الدول والحكومات للدول السبع الأعضاء في رابطة التعاون لجنوب آسيا (سارك).

وتستبعد نيودلهي حتى الآن أي لقاء ثنائي بين فاجبايي والرئيس الباكستاني برويز مشرف حتى على هامش قمة سارك.

وقال فاجبايي خلال مهرجان انتخابي في راجستان (شمال غرب الهند) قرب الحدود مع باكستان «على باكستان ان تغير مقاربتها وان تقطع صلاتها مع الإرهاب إذا أرادت الفوز بصداقة الهند التي مدت لها اليد».

وتواصل نيودلهي اتهام إسلام آباد بدعم مجموعات مقاتلين إسلاميين ناشطين لا سيما في كشمير التي تشهد حركة انفصال عنيفة منذ العام 1989 عبر أجهزة الاستخبارات الباكستانية.

وخلال زيارة له إلى موسكو الأسبوع الماضي تطرق فاجبايي أيضا إلى الوضع في أفغانستان «إذ يوجد تهديد فعلي بعودة حركة (طالبان)» إلى الحكم.

لكن العلاقات بين الهند وباكستان ليست على مستوى التوتر الشديد الذي شهدته في نهاية 2001 والنصف الأول من العام .2002 وقد لوحظ تراجع في التوتر العسكري لكن المشكلات الجوهرية لا تزال قائمة ولا سيما مشكلة كشمير التي تسكنها غالبية مسلمة ويتنازع البلدان السيادة عليها منذ العام 1947

العدد 439 - الثلثاء 18 نوفمبر 2003م الموافق 23 رمضان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً